في مقال سابق حذّرت الحكومة العراقية من أن بعض الجهات تُحاول ان تُبرر سبب اختفاء بعض شباب المنطقة الغربية بأنهم مخطوفين من قبل اجهزة الدولة او بعض الميليشيات الشيعية وتم تصفيتهم على ايديهم ، وهذه محاولة لجعل قتلى الارهابيين في قوائم الشهداء.
أن سبب بقاء الأهالي في مناطقهم وعدم خروجهم على الرغم من اشتداد المعارك ما هو إلا لكي يُساهموا في دفن جثث من يُقتل من الأرهابيين من أبناء المناطق السنّية ثم الزعم فيما بعد وفي محاولة لتبرير اختفائهم بأن هؤلاء تم خطفهم كمقدمة لإدراجهم ضمن قوائم الشهداء ومن ثم نيل كافة حقوق الشهيد.
والآن وبعد اقتراب ساعة الحسم في مدينة الموصل والتقدم السريع والمذهل للقوات العراقية تكررت نفس الحالة حيث ظهرت الاصوات النشاز التي تُطالب الحكومة بالكشف عن المخطوفين المزعومين.
النائبة عن محافظة تكريت اشواق الجبوري وعضو البرلمان العراقي مطشر السامرائي وخلال مؤتمر صحافي في بغداد مع عدد من نواب المحافظة طالبوا فيه الاجهزة الامنية والقضائية والرسمية الى الكشف عن مصير المعتقلين من شباب المحافظات الغربية والذي يزيد عددهم على (3000) مواطن . وزعم هؤلاء ان المختطفين تم اختطافهم من قبل الاجهزة الأمنية في المحافظات الغربية ولا يزال مصيرهم مجهولا.
باختصار اقول : أن كافة الأجهزة الأمنية في المناطق الغربية قيادات الشرطة المحلية والقيادات الأمنية في المحافظات السنية والاستخبارات هي من نفس المنطقة كلهم سنّة في تكريت والرمادي والفلوجه فهل يُعقل ان يقوم هؤلاء بخطف ابنائهم او قتلهم ؟ اعتقد لو تشوفون غيرها احسن.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat