موتٌ بالمجان بين الأزقة والشوارع ,وساحات العاب الأطفال .
عربات تهيئة لحمل أشلاء الضحايا ..
بدون مقدمات مفتي الجريمة أفتى للمنفذ أنهم لا يستحقون الحياة ..
هم يتساءلون عن ذنبهم وجريمتهم وفعلهم ..
ظلوا يبحثون عن الجواب ...لا أحد يجيب .
المستهدفون فقراء بسطاء ...ضعفاء ... مساكين هذه هي جريمتهم .
التاريخ يسجل دمائهم ومصائبهم ..ويرفض حفظها بسجلاته
دعونا نتسامر مع الموت ,ونعقد معه اتفاقاً ,بأننا أمواتٍ دون قتل
فتوى الموت أعدت خصيصاً للباعة المتجولين ومن سار على نهجهم .
سألت الموت : ما هو تأثيرهم على حقدك وبغضك
جوابه :أنهم يدفعون الثمن دون أن يبيعوا أو يشتروا شيءٍ