العنف المدرسي
سهى البهادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هي مصدر عَنُفَ وضد الرفق،
وتعني الخُرْقُ بالأَمر وقلّة الرِّفْق به،
واستخدام القوَّة الجسديَّة استِخداماً غير مَشروع أو مُطابق للقانون بِهدف الاعتِداء أو التَدمير أو التَخريب أو الإساءَة،
أما العنف المدرسيّ فهو سلوك عدوانيّ صادر من التلاميذ اتجاه بعضهم أو اتجاه الأساتذة، ويتسبب في حدوث أضرار جسديّة أو نفسية
ونرى أن العنف أنتشر في بطريقة غير طبيعية، وهذا الأمر وللأسف لا ينحصر على مدرسة واحدة، أو مدينة، أو شعب، نجد أن هذا الأمر انتشر مثل مرض السرطان؛
ونرى في الآونة الآخيرة أن الإعلام ووسائل التواصل الأجتماعي بدأت تتحدث عن الأمر بشكل أوسع من السابق،وعلى وجه الخصوص العنف مع الأطفال،
لابد أن الجميع علم بأمر الأطفال الذين تعرضوا للضرب والتعنيف من قبل معلميهم بشكل وحشي جداً،
وهناك بعض الطلاب المشاغبين الذين يهاجمون أساتذتهم في المدارس،
وهذا الأمر أنتشر كثيراً في بعض المدارس العربية، وأحياناً نرى أن الطلاب يعتدون على بعضهم البعض، أما بالضرب أو بالشتم،
وفي بعض الأحيان يتم استخدام بعض الأسلحة أو الألات الحادة مثل الأقلام أو السكاكين،
والعنف المدرسي من طفل لطفل آخر تتمثل أشكاله فى:
تحقير طفل لطفل آخر بسبب ضعفه أو مرضه أو إعاقته.
نعت طفل لآخر بألقاب معينة لها علاقة بالجسم مثل الطول أو القصر أو السمنة المفرطة.
تخويف طفل لآخر، بالتهديد بالضرب لأنه أقوى منه، أو مجموعة أصدقاء يهاجمون شخصاً واحداً، أو يهاجمون مجموعة من التلاميذ تكون هادئة ولا تثير المشاكل.
السب والشتم بألفاظ جارحة.
الضرب والركل والعض والبصق.
استخدام كتب الطفل وأدواته المدرسية بالقوة أو إتلافها.
الكتابة بالحبر على جسم الطفل وملابسه وكتبه.
إجبار الطفل على ترك مأكولاته للآخرين.
نتائج العنف المدرسي:
يؤثر العنف بمختلف أشكاله على حياة الأفراد وبنية المجتمعات، ولاسيما العنف المدرسي،خصوصاً بين الأطفال،وغالباً ما تكون عواقبه وخيمة سواءً من الناحية النفسية، أو الجسدية، أو الاجتماعية،

الموضوع السابق ازمة عقل

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat