د.مراد العبد الله
كاتب صحفي وباحث اكاديمي
تحت شعار حماية التنوع وتعزيز المواطنة استضافت مدينة البصرة يوم الجمعة الموافق 31/ 3/ 2017م ورشة العمل التي حملت عنوان (مؤتمر اللجنة الاستشارية الشبابية وصنع القرار) في فندق مناوي باشا، وهي إحدى برامج مشروع (كلنا مواطنون) والتي تعمل بشكل طوعي لتحسين واقع الشباب العراقي ودعمهم للمشاركة في العملية السياسية وعملية صنع القرار، وتعمل هذه اللجنة الشبابية برعاية منظمة السلام والحرية وبدعم من منظمة باكس الهولندية، وقد حضر المؤتمر عدد من أعضاء مجلس المحافظة في حكومة البصرة المحلية، فضلاً عن عدد كبير من الناشطين المدنيين والأكاديمين والإعلاميين، وقد استهلت الورشة بكلمة ترحيبية للسيد علي شداد الفارس عضو مجلس محافظة البصرة رئيس لجنة النفط والغاز اشاد فيها بدور الشباب في قيادة المستقبل، اذ يعد الفارس من الداعمين لدور لشباب البصري، وقد صرح الفارس بقوله: ان ابواب حكومة البصرة المحلية مفتوحة لسماع كل المقترحات والافكار التي من شأنها ان تساعد في تطوير الكوادر الشبابية على مختلف الصعد والارتقاء بادوارهم القيادية، ثم قام السيد حسام الخميس بقرائه لأهم المقررات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والمرقمة 2250 والتي نصت على دور الشباب في إمكانية توليهم لمناصب إدارية وقيادية في الحكومات المحلية ومراكز صنع القرار والمؤسسات الحكومية، فضلاً عن دعم المنظمات الشبابية التي تدعو الى إشاعة روح السلام وتوفير فرص عمل مناسبة، إضافة الى ذلك العمل على تأهيل الشباب لجعلهم قادرين على مسك زمام الامور وتدريبهم للإنخراط في سوق العمل خصوصاً القطاع الخاص، وتم بعد ذلك عرض فلم قصير عن دور الشباب وآراءئهم حول هذا المشروع عبر طرح مجموعة من التساؤلات ، من ثم سماع أهم الأجوبة لها من شرائح المجتمع كافة، وكان من أبرز هذه الاسئلة : هل الشباب قادر على تغيير العملية السياسية؟ ثم انقسم الحاضرون الى مجموعات عدة اخذت كل منها موضوع تم التباحث حوله من ثم تم كتابة توصيات في هذا الموضوع ومن ثم قُرأت على الحاضرين لتجمع في أجندة نهائية والخروج بتوصيات مشتركة أخذت على عاتقها دور الشباب في المشاركة الفاعلة في الانتخابات فضلاً عن تطوير مراكز التأهيل الخاصة بالشباب وتوجيه الدعم والحث على فتح مراكز متخصصة من أجل الوصول الى إعداد شباب واعي متدرب لسد حاجة سوق العمل إضافة الى ضرورة توجيه الشباب الى العمل في القطاع الخاص وعدم إنتظار القطاع الحكومي.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
د.مراد العبد الله
كاتب صحفي وباحث اكاديمي
تحت شعار حماية التنوع وتعزيز المواطنة استضافت مدينة البصرة يوم الجمعة الموافق 31/ 3/ 2017م ورشة العمل التي حملت عنوان (مؤتمر اللجنة الاستشارية الشبابية وصنع القرار) في فندق مناوي باشا، وهي إحدى برامج مشروع (كلنا مواطنون) والتي تعمل بشكل طوعي لتحسين واقع الشباب العراقي ودعمهم للمشاركة في العملية السياسية وعملية صنع القرار، وتعمل هذه اللجنة الشبابية برعاية منظمة السلام والحرية وبدعم من منظمة باكس الهولندية، وقد حضر المؤتمر عدد من أعضاء مجلس المحافظة في حكومة البصرة المحلية، فضلاً عن عدد كبير من الناشطين المدنيين والأكاديمين والإعلاميين، وقد استهلت الورشة بكلمة ترحيبية للسيد علي شداد الفارس عضو مجلس محافظة البصرة رئيس لجنة النفط والغاز اشاد فيها بدور الشباب في قيادة المستقبل، اذ يعد الفارس من الداعمين لدور لشباب البصري، وقد صرح الفارس بقوله: ان ابواب حكومة البصرة المحلية مفتوحة لسماع كل المقترحات والافكار التي من شأنها ان تساعد في تطوير الكوادر الشبابية على مختلف الصعد والارتقاء بادوارهم القيادية، ثم قام السيد حسام الخميس بقرائه لأهم المقررات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والمرقمة 2250 والتي نصت على دور الشباب في إمكانية توليهم لمناصب إدارية وقيادية في الحكومات المحلية ومراكز صنع القرار والمؤسسات الحكومية، فضلاً عن دعم المنظمات الشبابية التي تدعو الى إشاعة روح السلام وتوفير فرص عمل مناسبة، إضافة الى ذلك العمل على تأهيل الشباب لجعلهم قادرين على مسك زمام الامور وتدريبهم للإنخراط في سوق العمل خصوصاً القطاع الخاص، وتم بعد ذلك عرض فلم قصير عن دور الشباب وآراءئهم حول هذا المشروع عبر طرح مجموعة من التساؤلات ، من ثم سماع أهم الأجوبة لها من شرائح المجتمع كافة، وكان من أبرز هذه الاسئلة : هل الشباب قادر على تغيير العملية السياسية؟ ثم انقسم الحاضرون الى مجموعات عدة اخذت كل منها موضوع تم التباحث حوله من ثم تم كتابة توصيات في هذا الموضوع ومن ثم قُرأت على الحاضرين لتجمع في أجندة نهائية والخروج بتوصيات مشتركة أخذت على عاتقها دور الشباب في المشاركة الفاعلة في الانتخابات فضلاً عن تطوير مراكز التأهيل الخاصة بالشباب وتوجيه الدعم والحث على فتح مراكز متخصصة من أجل الوصول الى إعداد شباب واعي متدرب لسد حاجة سوق العمل إضافة الى ضرورة توجيه الشباب الى العمل في القطاع الخاص وعدم إنتظار القطاع الحكومي.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
