صفحة الكاتب : مهدي المولى

العالم في ظل ترامب الى اين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اي نظرة موضوعية عقلانية لطروحات ترامب يرى انه يعاني من امراض مختلفة  وانه مضطرب عقليا شبيه كل الشبة بهتلر ومن امثاله في التاريخ  فهؤلاء اغرموا بانفسهم اولا وعكسوه على حكوماتهم فانه الرب الاعلى وعلى شعبه ان يخضع له لهذا على شعوب الارض ان تخضع لشعبه وبالتالي اذلوا شعوبهم وذبحوها ودمروا اوطانهم  ودمروا العالم فهتلر دمر العالم وصدام دمر المنطقة فهل يقوم ترامب بما فعل هتلر لو قارنا القوة التي يملكها ترامب الآن بما يملكها هتلر في وقته لاتضح لنا ان قوة ترامب قوة هائلة قادرة على تدمير العالم   بكامله في دقائق ومع ذلك يمكننا القول ان شعوب العالم وفي المقدمة  الشعب الامريكي قادرة على وقف جنون ترامب ومنعه من تحقيق احلامه المريضة فشعوب العالم  بشكل عام والشعب الامريكي بشكل خاص تجاوز  المرحلة التي مكنت هتلر او غيره من تدمير العالم لهذا لا يمكن ان تسمح لترامب ان يكون هتلر ثاني مهما كانت حماقته وجنونه واضطراباته النفسية والعقلية

لا شك ان البشرية استبشرت خيرا بتصريحات ترامب خلال حملة ترشيحه لرئاسة الجمهورية  المعادية للارهاب والارهابين ومصدر هذا الارهاب البقر الحلوب العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود التي اطلق عليها البقرة السمينة وهددها بالذبح اذا لم تزيد وتضاعف في  ما تدره من ذهب كما اعلن بشكل واضح وصريح ان خطوته الاولى التي سيتخذها بعد فوزه هي اعلان الحرب على الارهاب والقضاء عليه  لكنه ما ان وصل الى البيت الابيض وجلس على كرسيه غير وجهة نظره واعلن حربه على الشعوب التي ابتليت بالارهاب الوهابي وعلى الشعوب والحركات التي تحارب الارهاب وتصدت بقوة وبسالة للهجمات الارهابية الظلامية المدعومة والممولة من قبل البقر الحلوب وقدمت انهارا من الدماء وتلال من الاشلاء نيابة عن الانسانية عن الحياة حتى تمكنت من صده ووقف زحفه  ومنعت اتساعه وامتداده رغم علمه العلم اليقين بهذه الحقيقة   الا انه تجاهلها وتنكر لها وقرر تقربه من رحم الارهاب وحاضنته ومرضعته البقر الحلوب وهذا يعني تأييدا ومناصرة ومساندة للارهاب والارهابين بشكل علني وصريح بل صنع وخلق تحالف مع هذا البقر الحلوب ومع كلابهم الوهابية القاعدة  داعش النصرة فهناك اكثر من 244 منظمة ارهابية كلها ولدت من رحم هذه البقر وكلها  تدين بالدين الوهابي الظلامي دين ال سعود  وهذا يذكرنا بحلف هتلر مع القوى الظلامية الايطالية اليابانية العربية  فهل ترامب يسعى لتنفيذ جريمة هتلر بحجة  ان امريكا اولا وفوق الجميع كما قال هتلر المانيا النازية اولا وفوق الجميع  بل انه وضع للشعوب الاخرى على شكل  د رجات ومنازل بعضها ارقى من بعض

بل ان  جنون ترامب فاق  امراض هتلر حيث اتهم بوقاحة الاسلام بالارهاب وانه سيعلن الحرب على الارهاب الاسلامي  اي على الاسلام والمسلمين رغم انه يعلم علم اليقين لا علاقة للاسلام والمسلمين بهذا الارهاب والارهابين بل ان الارهاب مصدره ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة   ويعلم ان  الدين الاسلامي   لا علاقة له بالدين الوهابي والمسلمون غير الوهابين بل ا ن ال سعود ودينهم الوهابي هم اعداء للرسول محمد ولكل المسلمين  

كما اعلن المسلمون في مؤتمرات عديدة  تبرئتهم من ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة وانهم لا يمتون للاسلام بأي صلة بل انهم اعداء للاسلام  كما اعلنوا الحرب على ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي وكل كلابهم الوهابية داعش القاعدة وهذه الحقيقة يعرفها  ترامب وكل افراد كابينته الجديدة ومع ذلك يتوددون  الى البقر الحلوب ال سعود وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة ويتهمون الاسلام والمسلمين بالارهاب  ويعلنون الحرب على الحركات الاسلامية التي تحارب الارهاب والارهابين مثل الحشد الشعبي في العراق فيلق القدس في ايران حزب الله في لبنان انصار الله في اليمن جبهة الوفاق في البحرين المقاومة الشعبية في سوريا وغيرها

لا ندري كم دفع ال سعود من دولارات   الى وزير الدفاع الامريكي  والتي  اعمت بصره وبصيرته والتي دفعته  الى التصريح المضحك  الذي قال فيه

ان ايران أكبر دولة راعية للارهاب في العالم     من يصدق هذا الكلام  المضحك  الذي لا يصدقه احد واولهم نفسه وزير الدفاع الامريكي انا على يقين عندما يسمع تصريحه من وسائل الاعلام يسخر من نفسه ويضحك عليها

المعروف ان البقر الحلوب بدأت تضخ ذهبا غير متوقع  فاق كل تصورات ترامب وعناصر كابينته الجديدة  فجريان مليارات الدولارات التي بدأت تدرها  البقر الحلوب على ادارة ترامب ستتمكن من سد المديونية الامريكية التي قدرت ب 20 ترليون دولار خلال اقل من سنة

وهذا هو السبب الذي غير في سياسة ترامب وعناصر كابينته  

فبدلا من اعلان الحرب على مصدر الارهاب ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة النصرة  اعلنوا الحرب على  الشعوب التي ابتليت بالارهاب والتي حاربت الارهاب وتصدت له بقوة ووقفت زحفه مثل ايران والعراق وسوريا واليمن

 ومن الممكن  جريان الدولارات ستدفع ترامب وعناصر كابينته  بقيامهم بهجمة عسكرية ضد  الشعوب التي تقاتل الارهاب وفي المقدمة ايران  مهما كانت لا شك ستؤدي الى حرق المنطقة والعالم

 هذا يعني العالم اصبح في خطر   وهذا الخطر يشكله البقر الحلوب اي العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم داعش القاعدة واكثر من 244 منظمة ارهابية تدين بالدين الوهابي وولدت من رحم البقر الحلوب التي تمكنت من استمالة ترامب وعناصر كابينته الى جانبها واستخدام قوتها العسكرية لابادة البشرية وتدمير الحياة

لهذا يتطلب من محبي الحياة وعشاقها من الشعوب الحرة وخاصة الشعب الامريكي الوقوف ضد هذا التحالف الوحشي الهمجي الظلامي  لأنقاذ الحياة والانسان 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/05



كتابة تعليق لموضوع : العالم في ظل ترامب الى اين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net