على رقعة الفساد.. كش العكيــــلي .. مات
سامي التميمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
للفساد الاداري معالم تاريخية بحكم القضاء عليها مؤشر لهيبة الدولة وعنفوانها وأستمرار بقائها وأثبات للقيم الاخلاقية للقاثمين على أدارتها وعنوان لشرفهم وأيفاء للسلوكية التربوية السليمة التي نشأوا عليها وهم بذلك ليسو بحاجة الى رقيب الا (( والتي لايخلو منها أي بلد)) من نزر قليل أندفع لقلة تحصيله للمباديء وحسن التدبير أو أندفاع نحو ملذات الحياة.. وبعكسه نجد أنهم بحاجة الى سلطة تاديبية من قوة عاتية لكبر حجمها .. وهذا لايبشر بخير أن يكون االقائمون على الدولة لا يتمتعون بتلك الهيبة فشكل هذا التعاظم يدل على أنهم المنظم لهذه الجريمة والمحفز لاستمرارها .. لتحدث صراعا وحشيا للتقاسم السلطوي يتجانس والمغريات التي تهيئها لهم لتتوسع في اطار حكومي محكم وبسلسلة لاتفصم عراها ..ووجدوا الرد على أدعاءات الخصوم أيجاد ((هيئة نزاهة ))والتي تفتقت في عقلية الحكومة الرشيدة أن يكون للصوص والمزورين والمرتشين دائرة أو نادي أو ملهاة تحت هذا العنوان اللامع تسعى لرعاية أمورهم وتتعقب مصالحهم وتبحث في شؤونهم المالية والاقتصادية لدورهم في النهوض من واقعهم المزري الذي تسببه الطاغية البعثي الامريكي العميل البغيض اللقيط أبن العوجة لهم من خلال تشريدهم وزجهم في السجون وبعثرهم في أرجاء المعمورة في الولايات المتحدة الامريكية وأوربا وأيران وسوريا ومصر وأخرى ..وتتلمذوا على أيدي مضيفوهم بعلوم المعارضة وتسلحوا بالفكر الديموقراطي والمرجعي والجدلية لدورات ساكنة من عمر حكمهم الذي رسموا خريطتة بخطوط اللامنتهي ؟؟!! والتي من خلالها بايعوا أنفسهم بالمضي قدما بالتمسك بالدستور حمارا يحمل أسفارهم ويرفس ما من شأنه عرقلة تقدمهم نحو تحديث أرصدتهم والنهوض بواقع عمرانهم والحؤول دون المساس بخصوصيتهم ودرء الاعداء من أبناء الشعب المتربصين بمكاسبهم الثورية .. والعمل على أتهامهم بخيانة مقدراتهم القدسية التي جاءت على أسس العدل والدين بوصاية مباركة مختومة .. وتحكيم لغة الارهاب مانعا في تجنب أي محاولة تفضي الى أعلان أي رقابة على أسرار مهنتهم المشرعة .. والتي هي وسيلتهم بعد تبادلهم الادوار وبعقد مع السيد الامريكي ((حاكم )) و ((محتل )) لكل مشروعيتة بالتحكم على ما وقعت عليه عيناه ومسته يده وملكته أيمانه.. ولابد أذن لهيئة النزاهة من دست يلعب عليه بطل (( قاضي )) وكان لها أثنين وثالثهم هذا القربان !! صالو وجالوا على البيادق بعدما تلاقفتهم هم أنفسهم تهم عدم أتقان اللعبة في حال تعرضهم لوزير أو لقلعة أو فيل وحتى حصان .. وبما أنهم مسيرون وبحكم الطاعة لأولي الامر أو القصاص بقطع الاعناق .. أسقط في ايديهم أنهم في حيرة من أمرهم أزاء وضع عقيم قبلوه بأرادتهم .. وحضوه أنه دور له نهاية لا شأن له بالخطط القتالية ما دامت العمليات تدار بالعيون والهواجس .. دع المملكتين بكامل عدتهما يهم أحدهم بالآخر شأنهما شأن حروبنا أو عملياتنا العسكرية التضحية بالصف الاول والبقاء للمحصنين اللذين تسلحوا بعقيدة ربح الزمن والمضي في اللا رجعة عن المسيرة نحو تحقيق الهدف السامي بتحديث الوسائل وتقييمها والعودة الى المربع الاول لأستحداث قيم فنية تعالج الارادة الميدانية المتلكأة في ضبط موازين القوى التي لايتنازل أحد قادتها للآخر , أن يجب أن يكون هنالك خاسر .. ((ولن يكون))
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سامي التميمي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat