التحديات الكبيرة والموقف الصلب لرئيس الوزراء
حربي السعيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بفضل صمود العراقيين وتطلعهم للعيش في حياه حرة كريمه وبمثابرة وجهود الحكومة انطوت دون رجعه مخططات أجهزت الاستخبارات لدول الجوار مع أيتام النظام ألصدامي المقبور بالتنسيق مع التكفيريين والبعثيين لغرض إفشال التجربة الديمقراطية الجديدة في العراق وعادة للعيان المحبة وألالفة بين أبناء الشعب العراقي بجميع طوائفه وقومياته والتزاوج بين أبناء المذاهب بعد انخفاض ملحوظ أثناء الصراع الطائفي وهو مؤشر ايجابي تشكر عليه الحكومة في أعاده أللحمة الوطنية .ألا إننا نسمع بين الحين والأخر الصوت النشاز في إرباك الوضع الأمني من خلال خلق بعض المطبات في مسيره بلدنا من خلال مخططات إقليمه الهدف منها تغيير الخارطة السياسية في العراق لصالح أناس نفعيين لم نشهد لهم موقف وطني في الضروف الصعبة التي مرت في بلدنا بعد سقوط النظام المباد بل وجدناهم متنعمين بأموال العراق مكتفين بالشجب والاستنكار لأي جريمة يتعرض لها بلدنا على يد المجرمين من التكفيريين والطائفيين وأزلام النظام السابق إن ماتتناولة بعض الصحف المحلية والمحطات الفضائية المغرضة ما هو ألا مخطط جديد لغرض تقويض المشروع الحكومي في الإصلاح والتنمية حتى بدء واضحا للعيان تناغم الخطاب بين دعاة المشروع الوطني وأسيادهم في الخارج من خلال إسناد كلا منهم للأخر بوسائل الضغط المتاحة لهم لتحقيق هدفهم المشئوم بتأجيج الشارع العراقي ضد حكومتهم الوطنية المنتخبة فتارة من خلال استغلال مشروع ميناء مبارك سياسيا وما تلاها من قصف إيراني تركي للحدود العراقية وهو جزء من مخطط كبير وأخيرا وليس أخرا زعل حكومة إقليم كردستان على الحكومة الاتحادية ونحن نعلم ماهية الأهداف التي دبرت بليل تحت أغطية السياسة الهدامة لإحراج حكومة دوله رئيس الوزراء إن تلك التحديات ستمر دون رجعه وهي ليست أصعب على العراقيين مما مر عليهم وهم يروا أبناءهم مقطعي أشلاء على أيدي أبناء عمومتهم من دول الجوار وسنعبر ونعيش بعزه وكرامة وستظهر شمس الحرية على المتزلفين والمنافقين ودعاه المشروع الوطني لتحرقهم في ثنايا الوطن لأنهم لم ينصروه في محنته يوم انتخى بهم ولم يتحركوا قيد أنملة لنصرته بل نادوا بما ليس فيهم محاولين تضليل الرأي العام بوطنيتهم وإخلاصهم للعراق لكن فعلهم لا يدل على قولهم لان من أراد ألمصلحة الوطنية عليه إن يسعى إليها ويضحي من اجلها فنقولها بلا خوف ولا وجل نحن مع من أراد نصرة العراق على أعداءه نحن مع من سعى لتحقيق تطلعات شعبه نحن مع من أعاده للعراقيين لحمتهم وتوادهم ومحبتهم نحن مع من يرفض التخندق مع التكفيريين والطائفيين والبعثيين نحن مع الوطنيين المحبين لوطنهم نحن مع حكومتنا الرشيدة المنتخبة ولنشدد العزم لتخطي الصعاب بعد إن تجاوزنا المحن وماهية إلا أيام وسيرى العراق إشراقه فجرا لم ترى من قبل بعد إن اصبحت أراده العراقيين بأيديهم .لقد مر الكثير وما تبقى إلا أيام البشرى لننعم بخيرات هذا البلد المعطاء وستزول كل المظاهر الشاذة التي تولدت في مجتمعنا الأصيل وسترحل مع رحيل من تبناها قريبا إنشاء الله.
نشرة يوم 20/9/2011على موقع كتابات في الميزان– وموقع العراق -نت
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حربي السعيدي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat