رب ضارة نافعة .
الشيخ عطشان الماجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الحمن الرحيم
ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج4 ص 278 تحت عنوان : معاويه ( لع ) يأمر بسبب علي (عليه السلام).
ان قوما من بني اميه قالوا لمعاويه ( لع ) : .... انك قد بلغت ما املت فلو كففت عن لعن هذا الرجل فقال : لا والله حتى يربو عليه الصغير , ويهرم عليه الكبير , ولا يذكر له ذاكر فضلا ! .
وهكذا ارادها حزب البعث الكافر الذي يتخذ من معاوية اماما من ائمته الفاسقين.
ان تتلقى الاجيال افكاره الهدامه محاربة لعلي (ع) واولاد علي(ع) واتباع علي(ع) , نعم تحقق منها الكثير. وما هذه الاعتداءات والتفجيرات والقتل والتشريد والتسليب و....
الا بسبب تفكير واجرام حزب البعث واعوانه... اذ علموا اولادهم واولاد البغايا( الحرفنه) الخاصة بهم وهي الكراهية والاعتداء والاجرام و....
وبعد (12) عاما تقريبا كنا ننتظر وطال الانتظار وفيها ننادي ..... ايها السياسيون جرموا حزب البعث الفاشي.. . وبحت اصوات المؤمنين والوطنيين... .
وبقرارة النفس البريئة ان اول قرار كان يجب ان يتخذ بعد حكم البعث هو تجريم حزب البعث .
وجاء قرار تجريم حزب البعث الذي صوت عليه مجلس النواب بعد طول انتظار.... ولا نخفي انها فرحة وان كانت بسيطة نوعا ما بسبب مايعانيه البلد وابناءه...
وخوفي من اتخاذه بعد الضغوط الشعبية مثلا أو لتهدئة النفوس أولسبب اهم ناتج عن توافقات سياسية.
ان العديد من مناصب الدولة المهمة والخطرة هي بيد البعثيين وقد تغلغلوا مع ابنائهم البارين بهم والمؤمنين بافكار البعث الهدامة تغلغلوا في اوساط احزاب السلطة ومنها الدينية طبعا.... . فنتيجة القرار لاتخوفهم لامن قريب ولا من بعيد. ولكن القضية ليست مع اقرار القانون فحسب, بل بتطبيقه بشكل صحيح وان كنا لانعلم خفاياه , كي
لا يتمكن المجرم ان يكون الضحية بالفساد واخوانه.....
فالذي بيده القرار يمكنه تجريم البرئ المعادي لحزب البعث الارهابي.. .
ونتصور ان احدى المنافع فيه انه تأخر كي لاننسى جرائمه البشعة , و ليطلع هذا الجيل عليها.
وقراري مع نفسي وابنائي , ورأيي ونصيحتي للاخرين ان نعلم الاجيال : الموت للبعثية , لا رجعة للبعث الكافر . اللعنة على صدام وزبانيته .
كي نواجه افكارهم الشيطانية التي لا تتوقف باصدار قانون فهم جنود ابليس اللعين , ومردة الانس الشياطين.
هكذا علمونا أهل البيت عليهم السلام ان نتبرأ من افعال الظالمين والفاسدين, فكيف بمن يحارب ال محمد عليهم السلام؟