قبسات قرآنية: الحلقة 2
د . طلال فائق الكمالي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قال تعالى: )وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) تحوي هذه الآية على معانٍ متعددة منها:
1- صور القرآن الكريم حكمة (الرجل المتألّه لقمان الحكيم) في وصايا عشرة وأكبرها كان منها هذه الآية.
2- نفيد أنَّ الوصية من الله بشكر الوالدين، وأن شكرهما اقترن بشكر الله تعالى إشارة للزوم معرفة حقوقهما.
3- أنَّ الآية المباركة توصي بالوالدين، ومن ثم تخص الأم بالشكر أكثر لأنها تبيّن للإنسان بأنَّ حملها له كان ضعفاً على ضعف وتعب ومشقة.
4- اشارت الآية إلى أنَّ شكر الوالدين والإحسان إليهما أحد مصاديق رضا الله تعالى فضلاً عن معرفة الحكمة التي تعني الوقوف على الحق.
5- تؤول الآية إلى أنَّ الثواب عند الله تعالى بقدر الإحسان إلى الوالدين والعقاب لمن عقهما( إليَّ المصير).
6- لقد عظّم الله تلك العلاقة السببية بين الأبوة والبنوة لتكون مصداق العلاقة السببية بين الرب وعبده.
7- تُعد تلك العلاقة بين الابوة والبنوة المنطلق لاحترام النظام الاجتماعي الذي يبدأ لزوماً من الإنسان والاسرة ومن ثم إلى المجتمع.
8- نفيد أن إكبار الرابط الروحي والعاطفي بين الطرفين مصداقاً للرحمة والرئفة.
أقول: أنَّ شكرهما السبيل لشكر الله تعالى ورضاه، فلنغتنم فرصة وجودهما قبل أن نفقدهما أو أحدهما.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
د . طلال فائق الكمالي

قال تعالى: )وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) تحوي هذه الآية على معانٍ متعددة منها:
1- صور القرآن الكريم حكمة (الرجل المتألّه لقمان الحكيم) في وصايا عشرة وأكبرها كان منها هذه الآية.
2- نفيد أنَّ الوصية من الله بشكر الوالدين، وأن شكرهما اقترن بشكر الله تعالى إشارة للزوم معرفة حقوقهما.
3- أنَّ الآية المباركة توصي بالوالدين، ومن ثم تخص الأم بالشكر أكثر لأنها تبيّن للإنسان بأنَّ حملها له كان ضعفاً على ضعف وتعب ومشقة.
4- اشارت الآية إلى أنَّ شكر الوالدين والإحسان إليهما أحد مصاديق رضا الله تعالى فضلاً عن معرفة الحكمة التي تعني الوقوف على الحق.
5- تؤول الآية إلى أنَّ الثواب عند الله تعالى بقدر الإحسان إلى الوالدين والعقاب لمن عقهما( إليَّ المصير).
6- لقد عظّم الله تلك العلاقة السببية بين الأبوة والبنوة لتكون مصداق العلاقة السببية بين الرب وعبده.
7- تُعد تلك العلاقة بين الابوة والبنوة المنطلق لاحترام النظام الاجتماعي الذي يبدأ لزوماً من الإنسان والاسرة ومن ثم إلى المجتمع.
8- نفيد أن إكبار الرابط الروحي والعاطفي بين الطرفين مصداقاً للرحمة والرئفة.
أقول: أنَّ شكرهما السبيل لشكر الله تعالى ورضاه، فلنغتنم فرصة وجودهما قبل أن نفقدهما أو أحدهما.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat