القلب جوهرة الإنسان ومركز انبثاق الدور الذي يتخذه الفرد من خير أو شر.
ويعتبر السلوك والأمراض العقليه لها علاقه مباشره بلون القلب وحجمة كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46))
وأكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله
( أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ)
وفي القرن العشرين اثبتت الدراسات ان علاقة العقل والقلب ليست علاقه العيد بالسيد بل هي سياديه تبادليه
وبهذا تم تفنيد نظرية الماديين لدارون التي نصت على أن القلب هو مظخة دم و وعاء لا أكثر وأن جميع العمليات العاطفيه والمشاعر السلوك يوجهها العقل / المخ وليس للقلب دور فيها والتي اتخذها المخالفين للدين وركائزه منطلق لهجومهم.
وبهذا يجب أن جميع الاطروحات التي تطرح من قبل أصحاب الشأن ان تكون مستهدفه قلوب المجتمع كي يصل ما يريدون بدون أن يسجل عليهم الطرف الآخر الذي يتربص لهم اي نقطه ضعف او منطقه اختراق تؤدي الى نفس جميع أفكارهم.
منتظر الساعدي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat