شرح الخصلة الرابعة من الرواية : ( وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه )
محمد السمناوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد السمناوي

من الوعود الآلهيّة التي وعد الله تعالى بها عباده في الآخرة هو الأجر الجزيل والثواب المقيم الذي لا ينفد، هذا لمن ترك المعاصي والذنوب، وكان مقيماً للصلاة محافظاً عليها في أوقاتها، حافظاً لها معتنياً بشرائطها ومقدماتها، وكانت صحيحة من التكبير الى التسليم؛ فان امتثل بها الفرد، تكون النتيجة هو أن يعطى الأجر في الآخرة؛ لأنه بمحافظته عليها ارتقى في سلالم الكمال وحقق الصلاة المعراجيّة، وامتثل لأمر الله تعالى، وهي العبادة التي هي الغاية القصوى في ايجاد الخليقة .
ومن الأعمال التي ان ضيعها فانه في الآخرة يكون من المحرومين من الأجر فهي:
أوّلاً: إضاعة الصلاة، ثانياً: ترك التوبة والإصرار على الذنب، ثالثاً: ترك الجهاد والتهاون فيه، رابعاً: الهجرة إلى غير الله تعالى، خامساً: ترك الأعمال الصالحة، سادساً: ترك الاحسان إلى الآخرين، ثامناً:الإنفاق بحالة المن والأذى، تاسعاً: الإصلاح بين الناس بدون مراعاة مرضات الله تعالى .
أما الأعمال التي يؤجر عليها فهي:
أوّلاً: إقامة الصلاة والمحافظة عليها، ثانياً: إيتاء الزكاة، ثالثاً: الأعمال الصالحة، رابعاً: تحصيل العلم والمعرفة، خامساً: الإيمان بالله وبالرسل وبالكتب السماويّة، سادساً: التسليم لأمر الله، سابعاً: الهجرة والصبر على الأذيّة في سبيل الله تعالى، ثامناً: الإنفاق في سبيل الله تعالى، تاسعاً: الإصلاح بين الناس في مرضات الله تعالى، عاشراً: الإستجابة لله وللرسول، أحدى عشر: الجهاد والقتل في سبيل الله تعالى .
اثني عشر : الإحسان بكل أقسامه .
كل ما ذكر أعلاه هو مقتبس من القرآن الكريم، وكذلك المجاميع الحديثيّة وكتب الأخبار الصادر عن آل محمد عليهم السلام، ونحن هنا في شرح الخصلة الرابعة نكتفي بذكر بعض النماذج القرآنيّة حيث يوجد المئات من هذه الشواهد القرآنيّة التي وعد الله بالأجر العظيم للذين يعملون الصالحات والطاعات، نذكر منها على نحو الإجمال والإشارة فقد قال الله تعالى مخبراً عن نفسه أنه لا يضيع أجر المؤمنين الصالحين المقيمين للصلاة والزكاة قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)(1).
وقال تعالى: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)(2).
وقال تعالى: (لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا)(3).
وكذلك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر، وان الله الحق لا يضيع عمل عامل منهم قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )(4).
كما ان الموحدين من أهل الكتاب الذين يؤمنون بالله تعالى، وما أُنزل إليهم من الكتب والصحف سوف تحفظ أعمالهم الصالحة؛ لأنهم في دار الدنيا قد صدرت منهم أعمالاً سوف يؤجرون عليها في الآخرة، أهمها انهم كانوا لا يشترون بآيات الله ثمناً قليل، وان هذا الأجر لابد له من تحصيل التقوى، والعمل الصالح قال تعالى: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ )(5).
ومن يسلم مره لله تعالى وكان من المحسنين فله الأجر العظيم عند خالقه، قال تعالى: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)(6).
وكذلك من يهاجر في سبيل الله ثم يأتيه أجله ويموت فان الله تعالى قد غفر له ذنوبه وكان أجره محفوظاً قال تعالى: (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)(7).
قال تعالى: ( وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)(8).
كما الإنفاق في سبيل الله سواء كان ذلك الإنفاق سراً أو علنيّة، قال تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)(9)، واقترن ذلك بدون مَنٍ ولا اذىً ، وهذا ما دلت عليه الآية الكريمة في قوله تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )(10).
ثم ان الإنفاق في سبيل الله هو في الحقيقة عمليّة قرض لله تعالى، وهذا القرض يضاعف للمنفق، فقد قال تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)(11)، فيضاعف لهم القرض ويكون أجره مضاعفاً أيضاً؛ فيالها من نعمة الهيّة، وقد قال تعالى: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)(12).
كما ان عمل المعروف والإصلاح الإجتماعي بين الناس من الأعمال التي يحبها الله تعالى ويؤجر عليها الإنسان سيما إذا كانت هذه الأعمال في مرضات الله تعالى : (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)(13).
وان الإيمان بالله تعالى وبكتبه ورسوله، وكذلك من ينجح بالإختبار والفتن خصوصاً المتعلقة بالأموال والأنفس والذريّة ، قال تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)(14)، وقال تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)( 15)
وقال تعالى : (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ)(16).
وقال تعالى : (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ)(17).
وقال تعالى : (خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)(18).
ويضاف إلى ذلك ان جزاء كل ذلك تكون المغفرة والجنات التي وعدهم بها الله تعالى: (أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)(19).
وكذلك من هاجر في سبيل الله وهو مؤمن به سواء كان ذكراً أو انثى، وقد عانى في دار الدينا من أذية الظالمين فقد وقع أجره على الله تعالى: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)(20)، بل ان الله تعالى يضاعف الأجر حتى وان كانت الأعمال قليلة؛ فبالمقياس الآلهي لا يُنظر إلى قليل العمل من كثيره حتى وان كانت بمقدار ذرة من خردل؛ فانه لا يظلم أحداً، وقد قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا)(21).
أما المجاهدون في سبيل الله تعالى فقد وعدهم بالأجرالجزيل والثناء الجميل في الدنيا والاخرة، وقد قال تعالى: (فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (22).
وقال تعالى : (لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا)(23).
كما ان التوبة النصوح، والإصلاح على جميع الأصعدة والمجالات، والإعتصام بحبل الله تعالى، والإخلاص في الدين هي من الأعمال المهمة التي سوف يؤجر ويكافئ عليها الإنسان في الآخرة فقد قال تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا)(24).
ناهيك ان الصبر والإحسان محفوظ أجره عند الله تعالى،وهذه من الوعود الآلهيّة التي وعد بها المؤمن قال تعالى : (وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)(25).
فالصبر والصدق، والخشوع والصوم، والقنوت والتصدق، والحفظ للفروج، والذكر الآلهي المستمر فقد أدخر الله المغفرة والأجر الكريم لمن كان متصفاً بهذه الصفات القرآنيّة التي أختص بها أهل الإيمان .
قال تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)(26)
وان من خواص هذا الأجر الآلهي لا يعتريه نقص أو نفاد بخلاف الأجر الذي بأيدي الناس فأنه إلى زوال واضمحلال قال تعالى : (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(27).
أما من أوفى بعهد الله تعالى فسوف يعطيه الله جل جلاله الآجر العظيم قال تعالى : (وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)(28).
المصادر
[ ]- سورة البقرة : الآية : 277 .
[2] - سورة الاعراف : الآية : 170.
[3] - سورة النساء : الآية : 162.
[4] - سورة البقرة : الآية : 62.
[5] - سورة المائدة: الآية : 9 .
[6] - سورة البقرة : الآية : 112.
[7] - سورة النساء : الآية : 100.
[8] - سورة النحل : الآية : 41 .
[9] - سورة البقرة : الآية : 274.
[10] - سورة القبرة : الآية : 262 .
[11] - سورة البقرة : الآية : 245.
[12] - سورة الحديد : الآية : 18 .
[13]- سورة النساء : الآية : 114 .
[14]- سورة التغابن : الآية : 15.
[15]- سورة ال عمران : الآية 179.
[16]- سورة ال عمران : الآية: 171/172.
[17]- سورة ال عمران : الآية : 179 .
[18]- سورة التوبة : الآية : 22 .
[19]- سورة ال عمران : الآية : 136 .
[20]- سورة ال عمران : الآية : 195 .
[21]- سورة النساء : الآية : 40 .
[22]- سورة النساء : الآية : 74 .
[23]- سورة النساء : الآية : 95.
[24]- سورة النساء : الآية : 146.
[25]- سورة هود : الآية : 115.
[26]- سورة الاحزاب : الآية : 35 .
[27] - سورة النحل : الآية : 96.
[28]- سورة الفتح : الآية : 10.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat