مسعود البرزاني ودواعشه الخطر الاكبر
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

اي نظرة موضوعية لكل ما حدث للعراق منذ تحرير العراق والعراقيين في 9-4-2003 وحتى الآن من حروب دموية وصراعات طائفية وعنصرية وعشائرية ومن عنف وارهاب وفساد وسوء خدمات ومن فشل في العملية السياسية ونشر الفوضى وغلبة الاعراف العشائرية والغاء الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية والتجاوز عليها يتضح لك بشكل واضح ان وراء كل ذلك هو المجرم الخائن مسعود البرزاني ومن معه
المعروف ان هذا المجرم وزمرته الفاسدة كانت ترى في الطاغية في الطاغية المقبور صدام هو الضمانة الوحيدة لبقاء البرزاني واستمرار سيطرته على ابناء الاقليم
بقول السيد جلال الطلباني في كتابه لقاء العمر في صفحة 209 كما نشره موقع صوت كردستان
ان وفدا من الحرس اللاقومي من عصابة البعث زار العميل مصطفى البرزاني واتفقوا معه على الاطاحة بحكم ثورة 14 تموز وزعيمها الزعيم عبد الكريم قاسم وكان العميل مصطفى اول من اعلن التمرد على حكم الشعب العراقي على الثورة وزعيمها
وقال للاعراب الذين التقوا به نحن لا نريد اي شي لا حكم ذاتي ولاغيره حتى عندما رد بعض الذين معه من الكرد عليه وقالوا نحن نريد الديمقراطية والحكم الذاتي رد العميل البرزاني ما هذا الهراء هذا خيال نحن نريد القضاء على حكم عبد الكريم قاسم وحكومته الشيعية كان يعتقد ان عبد الكريم قاسم شيعيا
وهكذا بدأ اول تحالف وتعاون بين البرزاني وزمرته وبين البعث العنصري كان اول اتفاق بين القومجية العربية والقومجية الكردية اي بين بدو الجبل وبدو الصحراء وتمكنوا من الاطاحة بثورة الشعب وفتحوا باب جهنم على العراق والعراقيين ومنذ 8شباط 1963 وحتى الآن وكلما حاول العراقيون سد باب جهنم الا ان البرزاني وزمرته يحولوا دون ذلك
واستمر هذا التحالف والتعاون بين البرزاني وزمرته وبين صدام وزمرته حتى الان
فعندما قرر ابناء الاقليم القاء القبض على مسعود واحالته الى العدالة لينال جزائه العادل نتيجة لما اغترفه من جرائم وموبقات بحق الشعب العراقي عامة والكرد خاصة والقضاء عليه وعلى زمرته هب صدام مسرعا لنجدته وانقاذه من غضب ابناء الاقليم حيث اسرع بأرسال عناصر جيشه الخاص واحتل اربيل وذبح شباب اربيل وسبى نسائهم واتى بمسعود من دهوك وعينه شيخا على اربيل في عام 1996
وقال مسعود البرزاني عبارته المشهورة صدام الضمانة الوحيدة للكرد طبعا يقصد له ولزمرته المأجورة
وعندما قرر المجتمع الدولي تحرير العراق في 9-4-2003 من ظلام ووحشية صدام وزمرته كان مسعود الى جانب صدام يخبره ويبلغه بكل الخطط الخاصة بعملية تحرير العراق سواء الخاصة بالمعارضة العراقية او الخاصة بالقوات الدولية
لا شك ان تحرير العراق والعراقيين والسعي لبناء عراق ديمقراطي موحد حر مستقل امنية وهدف كل العراقيين بكل اطيافهم واعراقهم ووجهات نظرهم وفي المقدمة ابناء الاقليم حيث اكدوا بصراحة وقوة وبتحدي ان مستقبل الكرد في العراق في عراق ديمقراطي تعددي حر ومستقل وانه الضمانة الوحيدة للكرد جاء ذلك على لسان السيد جلال الطلباني
في حين نرى مسعود كان يرى مستقبله هو في عراق الفوضى والحروب الاهلية والفساد والارهاب وقال ان اردوغان هو الضمانة الوحيدة لنا
فأعلن الحرب على العراقيين وخاصة ابناء الاقليم محبي الحياة والانسان دعاة الحرية والديمقراطية وقال انا صدام وصدام انا فدعى كل المجرمين والقتلة والجلادين من عناصر اجهزة الظلام والوحشية الصدامية وفي المقدمة الطريقة النقشبندية الوهابية وكل من يريد شرا بالعراق والعراقيين من ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية وكل عناصر الفقاعات النتنة القذرة التي انشأت في مناطق عديدة الى اربيل وجعل منها قاعدة لتجمع كل هؤلاء المجرمين ومركز انطلاق لتدمير العراق وذبح العراقيين وقال لا حرية ولا انتخابات ولا دستور ولا مؤسسات دستورية وفعلا اقدم على اغلاق البرلمان في الاقليم واعتقال اعضائه الا الذين لم يحضروا واغلق وسائل الاعلام المختلفة ومكاتب الاحزاب وقال انا ربكم الاعلى الاقليم ارضا وبشرا و وما عليه ملكي وملك آبائي وسينتقل بالوراثة الى ابنائي الذي يقبل يقبل والذي لا يقبل عليه الرحيل والا سيدفن حيا هذا هو دين صدام والبغدادي وانا على دينهما
كما اثبت ان الهجوم الذي قامت به داعش الوهابية كان مجرد غطاء يضم تحته البرزاني والنجيفي ودواعشهم من اجل الاطاحة بالحكومة الشيعية في بغداد
كما تعاونوا وتحالفوا في الاطاحة بحكومة 14 تموز حكومة عبد الكريم قاسم الشيعية باشراف ودعم وتمويل من قبل ال سعود واسرائيل هاهم انفسهم يتعانون ويتحالفون للأطاحة بحكومة العبادي الشيعية بأشراف ودعم وتمويل ال سعود واسرائيل
اعترف احد قادة الطريقة النقشبندية التابعة لحزب البعث والتي يشرف عليها ويديرها مسعود البرزاني وعائلته عقد اجتماع قبل غزو داعش الوهابية في جامع النبي شيت في الموصل شارك فيه قادة من الجيش والقوات الامنية وقادة في البيشمركة التابعة للبرزاني وثيران العشائر وحتى الكثير من اهل الموصل وقرروا تسليم الموصل الى داعش الوهابية وقال كانت هناك تحضيرات مسبقة بين ال سعود واردوغان ومسعود البرزاني حول الاطاحة بحكومة المالكي الشيعية في العراق واعادة حزب البعث الصدامي الطائفي العنصري وفرض الدين الوهابي
وهكذا اثبت ان البرزاني هو الخطر الاكبر ورحم كل الاخطار والمصائب التي حلت بالعراقيين لهذا على العراقيين القاء القبض عليه واعدامه ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة هو ومن معه هذا اذا اردنا للعراق وللعراقيين النجاة والحياة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat