كربلاء عنوان للنجاح والتفوق
مصطفى هادي ابو المعالي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مصطفى هادي ابو المعالي

كربلاء مدينتي عاصمة العلم والمعرفة والشهداء والاخيار من ال النبي المختار .تتفوق في كل مرحلة من العلم والتطور ورغم الصعاب والظروف فأن ابنائها يأخذون طريق العلم والنجاح في كل المراحل الدراسية . واستشهد في بداية المقال بالتضحية الكبرى وما جاء بمقال الاستاذ الشهيد المرحوم عمي المفتش العام لوزارة التربية حيث قال عن المعرفة والتفوق وبناء الذات وخدمة البلد (ان الوطن قد يدعوك الى بذل دمك دفاعآ عنه وتستجيب والناس تسمي هذه الاستجابه بالتضحية الكبرى ولكن هناك تضحية يطلبها منك الوطن اصعب منالا ..تلك تربية الشخص الذي هو انت ،تنمية كل المواهب التي هي فيك ،كل كفاية ،كل مقدرة ليل -نهار ،صيف -شتاء ،من عام لعام حتى تبلغ من المعرفة والخبرة في ادب او فن او علم او سياسة او دين ،تلك المنزلة التي تؤهلك لتعطي لأهلك ،اهل بلدك خير ما يعطيه الشخص النبه من عمل جليل او حكم سديد .
ان بذل دمك في سبيل وطنك الم ساعة ولكن تحضير نفسك يحتاج الى مشقة تبذلها في العشرات من السنين لتكون اهلا لخدمة وطنك في جلائل الامور .رحمك الله استاذي ومعلمي مثال للتضحية الكبرى في سبيل البلد ومثال للنزاهة تغمدك الله بفسيح جناته ..ياخذ الجانب العلمي والمعرفي تقدمآ ملحوظا بعيدا عن الاحداث الدائرة والصعوبات في المعيشة حيث يكون للعلم دور وللجهاد دور متقارب ومكمل بعضا للاخر من خلال مجموعة ومنظومة من المعارف المتجانسة والتي تعتمد في الحصول على المنهج العلمي في مفاهيم متكاملة ومترابطة ولدينا من اهل العلم واصله وابواب المعرفة خير كثير من اقوال الامام علي عليه السلام حيث قال (العلم مصباح العقل ) مصباح في التفكر ومصباح لطريق الهدى والاصلاح وكذلك الحال فان العلم خير من المال والمال يعتبر وسيلة للعيش ضمن سد الحاجة المعيشية . وكذلك ناخذ في النجاح ثمرة يكون اساسها والجهد فيها بالصبر والايمان وليس شرطا ان يكون النجاح بمحاولة واحدة وانما بالتكرار لمعرفة اسباب الخطأ والتعلم منها والاعادة للوصول الى النجاح اذن للصبر عنوان للنجاح وتتحدد مرحلة النجاح لطلاب الصف الثالث المتوسط في اداء متميز وجيد ضمن نطاق التقييم على مستوى المحافظات في العراق وكذلك فان للكوادر التربوية دور وجهدهم خلال العام الدراسي والدورات الخاصة بالتقوية والحث على النجاح للتقدم والتطور ونحو مستقبل افضل ورغم مايتعرض له البلد من هجمات مبطنه ضد التربية والتعليم الا ان العلم يعلو في نجاحات الطلاب ان احتواء الطالب ضمن نطاق التربية والتعليم في اجواء دراسية ونفسية يؤدي بدور فعال في الخلاص من فساد او فشل او سوء الفكر وان يكون مستقبلا مشرق بعيدا عن الجهل والظلام .ان المراحل الاولى للطالب تتحدد فيها رغبته والموهبه في الابداع لجانب معين والابتكار ضمن رفع الروح المعنوية وزرع الثقه بشكل مباشر وتحديد ذلك في اوقات صعبه وحرجه في نفس الوقت من خلال توفير الاجواء الملائمة والاحتياجات الضرورية والحالة النفسية دور مهم في زيادة نسبة النجاح من خلال مايقع على عاتق الاسرة التربوية من تحديد سبل النجاح والوصول الى مستوى مطلوب والمقارنة بين نسب النجاح للسنوات السابقة والاوضاع الراهنه وما تم تحقيقه يعتبر انجاز للاسرة وللكوادر التربوية وللدورات الخاصه بالطلاب اثر مهم لارتفاع التدريس الخاص بنسبه كبيرة تعجز اغلب الاسر على تسديد جزء بسيط منه من خلال وضع ذلك بنظر الاعتبار وبذلك فأن للنجاح دور وللجهاد دور على تقدم البلد من خلال ذلك ...يؤخذ بنظر الاعتبار بناء اكبر عدد من المدارس وتوفير كل الاحتياجات الخاصه بها وذلك للنزوح السنوي الكبير داخل المحافظه .تحديد نسب النجاح وفقا لجوانب اقتصادية وامنية ضمن التقييم من خلال ذلك يكون التقييم وعينة دراسته بشكل ادق في دراسة الجدوى العلمية والاقتصادية وتحديد نقاط الضعف ووضع المعالجات الخاصه بذلك .الاهتمام بالجانب التربوي والتعليمي بين الاسرة وبين الكوادر التربوية في احتواء الطالب وبذل جهد اكبر للبقاء ضمن مقاعد الدراسة وعدم ضياعه بعيدا عن العلم والمعرفة .معالجة مسالة ارتفاع الاجور للمدارس الاهلية حيث ارتفعت الاجور في السنوات الاخيرة ولو انها ظاهرة حضارية جيدة الا ان الاجور ترهق الاسر ويبقى الخيار لهم في وضع الابناء داخل المدارس الحكومية او الاهلية وتبقى للمتابعه داخل البيت دور مهم والتحفيز على النجاح يبدأ من الاسرة الام والاب .وتبقى محافظة كربلاء عنوان للنجاح ولمزيد من التقدم والرقي في الجوانب والمفاصل العلمية والثقافية والسلام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat