صفحة الكاتب : مهدي المولى

ال سعود يطلقون نداء الاستغاثة فلا مجيب
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا شك ان  ال سعود وصلوا الى قناعة تامة ان دولتهم التي شيدت بالدم والقمع  والتضليل بدأت بالانهيار  لان كل مخططاتها واحلامها  تلاشت وان النيران التي اشعلتها ضد شعوب  العربية والاسلامية بدأت هذه النيران تتوجه الى ال سعود انفسهم

 أعتقد ال سعود انهم تمكنوا من احتلال  عقول ابناء الجزيرة وأفسادها  وفرض  العبودية عليهم كما فرضوا طاعتهم  كطاعة ربانية والويل لمن يخرج عن عبودية ال سعود وفعلا انخدع بعض ابناء الجزيرة بمثل هذه الافكار الضالة نتيجة  ترغيب ترهيب  كما انهم حرموا على ابناء الجزيرة التفكير الاطلاع على اي فكر على اي رأي اخر غير افكار اراء ظلام الدين الوهابي غير ما يطرحه حاخامات الدين الوهابي  والويل لمن يطلع على غيرذلك  فيحكم عليه بالكفر والكافر  يذبح على الطريقة الوهابية التي سنها المجرم خالد بن الوليد التي فعلها ضد المسلمين الذين التزموا بشريعة الرسول محمد ورفضوا شريعة ابي سفيان فخدعهم ثم القى القبض عليهم وقيدهم واتى بزوجاتهم فأغتصبوهن امام ازواجهن ثم ذبحوا ازواجهن امامهن ثم خيروهن بين الموافقة كجواري وملك يمين لهم او يذبحن   لهذا نرى ال سعود يحثون ويحرضون كلابهم الوهابية القاعدة داعش على الألتزام بهذه السنة وتطبيقها في حربهم مع العرب والمسلمين الان

 رغم كل ذلك الكبت والظلم والقمع والاضطهاد  والذبح والاغتصاب التي يتعرض لها ابناء الجزيرة  الاحرار الاشراف بدأت حركة جماهرية تزداد وتتسع رافضة  لاحتلال ال سعود وظلام دينهم الوهابي رافضة للعبودية  صارخة بقوة هيهات منا الذلة كانت صرخة مدوية اخذ يزداد ترددها  في كل مكان من ارض الجزيرة  صرخة الحرية هيهات منا الذلة  كونوا احرار في دنياكم وخاصة بعد انتصار صرخة ابناء ايران تلك الصرخة المدوية التي  دمرت هيكل الظلم والظلام  حيث كان القوة التي تعتمد عليه عائلة ال سعود وشعر ال سعود بالخوف والرعب من هذه الصرخة لانها ستدفع ابناء الجزيرة  الى الانتفاضة وسيكون مصيرهم كمصير الشاه

لهذا توجه ال سعود لانقاذ عروشهم واستمرار احتلالهم للجزيرة وفرض عبوديتهم ودينهم الوهابي الظلامي على ابناء الجزيرة بقوة الحديد والسيف واعتبروا الصحوة الاسلامية في ايران والشيعة العدو الاول والوحيد ولا عدو غيره لهذا تحالفوا مع كل اعداء الاسلام  وقدموا اموالهم نسائهم من اجل اعلان الحرب على ايران ووقف الصحوة الاسلامية التي اطلق عليه وقف المد الشيعي

فكانوا يتوسلون بجنرالات امريكا  ويقبلون اقدامهم وحتى احذيتهم ويقدمون لهم كل ما يشتهون ويرغبون من مال من نساء من اي خدمة مقابل ان تعلنوا الحرب على ايران وعلى كل الشعوب المؤيدة لايران نعم كانت امريكا  توعدهم  بذلك مقابل حلبهم اكثر  لكن قوة  الشعب الايراني والتزامه بالقيم الانسانية الاسلامية جعل امريكا عاجزة عن تنفيذ وعودها بل جعلها تخضع لارادة الشعب الايراني والاعتراف بايران دولة فاعلة ومؤثرة وقوة اقليمية صاعدة وكان الاتفاق النووي بين امريكا وايران وهذا اعتراف من قبل امريكا بان ايران دولة نووية

فأصيب ال سعود بالاحباط والاغماء فعادوا الى قادة اسرائيل وعقدوا معهم حلفا عسكريا واعلن رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو بشكل علني نحن اسرائيل وال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة  سماهم السنة في حلف واحد ضد عدونا الوحيد المسلمين الذين سماهم الشيعة وقال مصالحنا معهم واحدة ومشتركة واكد لدينا اجتماعات وخطط مشتركة ونعمل على تنفيذها

كما حاولت اغراء  الرئيس السوري بمنحه 40 مليار دولار ووقف الارهاب الوهابية واعادة بناء سوريا مقابل الابتعاد عن ايران الاسلام لكن الرئيس السوري سخر من عروضهم ورد بقوة الشعب السوري لم ولن ينسى جرائمكم ضده  ولا بد ان يأخذ ثاره منكم ايها الجرابيع

فقام ال سعود بشراء بعض الجنرلات رؤساء الحكومات  جيوشها ابواقها وطبولها وتأسيس احلاف وهابية تحت اسم الحلف  الخليجي  العربي الاسلامية بحجة مكافحة الارهاب من اجل تضليل الغرب  ونفي  الحقيقة المعروفة ا ن ال سعود  مصدر ورحم ومرضعة الارهاب الوهابي في حين الواقع يقول ان هذه الاحلاف العسكرية التي اسستها عائلة ال سعود هدفها حماية الارهابين والدفاع عنهم ومحاربة الشعوب التي تقاتل ضد الارهاب مثل الشعب اليمني الشعب العراقي الشعب السوري الشعب اللبناني وشعوب اخرى عديدة

وهاهم ال سعود يساومون الرئيس الامريكي الجديد ترامب بالنفط بالمال بالنساء بالغلمان بكل ما يشتهي وما يرغب من اجل توجيه ضربة عسكرية لايران والغاء الاتفاق النووي الايراني مع الدول الكبرى وكذلك توجيه ضربات الى انصار الله في اليمن وحزب الله في لبنان والحشد الشعبي المقدس في العراق  مقابل تنازل ال سعود عن كل اموالهم داخل الولايات المتحدة الامريكية وعدم وصف الكلاب الوهابية داعش النصرة بالارهابية

فأي خسة وحقارة وصل اليها هؤلاء  الافاعي  السامة

وهذا دليل على ان العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود  في طريقها الى التلاشي  والانهيار وان مصيرها  كمصير صدام والقذافي وغيرهم من الطغاة  لهذا نرى تغيير كامل في سياسة هذه العوائل الفاسدة وعلى رأسها عائلة ال سعود  لهذا ارسل سلمان صبيه وغلامه الخاص الى العراق معلنا مساعدة ال سعود في القضاء على الارهاب والمساهمة في بناء العراق والوقوف مع جميع العراقيين على مستوى واحد  كما ان الخرف سلمان سافر مسرعا الى ماليزيا طالبا منها نجدته

فلا منقذ لكم يا اعداء الله والحياة والانسان من غضب الله فاين المفر


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/27



كتابة تعليق لموضوع : ال سعود يطلقون نداء الاستغاثة فلا مجيب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net