التهرب الضريبي واثاره الاقتصادية والقانونية
مصطفى هادي ابو المعالي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مصطفى هادي ابو المعالي

تعتبر الضريبة مساهمة اجبارية (مالية) مبلغ من المال يدفع من قبل الافراد والشركات ودون مقابل مباشر ولا يخفى علينا بان الضريبة اداة مهمة من ادوات السياسة المالية لانها مصدر مهم ومورد اساسي للدولة ولكن مقارنة مع ماتقوم به الجهات المعنية نلاحظ انخفاض نسبة الخدمة المقابلة بشكل عام في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وبذلك سيكون هناك علاقة بين دفع الضرائب وبين المقابل من ذلك حيث يكون هناك تضارب في تحقيق الاهداف المرجوه من قبل الافراد والشركات والدولة من خلال عدم وجود بوادر وسبل في فرض الضرائب على الكل دون تمييز وقد ارتفعت نسبة الضرائب في الاونه الاخيرة بسبب ضروف الحرب اي اصبحت بشكل غير مباشر تابعة لضرائب الحرب وفي السابق كثيرا ما نسمع ان الضرائب الگمركية كانت مستغلة من قبل بعض الافراد وبصورة شخصية لاسباب على اساس تداركت الدولة الامور ولا نخوض في تفاصيلها حاليا وبذلك فان الدولة تجمع الاموال للنفقات العامة بشكل عام وفي كثير من الاتجاهات والمصادر ولو تم توجية هذة الاموال بالمقابل الى مثال معالجة ازمة الكهرباء والماء وظاهرة القضاء على النفايات وتكدسها في الشوارع الرئيسية والفرعية ودفع رواتب ابطال الحشد الشعبي وللاسف كثيرا مانلاحظ عدم دفع رواتبهم في الموعد المحدد وفي جانب التثقيف على منع التهرب الضريبي ومستوى الوعي المطلوب يجب ان تكون الفرضية متساوية لجميع الافراد دون استثناء ودون تمييز على حساب الطبقه الفقيرة من المجتمع وحسب المقدرة في الدخل اي المقدرة الاقتصادية تقع على اصحاب الدخول العالية المرتفعه ولا يتساوى مع اصحاب الدخول الادنى وحسب نسبة الراتب والاجر وحسب العقار وكذلك الارباح على بعض الاسهم والسندات وكلا حسب التشريع الخاص به وان الجهات المختصه من التشريعية والتنفيذية التي تقوم على مبدأ( لا ضريبة الا بقانون ولا اعفاء الا بقانون) يجب مراعاة الحالة المادية للافراد وحسب متسوياتهم المعيشية وترك بعض الشعارات التي تقوم على خدمة المجتمع من البعض منهم مع زيادة مقابلة في مقدار الضريبة سنويا واستحصال المبالغ اصبحت على كل حاله وموقف في دوائر الدولة وهذا لا يمنع من اخذها من الافراد والشركات ولكن ليكن مقابل ذلك خدمات ومتابعة لخدمة الاقتصاد والتنمية الاقتصادية ومن ضمن الاستنتاجات لهذا الجانب من البحث التوجه للمجتمع ويكون على اساس تقدير الضريبة وتوجية الموارد المالية نحو رواتب الحشد الشعبي ومعالجة ازمة الكهرباء والماء في بعض المناطق وتقديم الخدمات حسب المحافظات وعلى سبيل المثال دفع اجور العاملين في رفع النفايات وعدم تكدسها في الشوارع سواء كان في محافظة كربلاء المقدسة او بغداد الحبيبه بسبب عدم دفع رواتبهم ان هذا الاجراء يؤدي الى نواحي صحية وثقافية ولتدارك الكثير من السلبيات وزيادة نسبة الوعي الضريبي لدى الجميع
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat