مايفعله البعض ضدي هو إضطهاد فكري !
مير ئاكره يي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
[ اذا أردت أن تعرف ما يشغل تفكير المرء يكفي أن تصغي الى حديثه ] ! لاو تسو فيلسوف وحكيم صيني / 500 – 600 – ق ، م .
__________________________________________
إن مايفعله البعض من الكورد ، من أبناء جلدتي ويمارسه عمليا ضدي على صعيد الكتابات التعليقية ، أو غيرها أيضا حول قسم من مقالاتي وبحوثي التي أنشرها هو بالنقيض تماما مع جميع موازين الكتابة وآدابها وشروطها ، بل بالحقيقة انه نوع بارز من الاضطهاد الفكري والعدوان الشخصي ، لا بل هو الارهاب الفكري ذاته وبإمتياز . ثم الأنكى والأمرّ هو إنهم يطلبون مني التوقّف من نشر مثل هذه المقالات والبحوث ! .
أما حضرات السادة فإنهم ، يالَلْمفارقة يسمحون لأنفسهم بأن يهيموا في كل واد ، وأن يقولوا ماشاؤوا ، أو الكتابة في أيّ مبحث وموضوع وميدان ، حتى إن كانوا غير متخصصين به . لهذا نلاحظ كل الوضوح ان أقوال وكتابات البعض منهم تتناقض مع معايير الكتابة ومقتضياتها على مستوى قواعد اللغة العربية والبحث العلمي والنقدي والتوثيقي ، وعلى المستوى الأدبي والسلوكي والانساني . علاوة فإن أقوالهم وكتاباتهم ، في أغلب الحالات معبّأة بالكره والحقدية والسوداوية ، الى جانب كيل صنوف الشتائم المقرفة والألفاظ الهابطة لي ولمعتقداتي ، بل وللمؤمنين بها في شرق العالم وغربه ! .
ومن كبرى المفارقات العجيبة هو إدّعاء هؤلاء البعض بالديمقراطية والتقدمية والعلمانية والليبرالية وحقوق الانسان ، لكنهم أثبتوا كل الاثبات من خلال أقوالهم وكتاباتهم انهم لم يفقهوا حتى ألف باء ماورد ، وانهم في واد ، وان الديمقراطية والليبرالية والعلمانية وحقوق الانسان والحرية في واد آخر تماما ! .
ولإثبات ما أقوله أجعل بين يدي القراء الأفاضل من الأخوات والاخوة عينات مما كتبوه علنا بدون أن يشعروا بأدنى وخزة من ضمير وإنسانية وسلوك حضاري :
1-/ [ ياسيد ( مير ) أنا عقرب وألسع الخونة والجحوش الكورد ] ! .
2-/ [ الأفضل أن تضع إسمك مع ... الكوردي سلمان الفارسي وصلاح الدين الأيوبي وليس بين أولئك الكورد العظام الأبطال !!!!!! ] ! .
3-/ [ اليوم إكتشفت نوعا آخر من الجحوش . فالجحوش تقاتل جانب العدو شعبها وتذبحه بل وجحوش تستطيع الكتابة أيضا " وتستخدم المسموم لمحو ثقافة شعبه ] ! .
4-/ [ الموت للجحوش المتأسلمين المدعين الثقافة والكتابة والأبحاث ] ! .
5-/ [ ب خودى سنسطر تاريخ الجحوش بأحذيتنا ونعالنا ] ! . إن لفظ { خودى } باللغة الكوردية هو عين لفظ الجلالة الله تعالى ، لكن بسبب ان هذا الشخص وأشباهه يقولون بأنهم لايؤمنون ب{ الله } العربي [ كذا ! ...] ، بل نؤمن ب{ خودي } باللغة الكوردي [ كذا!...] ، سبحانه عما يصفون ، وسبحانه عما يتوهمون . أعتقد كثيرا ان هذا الشخص ليس مسلما ، بل انه من ديانة أخرى .وللعلم المشكلة ليست في دينه ومعتقده ، بل المشكلة في تطاولاته وشتائمه وسوء أدبه وبعده عن الذوق الجميل وحسن الخطاب والحديث ، وإلاّ فليعتقد ماشاء من الأديان والمعتقدات ! .
6-/ [ يارجل في المرة السابقة دغدغنا مشاعرك وتمنينا منك الكتابة في الشئن الكوردستاني لكنك رجعت لنا بزبالة من التناقض ] ! . لقد نقلت هذه العينات كما هي ، وبدون أدنى تصرف حتى بالنسبة للأخطاء الإملائية وغيرها .
أما موقفي منهم فكان على أساس الاحترام والتقدير وحسن الخطاب لكل هؤلاء ، حتى تجاه الذي كتب شعار الموت لي ولغيري ، فكتبت له بالمقابل مايلي :
< أنت كتبت شعار الموت لي ، لكني لآأدعو عليك بالموت قطعا ، بل بالعكس والنقيض منك ، أنا أدعو الله تعالى وأتمنى لك بالمزيد من الحياة والعمر الطويل ، وأن يهديك الى الرشد والتعقل والنُضج في التفكير والنُبل من السلوكيات ومكارمها > . مضافا فإنا لم أتحاور ، أو أرد عليهم إلاّ بمخاطبتهم بالأخ ، أو هكذا أعتقد ، أو أقول كذا وكذا بحسب هذه الوثائق والدلائل ، أو اني مرات كثيرة ناشدتهم برجاء الكف عن إفتعال أسباب الصدام والفتن ، أو كيل الشتائم ، لأن أسلوبهم وطريقتهم هي سلبية وإستفزازية للغاية ، وهي لاتتواءم ولاتتفق مع المصالح الكوردية كشعب ووطن على الاطلاق ، لكني مع بالغ الأسى والأسف لم أتلق منهم سوى المزيد من الاهانات والشتائم والفجور من القول ! .
وفي هذا كله أفوض أمري الى الله سبحانه ، واليه المشتكى ، والى كل مَنْ ألقى السمع وهو شهيد ! .