أقالة المفوضية في صالح من
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من اهم المشاكل التي برزت على السطح وبشكل مفاجئ وغير متوقع هي الدعوة الى اقالة مفوضية الانتخابات والتي ادت الى انقسام حاد بين الطبقة السياسية في البلاد حول أقالة مفوضية الانتخابات او عدم أقالتها وبدأ كل قسم يتهم الآخر بالخيانة والفساد والتزوير وينشر غسيل الآخر رغم قرب الانتخابات النيابية
واي نظرة موضوعية لهذه المشكلة والاطراف التي خلقتها يتضح لك ان لكل طرف مآرب خاصة ومنافع ذاتية لا علاقة لها بمصلحة ومنفعة الشعب كما يتضح لك كما لا علاقة لها بما يدعون من فساد واصلاح لان هذه الاطراف السياسية المتخاصمة خائفة من الانتخابات وغير واثقة بنفسها وخاصة الطرف الذي يدعوا الى اقالة مفوضية الانتخابات فهذا الطرف منذ فترة وهو يحاول ان يفرض نفسه ويظهر انه القوي الوحيد الذي يجب ان يحكم تارة بالترغيب وتارة بالتهديد ويمنح نفسه مكانة ومنزلة في الشارع وكسبه الى جانبه من خلال التصرفات الصبيانية والافعال البهلوانية المضحكة تارة والمبكية تارة اخرى الا ان الجماهير اعطته ظهرها ولم تعد تبالي بكل ما يقوم بها من تهديد او ترغيب بل شعرت انها مخدوعة وانها تسير الى الهاوية لهذا قررت العدول عن ذلك والركون الى العقل
كما ان النظرة الموضوعية تقول هناك جهات كثيرة غير معروفة المنشأ والاتجاه لكنها متغطية بجهة معروفة وهي التيار الصدري مجموعة الاحرار للأسف ان هذه الجهات الغير معروفة هي التي غلبت على التيار الصدري وهي التي اخذت تسيره حسب اهدافها ومراميها من حيث لا يدري من هذه الجهات بعثية ووهابية وداعشية وحتى من انصار الحواسم والفرهود الذين يرغبون في كل سنتين عملية فرهود جديدة
بدأت حركة الاحتجاج والمظاهرات ضد الفساد والفاسدين ونالت تأييد الجماهير العراقية وفجأة دخل التيار الصدري ودخلت معه كل تلك الجهات المشبوهة وبدأت هذه الجهات تفرض توجهها تحت غطاء التيار الصدري هجومها على البرلمان على مقر الحكومة شعارات مسيئة للجارة ايران الاسلام ايران برة برة بغداد حرة حتى ان السيد مقتدى اطلق عليهم عبارة ثيران لا شك ان هؤلاء لا يمتون الى التيار الصدري ولا ينتمون الى العراق بل انها مجموعات مأجورة تابعة لال سعود لداعش الوهابية للزمر الصدامية تتحرك وفق خطة خاصة موضوعة خارج العراق وكلف هؤلاء بتحقيقها كما فعلت في مظاهرات واحتجاجات الانبار وتكريت والموصل والتي مكنت داعش الوهابية بالتعاون مع الزمر الصدامية التي ادت الى احتلال المدن الغربية وبالتالي ذبحت ابنائها واسرت واغتصبت نسائها ونهبت اموالها هكذا كانوا يأملون من مظاهرات واحتاجاجات بغداد ومدن الوسط والجنوب ولكن يقظة ابناء هذه المدن وقواتنا الامنية أفشلت مهمتهم وعجزوا تماما عن تحقيق الخطة التي كلفوا بها من قبل اعداء العراق وكان موقف السيد مقتدى الصدر شجاعا عندما صرخ بوجوههم ثيران وفي الحالة الثانية صرخ بوجوههم جهلة جهلة جهلة
نعم في مفوضية الانتخابات فساد لا يمكن انكاره وهل هناك جهة في العراق لا يوجد فيها فساد لا شك ان كل الجهات فاسدة والذي ينكر ذلك فهو الاكثر فسادا
لهذا على الذين يريدون القضاء على الفساد والفاسدين ان يحددوا مهمة مفوضية الانتخابات وهي اقامة انتخابات نزيهة وحماية صوت المواطنين واي تقصير او اهمال مرفوض من قبل اي طرف من اطراف المفوضية وتعتبر جريمة كبرى وخيانة عظمى ويكون تصرف المفوضية علني ومكشوف وسريع ورفض اي نوع من السرية والتباطؤ
كما يجب اجراء الانتخابات في موعدها المحدد وفي كل انحاء العراق بما فيها الاقليم ورفض اي دعوة الى تأجيلها او تجزئتها تحت اي ظرف ولاي سبب
لان اقالة المفوضية في هذا الوقت يعني تأجيل الانتخابات وتأجيل الانتخابات سيمنح دواعش السياسة والعناصر الفاسدة الفرصة لجمع شملها وخلق ظروف جديدة بما تملك من وسائل تضليل واغراء يسهل لها الوصول الى الحكم مرة اخرى
فالشعب العراقي بكل مكوناته في حالة غليان ضد كل من تحالف وتعاون مع الارهاب ضد كل من سرق ماله يعني انه مصمم على التغيير على التجديد
اي انه رافضا حكومة المحاصصة وكل من يدعوا اليها داعيا الى حكومة الاغلبية السياسية اي الاغلبية تحكم والاقلية تعارض وهذا يعني سد الابواب امام الفاسدين واللصوص حتى لو تمكن احد هؤلاء من الوصول الى كرسي المسئولية من السهوله كشفه واحالته الى العدالة لانه لا يجد من يتستر عليه ومن يدافع عنه ومن يحميه
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

من اهم المشاكل التي برزت على السطح وبشكل مفاجئ وغير متوقع هي الدعوة الى اقالة مفوضية الانتخابات والتي ادت الى انقسام حاد بين الطبقة السياسية في البلاد حول أقالة مفوضية الانتخابات او عدم أقالتها وبدأ كل قسم يتهم الآخر بالخيانة والفساد والتزوير وينشر غسيل الآخر رغم قرب الانتخابات النيابية
واي نظرة موضوعية لهذه المشكلة والاطراف التي خلقتها يتضح لك ان لكل طرف مآرب خاصة ومنافع ذاتية لا علاقة لها بمصلحة ومنفعة الشعب كما يتضح لك كما لا علاقة لها بما يدعون من فساد واصلاح لان هذه الاطراف السياسية المتخاصمة خائفة من الانتخابات وغير واثقة بنفسها وخاصة الطرف الذي يدعوا الى اقالة مفوضية الانتخابات فهذا الطرف منذ فترة وهو يحاول ان يفرض نفسه ويظهر انه القوي الوحيد الذي يجب ان يحكم تارة بالترغيب وتارة بالتهديد ويمنح نفسه مكانة ومنزلة في الشارع وكسبه الى جانبه من خلال التصرفات الصبيانية والافعال البهلوانية المضحكة تارة والمبكية تارة اخرى الا ان الجماهير اعطته ظهرها ولم تعد تبالي بكل ما يقوم بها من تهديد او ترغيب بل شعرت انها مخدوعة وانها تسير الى الهاوية لهذا قررت العدول عن ذلك والركون الى العقل
كما ان النظرة الموضوعية تقول هناك جهات كثيرة غير معروفة المنشأ والاتجاه لكنها متغطية بجهة معروفة وهي التيار الصدري مجموعة الاحرار للأسف ان هذه الجهات الغير معروفة هي التي غلبت على التيار الصدري وهي التي اخذت تسيره حسب اهدافها ومراميها من حيث لا يدري من هذه الجهات بعثية ووهابية وداعشية وحتى من انصار الحواسم والفرهود الذين يرغبون في كل سنتين عملية فرهود جديدة
بدأت حركة الاحتجاج والمظاهرات ضد الفساد والفاسدين ونالت تأييد الجماهير العراقية وفجأة دخل التيار الصدري ودخلت معه كل تلك الجهات المشبوهة وبدأت هذه الجهات تفرض توجهها تحت غطاء التيار الصدري هجومها على البرلمان على مقر الحكومة شعارات مسيئة للجارة ايران الاسلام ايران برة برة بغداد حرة حتى ان السيد مقتدى اطلق عليهم عبارة ثيران لا شك ان هؤلاء لا يمتون الى التيار الصدري ولا ينتمون الى العراق بل انها مجموعات مأجورة تابعة لال سعود لداعش الوهابية للزمر الصدامية تتحرك وفق خطة خاصة موضوعة خارج العراق وكلف هؤلاء بتحقيقها كما فعلت في مظاهرات واحتجاجات الانبار وتكريت والموصل والتي مكنت داعش الوهابية بالتعاون مع الزمر الصدامية التي ادت الى احتلال المدن الغربية وبالتالي ذبحت ابنائها واسرت واغتصبت نسائها ونهبت اموالها هكذا كانوا يأملون من مظاهرات واحتاجاجات بغداد ومدن الوسط والجنوب ولكن يقظة ابناء هذه المدن وقواتنا الامنية أفشلت مهمتهم وعجزوا تماما عن تحقيق الخطة التي كلفوا بها من قبل اعداء العراق وكان موقف السيد مقتدى الصدر شجاعا عندما صرخ بوجوههم ثيران وفي الحالة الثانية صرخ بوجوههم جهلة جهلة جهلة
نعم في مفوضية الانتخابات فساد لا يمكن انكاره وهل هناك جهة في العراق لا يوجد فيها فساد لا شك ان كل الجهات فاسدة والذي ينكر ذلك فهو الاكثر فسادا
لهذا على الذين يريدون القضاء على الفساد والفاسدين ان يحددوا مهمة مفوضية الانتخابات وهي اقامة انتخابات نزيهة وحماية صوت المواطنين واي تقصير او اهمال مرفوض من قبل اي طرف من اطراف المفوضية وتعتبر جريمة كبرى وخيانة عظمى ويكون تصرف المفوضية علني ومكشوف وسريع ورفض اي نوع من السرية والتباطؤ
كما يجب اجراء الانتخابات في موعدها المحدد وفي كل انحاء العراق بما فيها الاقليم ورفض اي دعوة الى تأجيلها او تجزئتها تحت اي ظرف ولاي سبب
لان اقالة المفوضية في هذا الوقت يعني تأجيل الانتخابات وتأجيل الانتخابات سيمنح دواعش السياسة والعناصر الفاسدة الفرصة لجمع شملها وخلق ظروف جديدة بما تملك من وسائل تضليل واغراء يسهل لها الوصول الى الحكم مرة اخرى
فالشعب العراقي بكل مكوناته في حالة غليان ضد كل من تحالف وتعاون مع الارهاب ضد كل من سرق ماله يعني انه مصمم على التغيير على التجديد
اي انه رافضا حكومة المحاصصة وكل من يدعوا اليها داعيا الى حكومة الاغلبية السياسية اي الاغلبية تحكم والاقلية تعارض وهذا يعني سد الابواب امام الفاسدين واللصوص حتى لو تمكن احد هؤلاء من الوصول الى كرسي المسئولية من السهوله كشفه واحالته الى العدالة لانه لا يجد من يتستر عليه ومن يدافع عنه ومن يحميه
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat