صفحة الكاتب : محمد السمناوي

شرح الخصلة السابعة  من الرواية : ( انه يموت ذليلا) .
محمد السمناوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   الذلة نقيض العِزَّة،  فمن مات مواظباً على صلاته مات عزيزاً كريماً، أما من تهاون في صلاته واستخف بها فانه يموت ميتة ذليلة .

       ذلَّ لـ ذلَلْتُ، يذِلّ، اذْلِلْ/ ذِلَّ، ذُلاًّ وذِلَّةً وذَلاًّ وذَلالةً، فهو ذليل، والمفعول مَذْلُول له ذلَّ الشَّخصُ: ضعف، وهان عن قهر، وخضع، وصغُرت نفسه(1).

       وقد عقد الحر العاملي في وسائله باباً بعنوان في كراهية التعرض للذل، وقد ذكر روايات في ذلك منها ما رواه عن محمد بن يعقوب الكليني بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: إن اللَّه فوض إلى المؤمن أموره كلها ولم يفوض إليه أن يكون ذليلاً، أما تسمع اللَّه عز وجل يقول : ( ولِلَّهِ الْعِزَّةُ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ )(2). فالمؤمن يكون عزيزاً ولا يكون ذليلاً، يعزه اللَّه بالإيمان والإسلام .

       فاذا كان المؤمن في بلده يعيش حالة الذل والهوان والمعيشة الضنكية ليس فرضاً عليه البقاء فيها، خصوصاً اذا كان يعيش العزة في ديار أُخرى، ومن البديهي ان الإنسان فطريا ًيميل إلى العزة، ويأبى الذلة سواء في دياره أو ديار الغربة .

  يقول الشاعر :

إذا الديار تنكَّرت عن حالها  * فدع الديار وأسرع التحويلا

ليس المقام عليك فرضاً لازماً* في بلدة تدع العزيز ذليلا(3).

 

      روى أبو الحسن الأخمسي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( إن الله فوض إلى المؤمن أموره كلها ولم يفوض إليه ان يكون ذليلا ً، أما تسمع الله تعالى يقول ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين فالمؤمن يكون عزيزاً ولا يكون ذليلاً ثمَّ قال: إن المؤمن أعز من الجبل، إن الجبل يستقل منه بالمعاول والمؤمن لا يستقل من دينه شيء)(4).     

      وما أجمل تلك الحكم والمواعظ التي قالها سيد الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بعد خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيما يتعلق بالعزة والذلة، وان المؤمن ينبغي أن يكون عزيزاً في حياته،  فكلما كان المؤمن مع الله أكثر كان درجته بالعزة أقوى، فلربما  البعض  يكون صاحب عزة في الدنيا إلاَّ ان الدنيا قد اذلته، ومن تعزز بالحق تعالى  هابته السلاطين، أما من ترك العزة الإلهيّة، واعتز بغير الله تعالى كانت عاقبته الذلة والهوان، وسلب  منه   لباس  التقوى   والإيمان   هذا هو حال  من   تذلل   لأبناء    هذه   الدنيا وإليك  بعض  تلك   المواعظ :-

قال  ( عليه السلام) : ( كم ذي عزة ردته الدنيا ذليلاً ) (5).

وعنه ( عليه السلام) : (من تعزز بالله لم يذله سلطان )(6).

وعنه ( عليه السلام) : (من اعتز بغير الله ذل )(7).

وعنه (عليه السلام) : (من تذلل لأبناء الدنيا تعرى من لباس التقوى)(8).

     وكذلك انظر إلى سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام كيف وقف موقف العزيز، ويرفع شعارات العزة والشرف والرفعة، ونبذ راية الذل والهوان فيقول في خطبته : « ألا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة يأبى اللَّه لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت وطهرت وأنوف حمية، ونفوس أبيه، من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، الأ واني زاحف بهذه الأسرة على قلة العدد وخذلان الناصر » (9).

     كما ان الكثير من الأعمال لو تركها، أو اتى بها المؤمن عاش في دنياه ذليلا ً، وكان لباسه فيها ثوب الذل والهوان .

منها : ترك الجهاد من دون علة , فعن الامام علي عليه السلام: ( من ترك الجهاد ألبسه الله الذلة وسيم الخسف )(10)، وفي رواية السكوني عن ابي عبد الله  (عليه السلام) قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( للجنة باب يقال له باب المجاهدين يمضون اليه فاذا هو مفتوح وهم متقلدون بسيوفهم والجمع في الموقف والملائكة ترحب بهم .

 ثم قال : من ترك الجهاد البسه الله ذلا وفقرا في معيشته ومحقا في دينه ان الله تعالى)(11).

منها: الإتيان بالبدعة فعن أبي جعفر عليه السلام قال:  « ما أخلص عبد الإيمان بالله أربعين يوما أو قال ما أجمل عبد ذكر اللَّه أربعين يوما إلا زهده اللَّه في الدنيا وبصره داءها ودواءها وأثبت الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه ثم تلا قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ )(12) فلا ترى صاحب بدعة إلا ذليلاً ومفترياً على اللَّه وعلى رسوله وعلى أهل بيته عليهم السلام إلا ذليلا ً» (13).

منها: ترك الصلاة، أو التهاون والاستخفاف بحقها فان في ذلك يورث الذلة في لحظات الإحتضار، وخروج الروح من الجسد، فيالها من ذلة تنتظر لمن تهاون في صلاته من الرجال والنساء وإلى هذا المعنى يقول الشاعر :

ألم تره فوق ظهر السرير * قد أخرج من ماله كله

ألم تره في ضريح التراب * ذليلا فتعجب من ذله(14).

     وقد اشار النبي عليه السلام في احدى خطبه في المسجد الحرام، وهو بجوار الكعبة المشرفة، وقد ذكر الكثير من الحوادث، وقد بكى بكاء شديداً فقد تنبه من ذلة المؤمنين، وعزة المنافقين، وجور الحكام، وكذب الفقراء، ووقاحة الصبيان،  وفجر، والمرأة تكون رعناء، والكثير من الأمور تتحقق  بسبب عوامل تعرض على المجتمع منها ترك الصلوات المفروضة،  ومن أجل وضوح هذا الأمر انقل الرواية نصاً: روى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حجة الوداع فلما قضى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما افترض عليه من الحج أتى مودع الكعبة فلزم حلقة الباب، ونادى برفع صوته: أيها الناس! فاجتمع أهل المسجد وأهل السوق، فقال: اسمعوا! إني قائل ما هو بعدي كائن فليبلغ شاهدكم غائبكم ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بكى لبكائه الناس أجمعين فلما سكت من بكائه قال: اعلموا رحمكم الله أن مثلكم في هذا اليوم كمثل ورق لا شوك فيه إلى أربعين ومائة سنة ثم يأتي من بعد ذلك شوك وورق إلى مائتي سنة ثم يأتي من بعد ذلك شوك لا ورق فيه حتى لا يرى فيه إلا سلطان جائر أو غني بخيل أو عالم مراغب في المال أو فقير كذاب، أو شيخ فاجر، أو صبي وقح(15)، أو امرأة رعناء(16) ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآاله وسلم .

فقام إليه سلمان الفارسي وقال: يا رسول الله أخبرنا متى يكون ذلك ؟ فقال صلى الله عليه وآله: يا سلمان إذا قلت علماؤكم، وذهبت قراؤكم، وقطعتم زكاتكم وأظهرتم منكراتكم، وعلت أصواتكم في مساجدكم، وجعلتم الدنيا فوق رؤوسكم والعلم تحت أقدامكم، والكذب حديثكم، والغيبة فاكهتكم، والحرام غنميتكم ولا يرحم كبيركم صغيركم، ولا يوقر صغيركم كبيركم. فعند ذلك تنزل اللعنة عليكم، ويجعل بأسكم بينكم، وبقي الدين بينكم لفظاً بألسنتكم. فإذا اوتيتم هذه الخصال توقعوا الريح الحمراء أو مسخا ًأو قذفاً بالحجارة وتصديق ذلك في كتاب الله عزوجل: (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ)(17).

فقام إليه جماعة من الصحابة، فقالوا: يا رسول الله أخبرنا متى يكون ذلك ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: عند تأخير الصلوات، واتباع الشهوات، وشرب القهوات(18) وشتم الآباء والامهات. حتى ترون الحرام مغنماً، والزكاة مغرماً، وأطاع الرجل زوجته، وجفا جاره، وقطع رحمه، وذهبت رحمة الأكابر، وقل حياء الأصاغر، وشيدوا البنيان وظلموا العبيد والإماء، وشهدوا بالهوى، وحكموا بالجور، ويسب الرجل أباه ويحسد الرجل أخاه، ويعامل الشركاء بالخيانة، وقل الوفاء، وشاع الزنا، وتزين الرجال بثياب النساء، وسلب عنهن قناع الحياء، ودب الكبر في القلوب كدبيب السم في الأبدان، وقل المعروف، وظهرت الجرائم، وهونت العظائم، وطلبوا المدح بالمال، وأنفقوا المال للغناء، وشغلوا بالدنيا عن الآخرة، وقل الورع، وكثر الطمع والهرج والمرج، وأصبح المؤمن ذليلاً، والمنافق عزيزاً، مساجدهم معمورة بالأذان، وقلوبهم خالية من الإيمان، واستخفوا بالقرآن، وبلغ المؤمن عنهم كل هوان. فعند ذلك ترى وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، كلامهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمر من الحنظل، فهم ذئاب، وعليهم ثياب، ما من يوم إلا يقول الله تبارك وتعالى: أفبي تغترون ؟ أم علي تجترؤن ؟ (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ(19)، فو عزتي وجلالي، لولا من يعبدني مخلصاً ما أمهلت من يعصيني طرفة عين ولولا ورع الورعين من عبادي لما أنزلت من السماء قطرة، ولا أنبت ورقة خضراء فوا عجباه لقوم آلهتهم أموالهم، وطالت آمالهم، وقصرت آجالهم، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم، ولا يصلون إلى ذلك إلا بالعمل، ولا يتم العمل إلا بالعقل(20).

 

الذلة المحمودة والمذمومة

     لا شك ان اظهار الذل امام الله تعالى من أوضح مصاديق العبوديّة، فمن كان ذليلاً بين يدي الله تعالى كانت له المنازل الرفيعة في الدنيا والآخرة، كالمحبة في قلوب المؤمنين، والهيبة في قلوب المنافقين، ولهذا كان أكثر الناس ذلة هم الأنبياء والرسل والأئمة والأولياء.

     وفي فلاح السائل لرضي الذين إبن طاووس، فإنه روى عن التلعكبري بإسناده عن الأزدي  عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول لأصحابه:  من سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده: رب لك سجدت خاضعاً خاشعاً ذليلاً يقول الله تعالى ملائكتي وعزتي وجلالي لأجعلن محبته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين )(21).

      ومن دعاء الامام الحسين عليه السلام في يوم عرفة قال : (وها أنا ذا بين يديك صاغراً ذليلاً،  خاضعاً خاشعاً )(22).

      فالمؤمن لابد له أن يرى نفسه ذليلاً بين يدي الله تعالى، وهذه الذلة من  لوازم ومعاني  العبوديّة لله تعالى، وهي زينة يتزين بها المؤمن في دنياه وآخرته، وفي  الحقيقة  انها لذة وليس ذلة، فمن تذوق  لذة الوقوف بين يدي الله تعالى كانت السعادة والراحة المعنويّة في قلبه، ومحال ان يطلب بذلك بديلا ً،  والتي لم ولن يشعر بها المنافقون والعصاة المتهاونون في صلاتهم، فضلاً عمّن تركها، واستخف بها، وانكرها .

يقول الشاعر :

ونفس محب الله نفس ذليلة * وأي محب لا يكون ذليلا

إذا اتصلت نفس المحب بربه * فان محالا ان يريد بديلا

 

ويقول الكفعمي طاب ثراه :

الهي  بباب العفو  أصبحت سائلا *  ذليلا   أرجى   ان   تجيب    دعائيا

سليل الجباعي(23) جاء نحوك تائبا * ذليلاً يرى في حندس(24) الليل داعيا(25).

