تعدد الزوجات
سلمان داود الحافظي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم
االانسة زينب الشمري وتحقيق تعدد الزوجات
قرات بامعان مقالكم بعنوان تعدد الزوجات وان اختيارك لهذا الموضوع كان موفقا والاشخاص الذين استطلعتي اراءهم اعرفهم شخصيا الدكتور اعتقد انه بالغ كثيرا في النتائج السلبية عن الزواج الثاني وهذا نابع من امرين الاول كونه متخصص بالعلوم النفسية للاطفال وله استبيانات كثيرة في هذا المجال لهذا كانت خشيته تنصب على اطفال المدارس والامر الاخر وعلى مايبدو لايستطيع ان يقدم على الزواج الثاني لاسباب خاصة به,اما الاستاذ عبد الامير فكل خشيته على التلاميذ الذين يقدم اباءهم على الزواج الثاني وبحكم عملي التربوي وجدت ان العامل الاقتصادي المتدني للاشخاص من غير الموظفين ورجال الاعمال الذين تزوجوا مرة اخرى هم من تجد اطفالهم في المدارس من المتضررين من تعدد الزوجات,جميل ان نعالج الظواهر الاجتماعية ومنها تعدد الزوجات وتكملة لما بداتي في مواضيع اجتماعية حبذا ان تنشري موضوعا عن العنوسة في بابل وعدد الارامل والمطلقات وهل ترغب العوانس بعد سن 36عام بالزواج الثاني وماهي الشروط التي تود تحقيقها من قبل الرجل للقبول بالزواج الثاني, وكئلك الارامل وماهي اجراءات مجلس المحافظة بخصوص الارامل والمطلقات لان حسب علمي يشكلن نسبة كبيرة في بابل,زميلتي العزيزة منذ سنوات وانا اكتب في صحيفة الصباح ومن خلال تواصلي في قراءتها والاطلاع على طبعاتها يوميا لم الحظ نشاط ملموس لكتاب وكاتبات بابل في نشر مواضيع تخص شؤون المحافظة الامنية والخدمية والتربوية وغيرهاولكي نضع معاناة بابل على مسمع ومراى الراي العام وبحكم قربك من كتاب بابل اتمنى حثهم على الكتابة في الصحف والمواقع الاكترونية, اما انا شخصيا ساكلفك بالكتابة عن امتيازات اعضاء مجلس بابل وهل الامتيازات قانونية ام تجاوز على المال العام ؟حديث بين الاوساط الشعبية بان البعض منهم يملك رتل من السيارات ويصرف لهم بدل طعام عن كل يوم 50 الف دينار وكارتات الرصيد بمليون دينار شهريا مع وقود السيارات وهذا امر مبالغ فيه ولابد من الوقوف على الحقيقة, مدن في بابل تعيش اوضاع غير مستقرة من الناحية الامنية لابد من التركيز على الثغرات وتشخيصها,بعض المدن احتلت شوارعها وساحاتها وضفاف الانهروالساحات من قبل المتجاوين ومنذ التغيير ولحد يومنا هذا لم تبادر حكومة بابل بايجاد الحلول المناسبة,المئلت من اطفال بابل لايلتحقون بمدارسهم بسبب الفقر ولا احد يبادر لمعالجة تلك الظاهرة,مئات العوائل تسكن احياء التجاوز البعض من مناطق التجاوز خصصت الارض لشركات استثمارية ولكنها لم تباشر العمل لعدم اخلاء الارض من قبل المتجاوزين ,على الحكومة المحلية في بابل ان تجد الحلول المناسبة قبل استفحال حالة التجاوز واستمرارها الى اجل غير معلوم,بابل تحتاج الى كتاب لايهابون ولا يخشون احد عند قول الحق وتنبيه المسؤول ايا كان عن ضعف اداءه في الختام اتمنى ان تكون مداخلتي فاتحة خير لتعاون مثمر للبلاد والعباد مع تقديري واحترامي
kotha_63@yahoo.com