أبو دسمة وقيل أبو وسمة ذلك العبد الاسود الذي دخل التاريخ من اوسع ابوابه وخلد اسمه في صحائفه السود انه وحشي بن حرب، قام بذلك الفعل الذي يندى له تاريخ البشرية وهو تقطيع احشاء حمزة سلام الله عليه بامر من آكلة الاكباد ذات الرايات الحمر ام خليفة الكفر والشيطان هند لعنة الله عليها وعلى من حملت في بطنها.
يقال انه اسلم بعد عام الفتح فجيء به الى الرسول الكريم ابن الكريم وقدموه بين يديه (صلى الله عليه وآله) باعتبار ان النبي هو ولي دم حمزة عمه ليفعل به ما يشاء، فاعلن اسلامه امام النبي (صلى الله عليه وآله) خوفا من القتل، فقال الرسول للصحابة غيبوه عني فأني لا استطيع النظر لقاتل حمزة .
اقول: نستخلص من هذه الرواية عدة امور اركز على اثنين منها :
اول الامرين: ان الانسان هو من يصنع تأريخه بيده وهو يكتب تأريخه بيده فلينظر كيف يحب ان يذكر اسمه ، ايحبه في الصحيفة السوداء مع شرار القوم ام في الصحف البيضاء .
والامر الثاني: ان صحة رواية ان الرسول (صلى الله عليه وآله) قال لاصحابه غيبوا عني وحشي فأني لا استطيع النظر لقاتل حمزة ، وهو نبي الرحمة ولم يستطع النظر لقاتل عمه.
فماذا يقولون اهل السيد مصطفى العذاري؟!!
واهل سبايكر واهل كربلاء واهل كل المدن العراقية التي راحوا ضحايا لوحشي العصر (داعش)؟!!!
ومن ادخل داعش هم الساسة بغض النظر عن الاسماء، و(انفسنا) هم من احتضنوهم ولا يزالون يحتضنوهم كخلايا نائمة وهذا واقع الحال بدون تزويق او رتوش ....
اقول الى متى يستمر شعار عفا الله عما سلف والطرف الثاني لا يعفو عما سلف رغم انني لا اعرف ما اسلفنا غير ان رجل اسمه علي بن ابي طالب قتل اجدادهم فتولينا هذا الرجل بأمر من الله ورسوله وقد اقتصوا من امامنا ومن ذريته ومن احبابه .....
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat