وزير العمل يلقي محاضرة بعنوان (دور العمل الاجتماعي في معالجة الفقر والبطالة)
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
خلال استضافته وتكريمه بدرع النزاهة في الجامعة المستنصرية
وزير العمل يلقي محاضرة بعنوان (دور العمل الاجتماعي في معالجة الفقر والبطالة)
القى وزير العمل والشؤون الاجتماعية محاضرة على طلبة كلية الاداب في الجامعة المستنصرية بعنوان (دور العمل الاجتماعي في معالجة الفقر والبطالة) يوم الاربعاء الموافق 5/4/2017 في استضافة للجامعة ضمن منهاجها الثقافي، بحضور معاون مفتش عام وزارة العمل منذر طالب عباس وعميد كلية الاداب الدكتورة فريدة جاسم داره وعدد من الملاكات التدريسية في الجامعة.
وفي بداية محاضرته عبر الوزير عن عميق شكره للقوات المسلحة وابناء الحشد الشعبي وهم يتصدون للهجمة الشرسة التي يتعرض لها بلدنا، معربا عن اعتزازه وفخره بالانتصارات التي حققوها ولا تزال تتحقق والتي اشاد بها العالم بفعل ما قدموه من تضحيات.
وقال الوزير انه يعتز بوجوده للمرة الثانية بين طلبة الجامعة المستنصرية، مشيرا الى ان اللقاء الاول كان في العام 2015 الذي تزامن مع بداية تطبيق قانون الحماية الاجتماعة الذي شرع في العام 2014، واخذ القانون صداه وتأثيره من خلال ما تم تحقيقه من انجازات في ايجاد سبل ومعالجات لحالات الفقر والبطالة رغم التحديات، لافتا الى ان الفقر ظاهرة متجذرة في المجتمع بسبب سياسات الانظمة السابقة والحروب والحصار وعدم الاستقرار فضلا عن سوء التخطط في بعض المشاريع التي من المفترض ان تساهم في القضاء على البطالة بشكل صحيح.
وتطرق الى تأريخ تولي الحكومة العراقية القضايا الخاصة بالشؤون الاجتماعية، وبين ان الدولة العراقية انشأت في عام 1930 وزارة الشؤون الاجتماعية، وان الرعاية الاجتماعية موجودة قبل 2003 لكنها كانت ضمن اطار محدود وبعدها اصبحت حقا اساسياً ضمن حقوق الانسان، لتبدأ بتنفيذ مشروع الرعاية الاجتماعية وتحسين الشبكة بتسجيل الفئات الضعيفة ومساعدتها من خلال الاعانات الفئوية وصولا لعام 2007 الذي اعدت فيه ستراتيجية التخفيف من الفقر التي تضمنت اربعة اهداف وهي المستوى الاجتماعي والصحة والتعليم والسكن، منوها الى انها بدأت بتطبيقها بعد عام 2014 في الوقت الذي كانت فيها على وشك الدخول في حرب شرسة استنفدت كل مواردها لتكون هذه الخطوة انجازاً يحسب لها وخطوة جادة نحو الاصلاح.
وبين السوداني ان الوزارة لديها شركاء دوليون ومحليون في تنفيذ خطتها كالبنك الدولي ووزارة التخطيط التي تشترك معها في خريطة طريق امدها ثماني سنوات نحو برنامج حماية اجتماعي يتضمن شبكات الامان الاجتماعي والتأمينات الاجتماعية وسياسات سوق العمل، موضحا ان قانون الحماية الاجتماعي يعتمد في تنفيذه على تقاطع البيانات وتدقيقها والبحث الاجتماعي، مشيرا الى ان الوزارة لديها بيانات 900 الف فرد تم فرز العديد منهم كغير مستحقين للاعانة اذ كانوا يكلفون الدولة 120 مليار دينار، لتكون هذه اولى ثمرات تطبيق القانون واولى الخطوات الاصلاحية التي تنفذها الوزارة.
واضاف ان الوزارة استنفرت كل جهودها من خلال الحشد الوظيفي لاتمام عمليات البحث الاجتماعي لغرض شمول اكبر عدد من الاسر الفقيرة ما دفعها ايضا الى تعيين 1250 باحثا اجتماعياً، نسبة منهم من اصحاب الشهادات العليا وذوي الشهداء وفق القانون، وتم ادخالهم ضمن دورات مكثفة وتخريج مدربين منهم لتولي مهام التدريب على البحث الاجتماعي.
واكد السوداني ان ظاهرة الفقر لا يمكن القضاء عليها من خلال رواتب الاعانات لذا تولت الوزارة موضوع الاعانات النقدية المشروطة لتحسين خدمات التربية والصحة والسكن بالتنسيق مع الوزارات المعنية كالتربية والصحة، للمساهمة في ايجاد معالجات صحيحة وانتشال الاسر من الجهل والفقر.
وفيما يخص موضوع البطالة قدم السوداني شرحا مفصلا عن مهام عمل دائرة التدريب المهني ودورها الفاعل في اقامة الدورات التدريبية وفق برامج عديدة تساهم في اكساب وتعزيز قدرات الباحثين عن العمل في مجال المهارات الحياتية وكذلك ريادة الاعمال والتوجه نحو التوظيف الذاتي بدلا من التوظيف الحكومي، فضلاً عن البرامج التي تعمل على تجسير العلاقة مع سوق العمل من خلال منح القروض للباحثين عن العمل لتمكينهم من اقامة المشاريع الصغيرة سعيا لبناء جيل قادر على المساهمة الفعالة في رقي وتقدم وازدهار البلاد، مؤكدا ان العراق زاخر بالموارد البشرية والطبيعية.
وفي ختام المحاضرة تم تكريم الوزير من قبل عمادة الجامعة بدرع النزاهة تقديرا للجهود التي يبذلها خدمة للمجتمع.
نادية البياتي
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
خلال استضافته وتكريمه بدرع النزاهة في الجامعة المستنصرية
وزير العمل يلقي محاضرة بعنوان (دور العمل الاجتماعي في معالجة الفقر والبطالة)
القى وزير العمل والشؤون الاجتماعية محاضرة على طلبة كلية الاداب في الجامعة المستنصرية بعنوان (دور العمل الاجتماعي في معالجة الفقر والبطالة) يوم الاربعاء الموافق 5/4/2017 في استضافة للجامعة ضمن منهاجها الثقافي، بحضور معاون مفتش عام وزارة العمل منذر طالب عباس وعميد كلية الاداب الدكتورة فريدة جاسم داره وعدد من الملاكات التدريسية في الجامعة.
وفي بداية محاضرته عبر الوزير عن عميق شكره للقوات المسلحة وابناء الحشد الشعبي وهم يتصدون للهجمة الشرسة التي يتعرض لها بلدنا، معربا عن اعتزازه وفخره بالانتصارات التي حققوها ولا تزال تتحقق والتي اشاد بها العالم بفعل ما قدموه من تضحيات.
وقال الوزير انه يعتز بوجوده للمرة الثانية بين طلبة الجامعة المستنصرية، مشيرا الى ان اللقاء الاول كان في العام 2015 الذي تزامن مع بداية تطبيق قانون الحماية الاجتماعة الذي شرع في العام 2014، واخذ القانون صداه وتأثيره من خلال ما تم تحقيقه من انجازات في ايجاد سبل ومعالجات لحالات الفقر والبطالة رغم التحديات، لافتا الى ان الفقر ظاهرة متجذرة في المجتمع بسبب سياسات الانظمة السابقة والحروب والحصار وعدم الاستقرار فضلا عن سوء التخطط في بعض المشاريع التي من المفترض ان تساهم في القضاء على البطالة بشكل صحيح.
وتطرق الى تأريخ تولي الحكومة العراقية القضايا الخاصة بالشؤون الاجتماعية، وبين ان الدولة العراقية انشأت في عام 1930 وزارة الشؤون الاجتماعية، وان الرعاية الاجتماعية موجودة قبل 2003 لكنها كانت ضمن اطار محدود وبعدها اصبحت حقا اساسياً ضمن حقوق الانسان، لتبدأ بتنفيذ مشروع الرعاية الاجتماعية وتحسين الشبكة بتسجيل الفئات الضعيفة ومساعدتها من خلال الاعانات الفئوية وصولا لعام 2007 الذي اعدت فيه ستراتيجية التخفيف من الفقر التي تضمنت اربعة اهداف وهي المستوى الاجتماعي والصحة والتعليم والسكن، منوها الى انها بدأت بتطبيقها بعد عام 2014 في الوقت الذي كانت فيها على وشك الدخول في حرب شرسة استنفدت كل مواردها لتكون هذه الخطوة انجازاً يحسب لها وخطوة جادة نحو الاصلاح.
وبين السوداني ان الوزارة لديها شركاء دوليون ومحليون في تنفيذ خطتها كالبنك الدولي ووزارة التخطيط التي تشترك معها في خريطة طريق امدها ثماني سنوات نحو برنامج حماية اجتماعي يتضمن شبكات الامان الاجتماعي والتأمينات الاجتماعية وسياسات سوق العمل، موضحا ان قانون الحماية الاجتماعي يعتمد في تنفيذه على تقاطع البيانات وتدقيقها والبحث الاجتماعي، مشيرا الى ان الوزارة لديها بيانات 900 الف فرد تم فرز العديد منهم كغير مستحقين للاعانة اذ كانوا يكلفون الدولة 120 مليار دينار، لتكون هذه اولى ثمرات تطبيق القانون واولى الخطوات الاصلاحية التي تنفذها الوزارة.
واضاف ان الوزارة استنفرت كل جهودها من خلال الحشد الوظيفي لاتمام عمليات البحث الاجتماعي لغرض شمول اكبر عدد من الاسر الفقيرة ما دفعها ايضا الى تعيين 1250 باحثا اجتماعياً، نسبة منهم من اصحاب الشهادات العليا وذوي الشهداء وفق القانون، وتم ادخالهم ضمن دورات مكثفة وتخريج مدربين منهم لتولي مهام التدريب على البحث الاجتماعي.
واكد السوداني ان ظاهرة الفقر لا يمكن القضاء عليها من خلال رواتب الاعانات لذا تولت الوزارة موضوع الاعانات النقدية المشروطة لتحسين خدمات التربية والصحة والسكن بالتنسيق مع الوزارات المعنية كالتربية والصحة، للمساهمة في ايجاد معالجات صحيحة وانتشال الاسر من الجهل والفقر.
وفيما يخص موضوع البطالة قدم السوداني شرحا مفصلا عن مهام عمل دائرة التدريب المهني ودورها الفاعل في اقامة الدورات التدريبية وفق برامج عديدة تساهم في اكساب وتعزيز قدرات الباحثين عن العمل في مجال المهارات الحياتية وكذلك ريادة الاعمال والتوجه نحو التوظيف الذاتي بدلا من التوظيف الحكومي، فضلاً عن البرامج التي تعمل على تجسير العلاقة مع سوق العمل من خلال منح القروض للباحثين عن العمل لتمكينهم من اقامة المشاريع الصغيرة سعيا لبناء جيل قادر على المساهمة الفعالة في رقي وتقدم وازدهار البلاد، مؤكدا ان العراق زاخر بالموارد البشرية والطبيعية.
وفي ختام المحاضرة تم تكريم الوزير من قبل عمادة الجامعة بدرع النزاهة تقديرا للجهود التي يبذلها خدمة للمجتمع.
نادية البياتي
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
