العمل تشارك في ورشة عن ظاهرة التسول وأثرها على تسرب التلاميذ من المدارس
اعلام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
اعلام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
شاركت دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في ورشة عمل أقامها مركز البحوث والدراسات التربوية التابع لوزارة التربية عن (ظاهرة التسول وأثرها على تسرب التلاميذ من المدارس) يوم الاثنين الموافق 15 /5 / 2017.
وقالت مدير عام الدائرة د. عبير مهدي الجلبي ان الورشة ناقشت العديد من المواضيع عن واقع الطفل والظروف الخارجية التي أثرت وبشكل ملموس على واقع حال المجتمع والطفل وخاصة عند نشوئه في بيئة سليمة.
واشارت الى ان هناك تعاوناً بين نظام المؤسسة الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأسرة ليكون دورهم نافعاً في محاربة هذه الظاهرة ، فضلا عن تفعيل القوانين لفائدة المجتمع بصورة عامة والنساء والأطفال بصورة خاصة التي تعمل على حماية الطفولة والوصول الى التوصيات والشعور بالمسؤولية والالتزام بقانون التعليم الالزامي.
واضافت انه تمت مناقشة بحوث اجتماعية وتربوية عن هذه الظاهرة الخطيرة ، وطرحت مواضيع تخص إعادة بناء المجتمع إبتداءً من الأسرة والطفل بصورة خاصة ، والتأكيد على تطبيق القوانين الصادرة بهذا المجال ومنها ( قانون رقم 76 لسنة 1983 ) و( قانون رقم 111 لسنة 1969) ، فضلا عن توعية الأسرة من خلال مجالس الآباء والأمهات المنعقدة في المدارس بإشراف وزارة التربية.
واوضحت الجلبي ان الورشة توصلت الى العديد من التوصيات والمقترحات ومنها إنشاء المؤسسات التربوية والاجتماعية والتهذيبية المتخصصة في استيعاب وتأهيل الأطفال المتسولين والمشردين ، وكذلك الاهتمام بالبحوث والدراسات العلمية التي تختص في هذا المجال ووضع الحلول العلمية التي تحد من هذه الظاهرة.
وبينت المدير العام انه تم التأكيد على اهمية إيداع الأطفال المدمنين في دور الرعاية والمراكز العلاجية ، وتفعيل برنامج الضمان الاجتماعي في زيادة رواتب الأسر الفقيرة لدعمها بهدف إنقاذها من التشرد، مع تقديم الدعم المعنوي والمادي من خلال شمولهم بالقروض الميسرة وحسب توجيهات وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني.
يذكر ان مسؤولية ملف التسول اصبح باشراف الحكومات المحلية منذ عام 2010.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat