حماية السكان المدنيين في الشريعه الاسلاميه؟
مسلم عباس الشافعي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بداية علينا التطرق الى الاعمال العسكريه والحروب وعلاقتها بالشريعه الاسلاميه وماهي دور الشريعه جراء هذه الاعمال العسكريه .
حسب ماجاءت به الشريعه الاسلاميه ، انه لا يجوز توجيه الاعمال العسكريه الا الى الاشخاص القادرين على القتال، الذين تم تخصيصهم وتكريسهم للقتال، بمعنى ان السكان المدنيين الذين لم يتم اعدادهم للقتال ولم يباشرو، بالفعل ولم يكونوا من المخططين والمتخصصين لا يعتبرون من المقاتلين.
ويذهب عادة البعض من اراء الفقهاء الى انه لايقتل غير القاتل .
وقد نهى الرسول الكريم ( ص ) عن قتل النساء والاطفال ورجال الدين المعتزلين والشيوخ وغيرهم من المدنيين وجاء رسولنا الكريم في قوله (( لا تقتلو شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ))
وواضح من ذلك ان النهي عن قتال هؤلاء ليس كونهم عاجزين عن القتال الفعلى ولكن لعدم اشتراكهم في القتال ،
يتضح من ذلك لا يجوز توجيه هذه الاعمال العسكريه الى السكان المدنيين وعلى الاخص النساء والاطفال ورجال الدين والشيوخ والمرضى.
كما يحرص الاسلام على حماية المراة من اي فعل او قول ينال من كرامتها، او شرفها.
وان روح الاسلام تتسع للرحمه بالمراة الحامل والمرضع سواء كانت مسلمه او غير مسلمه .
كما يكفل الاسلام المدنيين الماوى ، والغذاء ، والكساء ، والرعاية الطبيه .
ولو اردنا التطرق الى واقعنا الحالي الذي نمر به لوجدنا قد انتهكت كل حقوق الانسان التي غفل عنها الجتمع الدولي والراي العام ومنظمات حقوق الانسان بما يمر به الشعب العراق .
هذا البلد الذي مرت به مجازر وحروب جعلت من هذا الشعب في اسوء حالته وتدهور اوضاعه الاقتصاديه وقتل وسلب بعض المدنيين وقتل الاطفال والنساء ولكن نره المنظمات الانسانيه، انها غفلت واصمتت ولم تقدم اية مساعدات انسانيه، او عمل من الاعمال التي تمنع هذه المجازر والماسي وغيرها.
ندعو المجتمع الدولي، والمنظمات والراي، الى الوقوف الى جانب هذا الشعب الصامد الذي يقاتل المتطرفين والمجرمين نيابة عن كل العالم وحمايته اطفاله ونسائه وتقديم كافه المساعدات لهذا البلد العظيم بلد الرافدين والحضارات
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مسلم عباس الشافعي

بداية علينا التطرق الى الاعمال العسكريه والحروب وعلاقتها بالشريعه الاسلاميه وماهي دور الشريعه جراء هذه الاعمال العسكريه .
حسب ماجاءت به الشريعه الاسلاميه ، انه لا يجوز توجيه الاعمال العسكريه الا الى الاشخاص القادرين على القتال، الذين تم تخصيصهم وتكريسهم للقتال، بمعنى ان السكان المدنيين الذين لم يتم اعدادهم للقتال ولم يباشرو، بالفعل ولم يكونوا من المخططين والمتخصصين لا يعتبرون من المقاتلين.
ويذهب عادة البعض من اراء الفقهاء الى انه لايقتل غير القاتل .
وقد نهى الرسول الكريم ( ص ) عن قتل النساء والاطفال ورجال الدين المعتزلين والشيوخ وغيرهم من المدنيين وجاء رسولنا الكريم في قوله (( لا تقتلو شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ))
وواضح من ذلك ان النهي عن قتال هؤلاء ليس كونهم عاجزين عن القتال الفعلى ولكن لعدم اشتراكهم في القتال ،
يتضح من ذلك لا يجوز توجيه هذه الاعمال العسكريه الى السكان المدنيين وعلى الاخص النساء والاطفال ورجال الدين والشيوخ والمرضى.
كما يحرص الاسلام على حماية المراة من اي فعل او قول ينال من كرامتها، او شرفها.
وان روح الاسلام تتسع للرحمه بالمراة الحامل والمرضع سواء كانت مسلمه او غير مسلمه .
كما يكفل الاسلام المدنيين الماوى ، والغذاء ، والكساء ، والرعاية الطبيه .
ولو اردنا التطرق الى واقعنا الحالي الذي نمر به لوجدنا قد انتهكت كل حقوق الانسان التي غفل عنها الجتمع الدولي والراي العام ومنظمات حقوق الانسان بما يمر به الشعب العراق .
هذا البلد الذي مرت به مجازر وحروب جعلت من هذا الشعب في اسوء حالته وتدهور اوضاعه الاقتصاديه وقتل وسلب بعض المدنيين وقتل الاطفال والنساء ولكن نره المنظمات الانسانيه، انها غفلت واصمتت ولم تقدم اية مساعدات انسانيه، او عمل من الاعمال التي تمنع هذه المجازر والماسي وغيرها.
ندعو المجتمع الدولي، والمنظمات والراي، الى الوقوف الى جانب هذا الشعب الصامد الذي يقاتل المتطرفين والمجرمين نيابة عن كل العالم وحمايته اطفاله ونسائه وتقديم كافه المساعدات لهذا البلد العظيم بلد الرافدين والحضارات
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat