من العوامل التي تسببت في تراكم الخراب وتهشيم الجسور الاجتماعية وإحداث فجوة كبيرة داخل النسيج الوطني هو عامل سوء الظن بالاخرين وتلك ثقافة عمل تجار السياسة والازمات على تشجيعها وترسيخها في اذهان الجماهير ولذلك يُقابل اي مشروع يتم طرحه بسوء الظن والتشكيك بنوايا صاحب المشروع مهما كانت الجهة المتبنية له ويتم رفضه قبل مناقشته واغلاق كافة نوافذ الحوار بشأنه ويهاجم المشروع إعلاميا مما يؤدي الى بلورة راي رافض لدى العقل الجمعي يساعد على ذلك فقدان الثقة لدى الجماهير بالطبقة السياسية.
ومع قرب الانتخابات يتم التركيز على ثقافة سوء الظن لتساهم في إعادة انتاج الصراعات وضخها في الساحة الاجتماعية لتغذى بها العقول المؤدلجة التي تنساق بسهولة نحو وديان التصارع وبالنتيجة فان اداة هذه الثقافة (المواطن) سيكون هو الخاسر الاكبر في هذا الصراع لانه سيساهم في عودة نفس الوجوه التي لم تقدم منجزا واحدا الى المشهد السياسي مرة اخرى .
اعتقد اننا بحاجة الى وعي وطني يخرج من دائرة سوء الظن التي رسمها واقع سياسي مشوه بالامراض الحزبية مما جعل المناخ العام غير صالح للتغيير الحقيقي.
ان النهوض من هذا الركام الكبير يستوجب منا جميعا مراجعة حقيقية للواقع وعدم تجميل القبح الذي يملأ العديد من الوجوه التي اعتاشت على مواجع الفقراء في هذا الوطن وعدم الانسياق خلف موجات التشكيك المصطنعة الناتجة من الصراع والتنافس السياسي بين الفرقاء بل علينا التدقيق المجرد من الميول وتشجيع المشاريع الوطنية التي تسعى لتصحيح المسار السياسي بعيدا عن الشخصانية والايديولوجية الحزبية الضيقة لكي نساهم في تدعيم الحياة السياسية ايجابيا وتشجيع الحلول الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
من العوامل التي تسببت في تراكم الخراب وتهشيم الجسور الاجتماعية وإحداث فجوة كبيرة داخل النسيج الوطني هو عامل سوء الظن بالاخرين وتلك ثقافة عمل تجار السياسة والازمات على تشجيعها وترسيخها في اذهان الجماهير ولذلك يُقابل اي مشروع يتم طرحه بسوء الظن والتشكيك بنوايا صاحب المشروع مهما كانت الجهة المتبنية له ويتم رفضه قبل مناقشته واغلاق كافة نوافذ الحوار بشأنه ويهاجم المشروع إعلاميا مما يؤدي الى بلورة راي رافض لدى العقل الجمعي يساعد على ذلك فقدان الثقة لدى الجماهير بالطبقة السياسية.
ومع قرب الانتخابات يتم التركيز على ثقافة سوء الظن لتساهم في إعادة انتاج الصراعات وضخها في الساحة الاجتماعية لتغذى بها العقول المؤدلجة التي تنساق بسهولة نحو وديان التصارع وبالنتيجة فان اداة هذه الثقافة (المواطن) سيكون هو الخاسر الاكبر في هذا الصراع لانه سيساهم في عودة نفس الوجوه التي لم تقدم منجزا واحدا الى المشهد السياسي مرة اخرى .
اعتقد اننا بحاجة الى وعي وطني يخرج من دائرة سوء الظن التي رسمها واقع سياسي مشوه بالامراض الحزبية مما جعل المناخ العام غير صالح للتغيير الحقيقي.
ان النهوض من هذا الركام الكبير يستوجب منا جميعا مراجعة حقيقية للواقع وعدم تجميل القبح الذي يملأ العديد من الوجوه التي اعتاشت على مواجع الفقراء في هذا الوطن وعدم الانسياق خلف موجات التشكيك المصطنعة الناتجة من الصراع والتنافس السياسي بين الفرقاء بل علينا التدقيق المجرد من الميول وتشجيع المشاريع الوطنية التي تسعى لتصحيح المسار السياسي بعيدا عن الشخصانية والايديولوجية الحزبية الضيقة لكي نساهم في تدعيم الحياة السياسية ايجابيا وتشجيع الحلول الديمقراطية من خلال صناديق الاقتراع.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat