صفحة الكاتب : مهدي المولى

فتوى المرجعية كانت بردا وسلاما على البشرية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان فتوى الدفاع المقدسة التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني كانت امر رباني لا تختلف عن امر الله في اخماد النيران التي أشعلتها قوى الظلام والارهاب لحرق النبي ابراهيم ورسالته الانسانية وقوى الخير والمحبة التي حوله فكان امر الله يا نار كونى بردا وسلام على ابراهيم وهكذا انقذت الحياة والانسانية من نيران اعداء الله والحياة والانسان . 

ومن نفس المنطلق ونفس الهدف جاءت الفتوى الربانية التي اطلقتها مرجعية الامام السيستاني التي دعت العراقيين جميعا لمواجهة ظلام ونيران اعداء الحياة والانسان ال سعود وكلابهم الوهابية والخونة العملاء ممن باعوا انفسهم من كلاب صدام والذين في نفوسهم مرض فكانت فعلا بردا وسلاما على العراقيين والعرب والمسلمين والناس اجمعين حيث اخمدت نيران وبددت ظلام الكلاب الوهابية الصدامية المدعومة من قبل ال سعود . 

هذه الفتوى الربانية التي وحدة العراق والعراقيين ودفعتهم الى تشكيل الحشد الشعبي الذي كان بحق قوة سجل اروع التضحيات والانتصارات وصفت بالمعجزة بالاسطورة فكان ظهيرقوي لقواتنا الامنية الباسلة فزرعت التفاؤل والثقة في نفوس العراقيين شعبا وقوات امنية بدل اليأس الذي كان سائدا وغالبا. 

الفتوى الربانية لم تشعل نيرانا كما يطبل ويزمر لها ابواق داعش المأجورة الرخيصة بل اشعلت مصابيح رحمة ونور لتبديد ظلام قوى الظلام الوهابية فكانت بحق دعوة للقضاء على الوحشية ونشر الحضارة وبناء الحياة الحرة لكل بني البشر . 

فالفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني والذي تأسس بموجبها الحشد الشعبي المقدس الذي انقذ العراقيين والعرب والمسلمين والناس اجمعين من نيران وظلام ووحشية ، فكل الاحرار الشرفاء في العالم اشادوا بالمرجعية الدينية وبالفتوى الربانية التي اطلقتها وبالحشد الشعبي المقدس وليدها البار و كل محبي الحياة وعشاقها والذين يقدسون الانسان ويحترمونه في كل مكان من العالم وبمختلف الوانهم وعقائدهم وافكارهم وقفوا موقف احترام واعتزاز وتقدير للمرجعية وللفتوى وللحشد الشعبي المقدس 

الا اعداء الحياة والانسان دعاة الظلام والوحشية ال سعود وكلابهم الضالة المسعورة وابواقهم المأجورة فهؤلاء أصيبوا بالخيبة والخسران ومن شدة خيبتهم اخذوا يهذون كالمجانين لا يدرون ماذا يفعلون 
فأخذون يصورون جرائمهم البشعة وموبقاتهم ومفاسدهم ويرمونها على الحشد الشعبي المقدس ويعتبرون الفتوى الربانية هي السبب لهذا يطلبون من المرجعية الدينية الرشيدة حل الحشد الشعبي المقدس لانهم يعلمون علم اليقين ان الحشد الشعب المقدس هو القوة التي حررت العراق وستحرر كل البلدان العربية والاسلامية من وحشية ال سعود وكلاب دينهم الوهابي هو النور الذي يبدد كل ظلام الارض انه رسالة ربانية لاقامة العدل وازالة الظلم في الارض 

فالفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الدينية مرجعية الامام السيستاني لا يمكن الغائها فانها تبقى مستمرة الى الابد انها ثورة ضد داعش الوهابية ضد فسادها ظلامها وحشيتها وضد كل من تخلق بأخلاقها السيئة الخبيثة 

واخيرا نقول لانصار الظلام والعبودية والوحشية اعداء الحياة والانسان 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/11



كتابة تعليق لموضوع : فتوى المرجعية كانت بردا وسلاما على البشرية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net