المواجهة أم الانزواء
سلمان داود الحافظي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ما اقدم عليه الاديب البصري الكبيركاظم الحجاج من احتجاج يعد غضبا واستنكارا واضحا لما وصلة اليه
الخدمات المقدمة الى المواطن الى اسوأ مستوى,ولكن هل هذا هو الحل للتعبير عن الاستياء من خلال الانزواء في ا لمنازل
ام اختيار طريق المواجهة السلمية المتمثلة بالندوات وكتابة المقالات النقدية الهادفة وحث الطبقة الثقفة على اخذ دورها في نقلمعاناة الشعب؟ تجربة الثمان سنوات الماضية اثبتت ان السياسي غير قادر على تشخيص العلل والامراض التي تاكل بجسد الدولة لان الغالبية من السياسيين يفضلون العمل المكتبي على العمل وسط الجماهير ولاندري هل مايقدمون علية من ابتعاد عن ناخبيهم خوف من الاوضاع الامنية ام تعالي وغطرسة وتمتع بملذات السلطة؟,وهنا لابد على المثقف العراقي ان ياخذ دورة الفعال في مساندة السياسي من خلال البحث عن اسباب الازمات ووضع الحلول الناجعة لها,في العراق اليوم اكثر من 50 الف مثقف بين اديب وصحفي وفنان لو ان الجميع اشتغلو بنفس وطني واحد وابتعدو عن المجاملة لهذا الطرف اوذاك,وعدم البحث عن المنافع المادية بالتاكيد وخلال فترة زمنية وجيزة ستتحسن الاوضاع ,اليوم بات من المؤكد ان المفسدين وسراق المال العام لا يمكن وقف تطاولهم الا من خلال فضحهم
عبر التحقيقات الاستقصائية والمقالات المتضمنة الادلة الدامغة على ادانتهم,دعوة الى كل مثقف عراقي يجترق دمة على بلدة وشعبة كما احترق دم الاديب الحجاج,ان يبادر الى عمل مايستطيع لكي يوصل بة رسالة الى السياسيي العراقي كيف يخدم الشعب الذي اوصلة الى سدة الحكم.
سلمان
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سلمان داود الحافظي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat