صفحة الكاتب : مصطفى هادي ابو المعالي

من صمت المصالحة الوطنية الى التسوية السياسية التاريخية
مصطفى هادي ابو المعالي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد مصالحات ومحاولات وطنية كثيرة اخذت جانب الصمت في تقريب وجهات النظر السياسية بين البعض من الاحزاب السياسية بصورة عامة واختلاف الاراء والقبول من قبل البعض  والتي آثرت على جزء كبير من مكونات واطياف الشعب العراقي وبسبب عدم التوافق وضعف للمستوى القيادي لاتخاذ القرار الحاسم في بعض مفاصل الدولة وبعد فشل وتدخلات جهات سياسية من الخارج لمساندة المكون المهمش حسب مايدعون به البعض تتوالى تفجيرات واعتداءات من انواع الارهاب الدموي والقهري تجاه ابناء البلد الضحيه الاولى. وقبل بضعة اشهر برزت التسوية التاريخية السياسية وكأن للمصالحة الوطنية اخذت تسميه جديدة عسى ان تكون ذات نفع وجدوى لتهدئة الامور والاوضاع السياسية والاقتصادية ولكن تختلف هذة التسوية في امور عديدة منها السياسية والمالية للمستحق وغير المستحق ومحاولة قدر الامكان تهدئة الاوضاع والاستقرار الامني في الداخل ومن بدايات المقترح لم نرى للتسوية اي انطباع سواء كان بالنجاح او الفشل واختلاف جوانب القبول لعدم الاتفاق ونقاء وتصفية النفوس من جانب وعدم القبول من جانب اخر ووضعت حلول كثيرة لم نجد لها نتائج ملموسه على ارض الواقع  يمكن القول ومن خلال متابعة الاحداث والتحليل السياسي  سوف ترسو اخر الحلول على تطبيق حل وتسميه جديدة تتمثل بمفهوم الاقاليم بعد حقبه من الزمن ومن خلال مراحل وهذا ماتروم اليه اغلبية الدول المجاورة التي استغلت سوء الاوضاع الاقتصادية والسياسية ولمصالح جغرافية وفائدة اقتصادية لتقسيم البلد وان من ضمن اسباب الوصول الى هذة المرحلة لضعف الجانب الادراي ووضع الحلول لهذا الجانب يكون من خلال توحيد الصف الوطني ويجب محاسبة المقصرين والردع بتطبيق القانون ورغم كل ماقيل بهذا الصدد الا اننا نأمل خيرآ في كل مرحلة من مراحل العملية السياسية والاقتصادية بوجود المرجعية بخطوات مباركة والاستفادة من الاخطاء السابقة وعدم تكرارها مستقبلا وفاءآ لشهداء العراق  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى هادي ابو المعالي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/10



كتابة تعليق لموضوع : من صمت المصالحة الوطنية الى التسوية السياسية التاريخية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net