صفحة الكاتب : مهدي المولى

الاغلبية السياسية هي المنقذ والمخلص
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان حكومة المحاصدصة الشراكة المشاركة فاشلة وكانت السبب الاول في كل ماحدث ويحدث وسيحدث من فساد وموبقات ومن عنف وارهاب ومن سرقة لأموال الشعب وسوء خدمات ومن الغاء  للدستور والقانون والغاء للموسسات الدستورية والقانونية والعودة الى اعراف العشائر المتخلفة وشيوخها الاميين المتخلفين حتى اصبحت القضايا والمشاكل التي تحدث بين المسؤلين حول سرقة اموال العراقيين واغتصاب العراقيات تحل عشائريا   وهكذا عدنا الى زمن جاهلية ابو سفيان  فكانت لعبة خبيثة  لعبوها علينا هؤلاء المسئولين وخدعة خدعونا بها فاقوا لعبة ابوسفيان وزمرته فاذا ابوسفيان وزمرته اعتنقوا الاسلام كذبا من اجل  تفريغ الاسلام من قيمه السامية ومبادئه الانسانية النبيلة واعادة قيم وعادات الجاهلية تحت اسم الاسلام فالجماعة في ظل حكومة المحاصصة الشراكة المشاركة ازالوا حتى اسم الاسلام وعدنا الى جاهلية ابو سفيان بشكل علني ومكشوف   فلم نعد نسمع اسم ثقافة ولا مثقفين ولا علم ولا علماء ولا حضارة ومتحضرين ولا فكر ولا مفكرين كل الذي نسمعه عشائر وشيوخ العشائر لم اسمع ولم اشاهد مؤتمر للمثقفين للمفكرين للعلماء لم اسمع ولم اشاهد  مسئول على مستوى رئيس الجمهورية على مستوى رئيس الوزراء  على مستوى وزير رئيس كتلة حزب اجتمع بمجموعة من المثقفين المفكرين العلماء كل الذي اشاهده واسمعه  عشيرة فلان عقدت مؤتمرها عشيرة فلتان عقدت اجتماعها  المسئول الفلاني حضر اجتماع عشائري وناقش فيه تقوية الاعراف والقيم العشائرية واصبحت كل عشيرة  دولة لها علمها وجيشها واسلحتها ورئيسها حتى اصبحت قوتها العسكرية اقوى من القوات الامنية  لحكومة العبادي حيث بدأت ظاهرة جديدة اخذت تتفاقم وهي ظاهرة الغزو كما كانت في زمن الدولة العثمانية من اجل فرض النفوذ  وسرقة الاموال وسبي النساء  فعادت عمليات غزو عشيرة لعشيرة بل تمادت بعض العشائر اكثر حيث قامت بالهجوم على دوائر الدولة والسيطرة عليها وفرض الاتاوات والاستيلاء على اراض الدولة وبيعها للمواطنين علنا والويل لمن يعترض    واذا مدير دائرة مسئول شريف عاقب موظف لانه سرق لانه ارتىشى لانه فسد فعشيرة هذا اللص الفاسد تعلن الحرب على الدائرة وتكتب على باب الدائرة مطلوبة عشائريا  
 لهذا اني اناشد كل العراقيين الاحرار الذين يعشقون الحياة ويقدسون الانسان الذين يحلمون بعراق حر مدني ديمقراطي عراق القانون  بحكومة تضمن للجميع المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة  ان توحد جهودها وتضع خطة موحدة والسير بموجبها لرفض حكومة المحاصصة الشراكة المشاركة رفضا حازما وجازما والتشكيك بكل من يدعوا اليها واعتباره لصا فاسدا وخادما لجهات معادية للشعب العراقي
ايها العراقيون الشرفاء الاحرار ارفضوا حكومة المحاصصة المشاركة   لانها الرحم التي تنجب اللصوص والفاسدين والارهابين  والغطاء الذي يغطي فسادهم وجرائمهم وارهابهم والوسيلة التي تدافع عنهم وتحميهم هل هناك شك في ذلك 
من هذا يمكننا القول ليس امامنا من وسيلة من طريق لانقاذ العراق والعراقيين الا  الاغلبية السياسية اي الاكثرية تحكم والاقلية تعارض وهذه هي الديمقراطية  وهذا يتطلب احترام الدستور واحترام المؤسسات الدستورية واحترام ارادة الشعب  فالاغلبية في هذه الحالة لا تتكون من طائفة ولا قومية ولا حزب وانما تمثل كل الاطياف والقوميات والاحزاب وكذلك المعارضة لا تتكون من طائفة ولا من قومية ولا حزب وانما من كل الاطياف والقوميات والاحزاب وهذه الخطوة الاولى  في القضاء على التعصب الطائفي والقومي والحزبي  وكذلك بناء الانسان العراقي الذي يعتز ويفتخر بعراقيته وكشف الفاسدين واللصوص ومعاقبتهم والقضاء على الفساد  المالي والاداري وبكل انواعه وبها يمنع وصول اي فاسد لص الى كرسي المسئولية وحتى لو وصل  لا يمكنه الاستمرار  من الممكن كشفه  واقالته ومعاقبته والتخلص منه
وهكذا لم يصل  الى كرسي المسئولية ويستمر فيه الا المخلص الصادق الذي هدفه خدمة الشعب وتحقيق طموحات الشعب

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/09



كتابة تعليق لموضوع : الاغلبية السياسية هي المنقذ والمخلص
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net