...... برتبة دكتوراه
اسعد عبد الرزاق هاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اسعد عبد الرزاق هاني

كل من هب ودب يريد ان يزجي لنا النصائح كانه هو من وهب العقل الحياة ، يريد منا ان نرفض ما يرفضه ونقبل ما يقبله ونعمل بكل مايريد وما يرى ، حتى صيغت اغلب العقد النفسية باسم الالتزام ، بينما الالتزام هو جوهر حياتي وله معان اخلاقية واجتماعية ، اليوم نعاني من تصدير القوالب السلبية الجاهزة والتي تدفع الينا تحت اردية الالتزام ، صراعات سياسية تضيع بها الحقائق وتصدر قناعات هزيلة ، الدكتور المدكتر يعترض على قول احدهم ان الذين قتلوا الحسين عليه السلام لم ينتهوا ـ المعركة ما زالت مستمرة ، يعني ما ذا يفعل هذا الرجل اذا كان في الامة ..... برتبة دكتوراه يأخذ الكلام من حيث ظاهر قوله ويترك معناه ويرى انها تشمل جميع ابناء السنة باعتبارهم من اتباع يزيد ، اليس هذا التعليل نفسه تحريضا يخلق الفرقة بما ان الرجل ملحد لايهمه من امر سنة الاسلام ولا من شيعة الاسلام شيء ، فاذا كان الرجل الدكتور الذي لابد ان تقرن الشهادة بوعي هو ساذج الى درجة ابله يحمل طاقة كبيرة من الزيف ، يريد بهذا الغباء ان يصور للعالم ان الشبيبة العراقية كلها تنحاز صوب الالحاد ، لو تمعنا في هذا الخطاب المهزوز، وفككنا لغزه لوجدناه ان هذا الدكتور الأمي لايجيد ابجدية التحاور فاستحق لعنة العنونة ، يريد ترويج معلومة بحجة رفضها ، يهاجم الاحزاب الدينية ، نحن لاندافع عن احد لكن من حقنا ان نسأل ماذا فعلت الاحزاب السياسية في العراق ـ اليس الاجدى لهذا الدكتور ان يبحث عن عدم جدوى فاعلية السياسة في العراق وهل نجح اقدم حزب سياسي لتفعيل دوره ؟ ألم يشارك في العملية السياسية ، ولم يحصل الاعدد قليل من القبول؟ بدل شتم المرجعية التي اعلنت تكفير الالحاد بعدما جاهرت به ملل ، ، اين جماهيرية حزبه التي يتحدث عنها الدكتور ولم يحصل الا على مقعدين فقط ، وحتى على مستوى المجالس المحلية ، ولا حجة بقانون حتى لو تغير هو هذه جماهيريته اكثر من هذا الحد لاتصل وانتم ابقوا تغنوا بامجادكم المعتمدة على اطلال غيركم ، وليعلم الدكتور ان نشر ثقافة الالحاد هو جريمة ضد القانون كونه يعمل ضد حقوق الانتماء الروحي للأمة ، وليعالج اخطاء الحزب الذي يعمل لصالح مكونات شعب آخر ، ولنرفض جميع التدخلات المصيرية يمنة ويسرة لا ان ننشغل بجهة دون اخرى الوطن عرض لايمكن ان تبيحه لحد من الحدود ، ادعو الدكتور للانتباه على حقيقة القضية وان يستنكر ظاهرة الالحاد بدل الدفاع عنها بنكرانها ، ولايمكن به او بغيره ان يصبح العراق مرتعا للألحاد ( شيلهه من بالك )
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat