الحشد الشعبي المقدس هو المقياس الذي نقيس به وطنية وانسانية الانسان
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كما كان ولا يزال الامام علي ويستمر هكذا الى الابد المقياس الذي نقيس به انسانية الانسان فمن صفات ومميزات الامام انه كان عاشقا للحياة ومغرما بها ومحترما للانسان عاش من اجل الحياة الحرة الكريمة ومن اجل انسان حر كريم من اجل اقامة العدل وازالة الظلم من اجل حياة حرة كريمة للأنسان في كل مكان فكان متمسكا بالحق وان اضره ومتجنبا للباطل وان نفعه عاش ناكرا لذاته فكان يرى
الظلم كفر
الفقر كفر
الجهل كفر
وكان يرى
المحبة ايمان
الصدق ايمان
نكران الذات ايمان
وهكذا انطلق بقوة من اجل القضاء على الظلم والجهل والفقر مؤمنا بعقل الانسان وبقدرته على بناء مجتمع انساني يسوده العدل والحق والحب والسلام فكانت تلبيات وصرخات الناس لمثل هذه الدعوة فردية لهذا لم تحقق حيزا على ارض الواقع اي لم تتطور لم تصل الى مستوى التلبيات والصرخات الجماعية في ذلك الوقت لهذا تمكن اعداء الحياة من محاصرته وتضييق الخناق ومنع ذلك النور من الانتشار
من هذا يمكننا الان جاء عصر الامام علي الان جاء زمن الامام علي من خلال التلبية والصرخات الجماعية لدعوة الامام علي فكانت انتفاضة الشعب الايراني وتأسيس الجمهورية الاسلامية ومن خلال تأسيس حزب الله في لبنان ومن خلال تأسيس انصار الله في اليمن وتأسيس الحشد الشعبي في العراق فهذا يعني بدأ زمن الامام علي اي تهيئة الظروف لتطبيقها على الارض الواقع
فالحشد الشعبي المقدس تأسس تلبية لفتوى ربانية كان قد اطلقها الامام علي قبل 14 قرنا من الزمان لدعوة الامام علي التي لم تتهيأ لها الظروف الملائمة فكانت سابقة زمانها ومكانها
اما الآن فلبتها الجموع المحبة للحياة للقيم الانسان من كل لون وطائفة وكونت كتلة خاصة أطلقت عليها اسم الحشد الشعبي المقدس لهذا فالحشد الشعبي لا يمثل الا القيم الربانية الانسانية الصدق المحبة نكران الذات هذه رسالة الله ومن يتصف ويلتزم بها انه مع الله والله معه
ومن هذا المنطلق تأسس الحشد الشعبي المقدس ومن اجل تحقيق هذه الفتوى الانسانية أنضم اليه كل انسان حر يعتز بأنسانيته كل من صدق في قوله وفي عمله وكل من احب غيره وكل من تنكر لمصالحه الخاصة وانطلق من مصالح الاخرين من حب الآخرين من كل لون ومن كل دين ومن كل طائفة ومن كل منطقة
لهذا فانه وحد العراقيين ووحد العراق في بودقة الصدق والمحبة ونكران الذات وجعل منهم قوة قاهرة اثارت اعجاب ومحبة محبي الحياة والانسان واثارت غضب وحقد اعداء الحياة والانسان
وهذا يعني بداية النهاية للطائفية والعنصرية والعشائرية وكل النزعات العدوانية الشخصية وبداية عصر الحياة الكريمة والانسان العزيز لهذا توحد كل العراقيين وكل الناس المحبة للحياة في اتجاه واحد هو محاربة اعداء الحياة والانسان داعش الوهابية ومن ورائهم ال سعود والقضاء عليهم وقبرهم الى الابد ثم التوجه لبناء الحياة لخلق الانسان المحب للحياة وذلك من خلال نشر قيم الحشد الشعبي المقدس في كل مكان في كل المجالات المختلفة بين الناس في المعامل في المدارس في الجامعات في الاسواق في المنتديات في كل الجمعيات والمنظمات المدنية والسياسية في القوات الامنية فالحشد الشعبي المقدس لم يخلق للحرب انما لبناء الحياة وخلق الانسان المستقيم اما حالة الحرب انها فرضت عليه لها فترة وتزول فالامام علي لم يفكر في الحرب ولم يرغب بها وانما فرضت عليه فلم يتردد رغم انه خسر الحرب الا انه لم يستسلم لها بل استمر متحديا بقوة المنتصر صارخا بوجوههم فزت ورب الكعبة هذه صرخة كل ابناء الحشد الشعبي المقدس وهم يواجهون ظلام و رصاص اعداء الحياة وانصار الموت فزت ورب الكعبة فكان الحشد الشعبي قوة اسطورية مذهلة وصفه البعض بصانع المعجزات لقوة ارادته وحبه للحياة والانسان والايمان بقضيته العادلة فكان لا يهاب الموت سوى وقع الموت عليه او وقع على الموت
رغم ذلك هذا لا يعني ان اعداء الحياة والانسان داعش الوهابية دواعش السياسة اللصوص الفاسدون الذين وجدوا في حروب الطائفية والعنصرية والعشائرية وهؤلاء في كل الطوائف والاديان والمناطق والاعراق فهؤلاء لم ولن يستسلموا للامر الواقع بل سيستخدمون كل الوسائل الحقيرة والاساليب الخبيثة خاصة ان هؤلاء متمرسين ومبدعين بمثل هذه الحقارة وهذه الخباثة انها تتوارث من جيل الى جيل
ان معركتنا معركة فاصلة بين محبي الحياة والانسان وبين اعداء الحياة والانسان بين الفئة الاسلامية الانسانية بقيادة الامام علي وبين الفئة الباغية الظلامية الوحشية بقيادة الطاغية معاوية
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

كما كان ولا يزال الامام علي ويستمر هكذا الى الابد المقياس الذي نقيس به انسانية الانسان فمن صفات ومميزات الامام انه كان عاشقا للحياة ومغرما بها ومحترما للانسان عاش من اجل الحياة الحرة الكريمة ومن اجل انسان حر كريم من اجل اقامة العدل وازالة الظلم من اجل حياة حرة كريمة للأنسان في كل مكان فكان متمسكا بالحق وان اضره ومتجنبا للباطل وان نفعه عاش ناكرا لذاته فكان يرى
الظلم كفر
الفقر كفر
الجهل كفر
وكان يرى
المحبة ايمان
الصدق ايمان
نكران الذات ايمان
وهكذا انطلق بقوة من اجل القضاء على الظلم والجهل والفقر مؤمنا بعقل الانسان وبقدرته على بناء مجتمع انساني يسوده العدل والحق والحب والسلام فكانت تلبيات وصرخات الناس لمثل هذه الدعوة فردية لهذا لم تحقق حيزا على ارض الواقع اي لم تتطور لم تصل الى مستوى التلبيات والصرخات الجماعية في ذلك الوقت لهذا تمكن اعداء الحياة من محاصرته وتضييق الخناق ومنع ذلك النور من الانتشار
من هذا يمكننا الان جاء عصر الامام علي الان جاء زمن الامام علي من خلال التلبية والصرخات الجماعية لدعوة الامام علي فكانت انتفاضة الشعب الايراني وتأسيس الجمهورية الاسلامية ومن خلال تأسيس حزب الله في لبنان ومن خلال تأسيس انصار الله في اليمن وتأسيس الحشد الشعبي في العراق فهذا يعني بدأ زمن الامام علي اي تهيئة الظروف لتطبيقها على الارض الواقع
فالحشد الشعبي المقدس تأسس تلبية لفتوى ربانية كان قد اطلقها الامام علي قبل 14 قرنا من الزمان لدعوة الامام علي التي لم تتهيأ لها الظروف الملائمة فكانت سابقة زمانها ومكانها
اما الآن فلبتها الجموع المحبة للحياة للقيم الانسان من كل لون وطائفة وكونت كتلة خاصة أطلقت عليها اسم الحشد الشعبي المقدس لهذا فالحشد الشعبي لا يمثل الا القيم الربانية الانسانية الصدق المحبة نكران الذات هذه رسالة الله ومن يتصف ويلتزم بها انه مع الله والله معه
ومن هذا المنطلق تأسس الحشد الشعبي المقدس ومن اجل تحقيق هذه الفتوى الانسانية أنضم اليه كل انسان حر يعتز بأنسانيته كل من صدق في قوله وفي عمله وكل من احب غيره وكل من تنكر لمصالحه الخاصة وانطلق من مصالح الاخرين من حب الآخرين من كل لون ومن كل دين ومن كل طائفة ومن كل منطقة
لهذا فانه وحد العراقيين ووحد العراق في بودقة الصدق والمحبة ونكران الذات وجعل منهم قوة قاهرة اثارت اعجاب ومحبة محبي الحياة والانسان واثارت غضب وحقد اعداء الحياة والانسان
وهذا يعني بداية النهاية للطائفية والعنصرية والعشائرية وكل النزعات العدوانية الشخصية وبداية عصر الحياة الكريمة والانسان العزيز لهذا توحد كل العراقيين وكل الناس المحبة للحياة في اتجاه واحد هو محاربة اعداء الحياة والانسان داعش الوهابية ومن ورائهم ال سعود والقضاء عليهم وقبرهم الى الابد ثم التوجه لبناء الحياة لخلق الانسان المحب للحياة وذلك من خلال نشر قيم الحشد الشعبي المقدس في كل مكان في كل المجالات المختلفة بين الناس في المعامل في المدارس في الجامعات في الاسواق في المنتديات في كل الجمعيات والمنظمات المدنية والسياسية في القوات الامنية فالحشد الشعبي المقدس لم يخلق للحرب انما لبناء الحياة وخلق الانسان المستقيم اما حالة الحرب انها فرضت عليه لها فترة وتزول فالامام علي لم يفكر في الحرب ولم يرغب بها وانما فرضت عليه فلم يتردد رغم انه خسر الحرب الا انه لم يستسلم لها بل استمر متحديا بقوة المنتصر صارخا بوجوههم فزت ورب الكعبة هذه صرخة كل ابناء الحشد الشعبي المقدس وهم يواجهون ظلام و رصاص اعداء الحياة وانصار الموت فزت ورب الكعبة فكان الحشد الشعبي قوة اسطورية مذهلة وصفه البعض بصانع المعجزات لقوة ارادته وحبه للحياة والانسان والايمان بقضيته العادلة فكان لا يهاب الموت سوى وقع الموت عليه او وقع على الموت
رغم ذلك هذا لا يعني ان اعداء الحياة والانسان داعش الوهابية دواعش السياسة اللصوص الفاسدون الذين وجدوا في حروب الطائفية والعنصرية والعشائرية وهؤلاء في كل الطوائف والاديان والمناطق والاعراق فهؤلاء لم ولن يستسلموا للامر الواقع بل سيستخدمون كل الوسائل الحقيرة والاساليب الخبيثة خاصة ان هؤلاء متمرسين ومبدعين بمثل هذه الحقارة وهذه الخباثة انها تتوارث من جيل الى جيل
ان معركتنا معركة فاصلة بين محبي الحياة والانسان وبين اعداء الحياة والانسان بين الفئة الاسلامية الانسانية بقيادة الامام علي وبين الفئة الباغية الظلامية الوحشية بقيادة الطاغية معاوية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat