حيدر هجار من الرطبة الى عليين ببدلته العسكرية
نافع الشاهين
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نافع الشاهين

بدون مقدمات
رضوان خازن الحنان ينادي :
-ادخلوا حيد هجار الوائلي الى عليين
ببدلته العسكرية ودمه
فيساله الملائكة :
من هو حيدر هجار الوائلي ؟
-حيدر هجار الوائلي الشاب البسيط
من ناحية الفهود المدينة المنسية عند اصحاب الشأن
التي ابت الا ان تكتب تاريخها بدم الشباب الشهداء وتشاطر ال محمد جراحهم
واخر من زفته هذه المدينة الى الجنة هو حيدر
وقد سبقه هادي وكرار صافي ويسر الدراجي وحسن شعير ووووالخ
حيدر الا تعرفونه
الذي انطلق من اسرة فقيرة تكافح من اجل العيش
حيدر الذي دارت به رحى الدنيا يبحث عن لقمة حلال هنا وهناك في سوق الفهود المتواضع
ليعين ابيه المسكين
ولكنه من الفقراء
فهم دائما اهل التضحية والرجولة والاباء
ليترك عمله وعائلته ليشد الرحال الى الخطوط الامامية مع داعش
وفي رطبة
كان موعده مع الشهادة
لتكون خاتمه السعيده
-فليدخل على الرحب والسعة
ولكن غرف الفهود اكتظت بالشهداء
ففيها شهداء١٩٧٩وشهداء الشعبانية ١٩٩١
وشهداء الحشد
-افردوا له غرفة بمفرده لانه يستحق ذلك
ولينادي الحميع عين دخوله لغرفته :
يحسين بضمايرنه صحنه بيك املنه
فهو من قوم يحبون هذه اللطميه وتحبهم
-يستحق ذلك يستحق ذلك
فلقد رحل ابيا كالنخلة وشجاعا مضمخا بدمه الطاهر
رحمه الله واعان اهله
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat