صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

الإلحاد قنبلة موقوته
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 تحت ظل شعار حرية الرأي, أفكار دخيلة تهاجم الوجود الديني, محاولة محو الهوية العراقية الإسلامية, والعودة بالمجتمع إلى غابر الأزمان, حيث لم تكن رسالة ولا رسول. 
تكاثرت الهجمات التخريبية, بمجتمعنا العراقي بعد الإحتلال, فما بين قَتلٍ وفساد, هناك ظاهرةٌ أخطر, على مجتمعنا العراقي المحافظ, وهذه الظاهرة من الخطر الشديد, حيث لا تستهدف العقول الجاهلة, بل تتغلغل بين صفوف طلبة الجامعات, والتجمعات الشبابية, إنها ظاهرة الإلحاد البغيضة.
أفكارٌ دخيلة مستوردة خِصيصاً, لإفساد المجتمع الشبابي, بفلسفة مُستحدثة لا تعدو عن كونها, عدم المبالاة للمستقبل, ونشر كل ما يخطر على بال الشاب, تحت تسمية العيش الُحُر والتحرر, وبما أن الإسلام الحنيف, وضع حدوداً مُتزنةً, لكل عمل يقوم به الإنسان, جاء الفكر الإلحادي, ليروج على أن الدين, يُقيد الحريات الشخصية!.
إن أخطر مرتكزات الفكر الإلحادي, هو عدم وجود إله, و هذا النمط من الفكر, ينضوي تحت لواء المدرسة المادية, والذي كان يعتقد بها, الشيوعيون وبعض العلمانيون, وهي مدارس غريبة, عن مجتمعنا المعتقد بالمدرسة الدينية, والهدف من تصعيد ترويجها, داخل صفوف المتعلمين الشباب, تحت تسميات "اللاربوبيين" و "الدهريين", وهي أفكارٌ قديمة, تم دحضها من قبل بعض علماء المسلمين.
قال المؤرخ الإغريقي بلو تارك:"لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد", لذلك يسعى الإلحاديون, إلى تفريغ المجتمع, من المعابد, فهي الطريق لتهديم البلدان من الداخل.
واجب التربويين والتعليميين, أمام تلك الهجمة التهديمية, هو التصدي من خلال التشخيص والعلاج, واتباع منهج واضح, ينير الفكر, أمام الشباب. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/18



كتابة تعليق لموضوع : الإلحاد قنبلة موقوته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net