حضرة نبي الله زكريا عليه السلام , وعلاقته بكربلاء
محمد السمناوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
زكريا بن أذن بن بركيا , وقيل زكريا بن برخيا بن شوا بن نحرائيل بن
سهلون بن ارسوا بن شويل بن بعود ابن موسى بن عمران كما ذكر اليعقوبي في تأريخه( 1).
ورد ذكر اسمه في القران الكريم 6 مرات في ايات وسور مختلفة مرتان في سورة ال عمران في الاية 37 , و38 , ومرة في سورة الانعام الاية 85 , والاية 2 , 7 من سورة مريم عليها السلام , ومرة واحدة في سورة الانبياء عليهم السلام .
علاقة نبي الله زكريا بكربلاء , وبذبيحها كعلاقة الانبياء جميعا من قبله ومن بعده , وكان يبكي لمقتله ومصيبته , وكما روي عن سعد بن عبد الله القمي في جملة الأسئلة التي سأل الإمام القائم (ع) عنها : قلت فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأويل \"كهيعص\" ؟
قال : هذه الحروف من أنباء الغيب ، اطلع الله عليها عبده زكريا ( عليه السلام ) ، ثم قصها على محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك أن زكريا ( عليه السلام ) سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة ، فأهبط عليه جبرئيل ( عليه السلام ) فعلمه إياها ، فكان زكريا ( عليه السلام ) إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن سري عنه همه ، وانجلى كربه ، فإذا ذكر اسم الحسين ( عليه السلام ) خنقته العبرة ، ووقعت عليه الهموم ، فقال ذات يوم : \" إلهي ، ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي ، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني ، وتثور زفرتي ؟ \"
فأنبأه الله عن قصته ، فقال : ( كهيعص ) فالكاف : اسم كربلاء ، والهاء : هلاك العترة ، والياء : يزيد ( لعنه الله ) ، وهو ظالم الحسين ( عليه السلام ) ، والعين : عطشه ، والصاد : صبره( 2 ).
المصادر :
1- تاريخ اليعقوبي المتوفى 284, ج1 ص 68, بحار الانوار ج14 , ص 190.
2- دلائل الامامة ص 513 – 514 , محمد بن جرير الطبري الشيعي ص 513, ق 4 , تحقيق قسم الدراسات الاسلامية , مؤسسة البعثة قم ط1 , 1413, بحار الانوار ج44, ص 223, باب 30 اخبار الله تعالى انبيائه ونبينا بشهادته , وكذلك الجزء 52 , ص 84. كمال الدين وتمام النعمة للصدوق , ص 460, نوادر المعجزات للطبري ص 194 , الاحتجاج للطبرسي ج2 ص 272, مناقب ال ابي طالب لابن شهر اشوب المتوفى 588, 237, تفسير نور الثقلين للحويزي المتوفى 112, ص 319
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
محمد السمناوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.زكريا بن أذن بن بركيا , وقيل زكريا بن برخيا بن شوا بن نحرائيل بن
سهلون بن ارسوا بن شويل بن بعود ابن موسى بن عمران كما ذكر اليعقوبي في تأريخه( 1).
ورد ذكر اسمه في القران الكريم 6 مرات في ايات وسور مختلفة مرتان في سورة ال عمران في الاية 37 , و38 , ومرة في سورة الانعام الاية 85 , والاية 2 , 7 من سورة مريم عليها السلام , ومرة واحدة في سورة الانبياء عليهم السلام .
علاقة نبي الله زكريا بكربلاء , وبذبيحها كعلاقة الانبياء جميعا من قبله ومن بعده , وكان يبكي لمقتله ومصيبته , وكما روي عن سعد بن عبد الله القمي في جملة الأسئلة التي سأل الإمام القائم (ع) عنها : قلت فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأويل \"كهيعص\" ؟
قال : هذه الحروف من أنباء الغيب ، اطلع الله عليها عبده زكريا ( عليه السلام ) ، ثم قصها على محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك أن زكريا ( عليه السلام ) سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة ، فأهبط عليه جبرئيل ( عليه السلام ) فعلمه إياها ، فكان زكريا ( عليه السلام ) إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن سري عنه همه ، وانجلى كربه ، فإذا ذكر اسم الحسين ( عليه السلام ) خنقته العبرة ، ووقعت عليه الهموم ، فقال ذات يوم : \" إلهي ، ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي ، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني ، وتثور زفرتي ؟ \"
فأنبأه الله عن قصته ، فقال : ( كهيعص ) فالكاف : اسم كربلاء ، والهاء : هلاك العترة ، والياء : يزيد ( لعنه الله ) ، وهو ظالم الحسين ( عليه السلام ) ، والعين : عطشه ، والصاد : صبره( 2 ).
المصادر :
1- تاريخ اليعقوبي المتوفى 284, ج1 ص 68, بحار الانوار ج14 , ص 190.
2- دلائل الامامة ص 513 – 514 , محمد بن جرير الطبري الشيعي ص 513, ق 4 , تحقيق قسم الدراسات الاسلامية , مؤسسة البعثة قم ط1 , 1413, بحار الانوار ج44, ص 223, باب 30 اخبار الله تعالى انبيائه ونبينا بشهادته , وكذلك الجزء 52 , ص 84. كمال الدين وتمام النعمة للصدوق , ص 460, نوادر المعجزات للطبري ص 194 , الاحتجاج للطبرسي ج2 ص 272, مناقب ال ابي طالب لابن شهر اشوب المتوفى 588, 237, تفسير نور الثقلين للحويزي المتوفى 112, ص 319
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
