صفحة الكاتب : حسن جابر عطا

يحكى أن..
حسن جابر عطا

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يحكى أن الشعب العراقي إستبشر خيراً .. فقال في أحد الأيام.. جاء اليوم الذي ننتخب من خيرة الاسلاميين ممن قارعوا النظام الصدامي القذر.. وعذبوا وسجنوا وهجروا.. لتمثيل الشعب العراقي .. وتم صياغة دستور ينظم حياة العراقيين ..وخصصت الرواتب وقسمت خيرات الشعب..

فكان حصة القيادات السياسية من أصحاب الملفات السيادية .. راتب كل واحد منهم يصل الى أكثر من خمسين مليون.. وراتب الموظف البسيط حسب الدستور العادل.. بحدود مئتين الف..

واستمروا قادة البلد باستلام رواتبهم.. سنين طوال .. لكن كل واحد منهم تعود أن يحاسب نفسه كل يوم.. فلا يمكن أن يبيع دينه بدنياه ..فكان يسأل نفسه ..

هل أستحق هذه الأموال والفارق المرعب بين راتبي ورواتب أبناء شعبي..

وهل من حقي السكن بقصور الطاغية وأنعم بكل الملذات وشعبي يعاني من نقص الخدمات والتفجيرات

وهل من حقي السفر والحج كل عام .. وشعبي لا يمتلك مبلغ زيارة الأئمة..

وهل من حقي السكن في بروج مشيدة وشعبي يذبح ويفجر كل يوم..

لكنه إستمر... واستمر ..وأستمر

شهر بعد شهر .. وعام بعد عام..على إستلام تلك الرواتب العظام..

إلا أنه تعهد.. 

إذا جاءه الشعب بالمنام ..

سوف يعيد كل رواتبه للإمام .. 

صباح الخير .. يا قادة ..

وعيونكم تبكي دماً ..

على الفقراء في الاحلام 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسن جابر عطا
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/10



كتابة تعليق لموضوع : يحكى أن..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net