     كما ان العزة هي من الله تعالى، كذلك الذلة فان الله تعالى يذل ويعز من يشاء، وما الأعمال الصالحة إلا إحدى عوامل تحصيل العزة، وقد قال تعالى : (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(26).

      وقد وصف  الإمام زين العابدين في بعض أدعيته حال أهل المعاصي بعد خروجهم من قبورهم، بحالة الذلة والمسكنة بقوله : (أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً، حاملاً ثقلي على ظهري)(27)، وقال في موضع أخر : (ورددته في مهوى حفرته فانقمع بعد استطالته ذليلاً في ربق حبالته)(28).

     فربما البعض من المؤمنين يعيش حالة من الذل على الصعيد القتصادي فلو قيس هذا الأمر بالعز الذي ينتظره في الآخرة لكان  بنظره هو غاية العزة والشرف والرفعة دنيا وآخرة، وبخلاف العصاة المنحرفون الذين يعيشون في نعيم وعزة وراحة كما يتصورون فلو كشف لهم عن اخرتهم، وعاقبتهم السيئة لما فرحوا بما في أيدهم وقد أشار لقمان الحكيم إلى هذا المعنى بقوله : (من يكون في الدنيا ذليلاً وفي الآخرة شريفاً، خير من أن يكون في الدنيا شريفاً وفي الآخرة ذليلاً)(29)، وهذا شبيه في قول الإمام الحسين عليه السلام في ظهيرة يوم عاشوراء حين أرتجز مقولته المشهورة : (الموت أولى من ركوب العار * والعار أولى من دخول النار)(30).

يقول الشاعر :

                                    فويل لابن آدم من مقام * يكون به العزيز غداً ذليلا

 

 

المصادر

ـــــــــــــــــــــــــــ

[[1]] معجم اللغة العربيّة المعاصرة: ج1، ص 819.

[2] سورة المنافقون: الآية: 8 .

[3] البلدان: ص 106.

[4] روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه: ج11، ص 49.

[5] غرر الحكم: ح 6850 .

[6] عيون الحكم والمواعظ: ج1، ص 291.

[7] شرح نهج البلاغة: ج1، ص 195.

[8] عيون الحكم والمواعظ: ج1، ص 318.

[9] بحار الأنوار: ج 45، ص 83.

[10] شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الأنوار: ج101، ص 3.

[11] الوسائل: ج 6، ابواب جهاد العدو باب 1، ح 9 - 2 - 5 .

[12] سورة الأعراف: الآية: 152 .

[13] الوافي للفيض الكاشاني: ج4، ص 376.

[14] تاريخ مدينة دمشق : ج53، ص 304. لابن عساكر .

[15] الوقاحة: معناها قلة الحياء.

[16] المرأة الرعناء: هي الحمقاء.

[17] سورة الانعام: الآية: 65.

[18] إشارة إلى شرب الخمور .

[19] سورة المؤمنون: الآية: 115.

[20] بحار الأنوار: ج52، 262، 263، 274.

[21]  فلاح السائل: 152، الوسائل، الباب 11 من أبواب الأذان والإقامة، ح 14 .

[22] الصحيفة السجاديّة الكاملة الامام علي بن الحسين عليه السلام .

[23] الكفعمي هو علي بن أبراهيم الجبعي .

[24] أي: في شدة ظلام الليل . مجمع البحرين 4: 61 حندس .

[25] محاسبة النفس: للكفعمي: ص 192.

[26] سورة آل عمران: الآية: 26.

[27] الصحيفة السجاديّة: الإمام علي بن الحسين عليه السلام .

[28] الصحيفة السجاديّة: الإمام علي بن الحسين عليه السلام .

[29] الوافي، نقلاً عن كتاب الروضة للكافي، باب 22، مواعظ لقمان على نبينا وآله وعليه السلام، عوالي اللئالي: ج3، ص 517.

[30] كشف الغمة: ج 32:2، ومناقب ابن شهراشوب68:1.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد السمناوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/04/04



كتابة تعليق لموضوع : شرح الخصلة السابعة  من الرواية : ( انه يموت ذليلا) .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net