خيبة مرآة
رسل حيدر الموسوي

قد شحب وجه مرآتي 
أصبحت اعاين فيها الانكسار 
لم تكف عن مواساتي طيل مافات وعن تقبل النظر الى وجهٍ سافر كل به ولم تعد لملامحه معنى.. 
عيون مُأرقة محاطة بوحولٍ سوداء تنظر اليها بنظرة من مات آلما و مازال يتنفس
تستحذي منها النظرات وتسرف في الشرود 
بوجه غابر قد استحت التجاعيد ان تغزيه 
مقبرة جرداء تسربت الدموع عروقه واركدت هناك
ومازلت مستمرة في مواساتي 
رغم ان لا حديث يجمعنا لكنها كانت تقرأ حروفي المنتحرة وتسمع نبضاتي المبعثرة 
كانت تحاول ان تصمد اكثر،، 
في كل مرة كنت استشعر بيدها حين تحاول ان تقيمني من جديد ولا تلقى مني اجابة 
غير انها كانت تبتسم لي ولا تظهر بشيء !
في اخر الايام اصبحت اشعر بوهن يدها 
وإني قد اصبحت عبئ لا يقوى عليه .!
كانت الخيبة موجعة والتصديق بأن الامر بات محتوم محبط جداً 
ويبقى لكل شيء موعد رحيل ..
*انا حقاً اشعر بالأسف تجاهها
فأنا من يدرك تماماً ما معنى الخيبة ....
#فلسفة_احساس 

الموضوع السابق ماذا بوصفِكَ يأتي مقولُ اللسنِ

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat