مؤسس الحرية في ظل الدولة الاسلاميه
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مصطفى عبد الحسين اسمر

ان الله سبحانه وتعالى وهب البعض وهم نجدهم قلة في هذا العالم الكبير صفات ليست عند كل احد مثلا لاسكندر القائد الكبير منحة الله الذكاء ولكن هذا القائد خططه كلفت الألف من أرواح البشر بسبب الغزوات التي أطلقها وبعضهم منح قوة وجمال وغير ذلك ولكن ما منح الإمام علي (ع) وما قدم هو بدورة بما إعطاء الله له
علي ابن أبي طالب وليد الكعبة حرا أم وأب وحاكم العراق هو مؤسس الحرية رغم نفي بعض الجهات الخبيثة ذلك وبطل الحروب الإسلامية قاهر الجبابرة الكفار والقران المتكلم و حكيم الحكماء السائر على نهج الرسول وهو الوحيد الذي طبق كل تعاليم الرسول وكان مقربا من الرسول فلم يطمع بملك أو يعلن ثورة بعد لعبة السقيفة عكس الحكام المحبين للسلطة هذه الأيام كرمه الله على عدم ركوع جبينه الطاهر لغير الله وفدائي وعما فعلة ليلة التي بات في فراش الرسول وعندما حكم لم يطلب حراس أو قصور مثلما فعل معاوية سار بين الناس كواحد منهم وهو من شرع القول الشعب رأيهم في شخصية الحاكم وتوزيع الثروات بالعدل بين الناس وهو أول حاكم في العالم طبق هذا القانون لم يحول بيت المال إلى مصالحة وكان يأخذ مرتبة كأي موظف بسيط وملابسة لم تكن من الحرير ولم يلبس الذهب مثل ما نرى اليوم المسؤولين مقاولات وسفرات خارجية وصفقات وهمية وادعاء تطبيق تعاليم الله في إمام الشعب وفي الخفاء حفلات حمراء صاخبة أي رئيس في العالم اهتم بالفقراء ولأيتام دون كآمرات وصحافة وهو يجلس في المقدمة من مثل علي محب الله ليس في حب الجنة بل الأنة رأى الله كفوا للطاعة كلن المتدين ولا والله 99% يصلون من الجنة حتى لحظة استشهاده قال فزت ورب الكعبة أي رئيس دولة أو مسؤول عندما يتعرض لأي محاولة اغتيال تراه يشجب ويمدح نفسه أكثر من للازم ان العرب والشرق بأكمله قد فقد معجزة دون الاستفادة منها وهو علي (ع) وقال احد المستشرقين لو ان علي جاء في مثل هذا الزمان لشاهدت كل الحضور يرتدون القبعات الغربية لاستماع إلية
فالسلام عليك يا أبو الحسن يوم بعثت ويوم استشهدت
Mustafa_mark_2005@yahoo.com
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat