صفحة الكاتب : حيدر عبد السادة الإبراهيمي

دماء الابرياء برقبة الحكومة الفاشلة
حيدر عبد السادة الإبراهيمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة السياسية في العراق من تدهور ضرب جميع مفاصل الدولة  وادى الى تدمير الاقتصاد وانهيار الكثير من المشاريع التي كان من المفترض ان تكون المراحل النهائية لها قد انجزت وبالتالي تحقيق الرفاهية المناسبة لهذا الشعب المظلوم، ولكن ابت هذه الحكومة الظالمة المكونة من السراق ومستبيحي الدماء الطاهرة التي تسقط يوميا في العراق ان يصونو الامانة الملقاة على عاتقهم غير مكترثين لاي شيء همهم الوحيد هو جمع المال الحرام لانهم وحسب وجهة نظري هم اولاد حرام ولايوجد شريف بينهم ، هذه العصابة التي تدير الحكم في العراق هم من مخلفات الحروب لان اي حرب تحدث لاي بلد امن ومستقر تخلف بالنتيجة سراق وقتلة وابناء زناة وهم الان من يحكمون البلد لو كانو اولاد حلال لاكترثوا لامن وامان المواطن البسيط وحافظوا على الامن والامان بشتى الطرق ولكنهم عاثوا في الارض الفساد حتى اصبحوا في نظر اصغر طفل عراقي هم حفنة من الصوص والقتلة فلا حكومة حقيقية ولا شخصية وطنية شريفة ونزيهة ولا قائد حزب اسلامي كما يدعون وقف مع الشعب ، الكل يعمل لمصلحته الشخصية ولمصلحة حزبة والكل يجري خلف الدولة التي تعطيه اوامرها كالكلاب بل هم اضل سبيلا ، لم يجتمعوا يوما من اجل مصلحة العراق ولا من اجل امن وامان المواطن العراقي بل جميع اجتماعاتهم هي من اجل مصالح واموال حرام ، التفجير الارهابي الاخير الذي ضرب الكرادة والضحايا الطاهرة التي سقطت نتيجة هذا الاعتداء الجبان هو خير شاهد على خسة ونذالة وجبن الحكومة العراقية وجميع قادة الاحزاب وجميع من اشترك في حكومة العهر هذه ، لم نجد تكاتف حقيقي ولا شخصيات ادعت يوما انها وطنية وقفت مع هذا الشعب لم نجد منهم سوى خيبات الامل والتصريحات المتلفزة وهم جالسين في منازلهم او مقراتهم المقيتة كالخنازير يدلون بتصريحات اصبحت في نظر المواطن العراقي كالضحك على الذقون مبررين فشلهم في ادارة الملف الامني للبلاد بسبب اختلاف الجهة الفلانية مع الجهة الفلانية وكانهم في صالة قمار ورهان ان كسبوا ارضوا الحاضرين وان اختلفوا دمروا المكان بمن فيه وهذا مايحدث تماما في العراق ان توافقت مصالحهم ومصالح كتلهم واحزابهم كفوا شرهم وشرارهم عن هذا الشعب وان اختلفوا قتلوا الناس بالمفخخات والاغتيالات ، لا استقرار ولا امن ولاامان في ضل حكومة العصابات والمافيات وتجار الحروب يجب على الشعب ان يثور ويزيح هذه الوجوه العفنة من الحكم ويعيد بناء نفسه بنفسه من خلال انتخاب شخصيات وطنية حقيقة وليس شخصيات قذرة همها الوحيد هو القتل والتهجير والمتاجرة بارواح الناس ..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر عبد السادة الإبراهيمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/06/02



كتابة تعليق لموضوع : دماء الابرياء برقبة الحكومة الفاشلة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net