المحاصصة هي التي ادخلت داعش الوهابية
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذا ما صرح به رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي وأكده بان المحاصصة السياسية هي التي ادخلت داعش الوهابية الى العراق وسهلت لها احتلال اكثر من ثلث العراق وذبح ابنائه واسر واغتصاب نسائه وتدمير وتفجير كل المعالم التاريخية والحضارية وكل ما هو انساني كما ان المحاصصة السياسية وراء نشر الفساد وتغول الفاسدين وسوء الخدمات وسرقة اموال العراقيين ولم تقدم اي شي في صالح العراق وشعب العراق بل انها كانت تصب في صالح هؤلاء السياسيين اللصوص الذين وجدوا في المحاصصة السياسية الوسيلة الوحيدة التي تسهل سرقة اموال الشعب واهانته بدون اي مراقبة ولا رقيب ولا حساب ولا حسيب على اساس حاميها حراميها فهاهم يعيشون حياة مرفهة ومنعمة لم يعشها اي لص فاسد في الحياة قديما ولا حديثا حيث أمتلئت الجيوب والبنوك بالاموال التي سرقوها من طعام الجياع ومن دواء وعلاج المرضى وصراخ الاطفال وعاثوا في الارض فسادا
نقول للسيد العبادي هذه حقيقة واضحة ومعروفة وملموسة لمس اليد واول من اشار الى هذه الحقيقة المواطن العادي المحروم المسروق ودعا الى الغاء المحاصصة السياسية والطائفية والعرقية والغاء كل من يدعوا اليها الا ان السياسيين المستفيدين والمنتفعين من المحاصصة السياسية وانت احدهم باسم الطائفة الدين العشيرة العرقية المناطقية تسهل لهم عملية تضليل وخداع الشعب ومن ثم سرقة امواله لهذا يتجاهلون صرخات الشعب ومعاناته ويصرون على دعم وترسيخ المحاصصة السياسية من خلال اطلاق اسماء منمقة مثل حكومة الشراكة المشاركة الاتفاقات والموافقات فهذا مسعود البرزاني يصرخ لا يجوز الخروج على عرف التوافق الذي اتفقنا عليه مسبقا لا يجوز تغييره وتبديله وهدد وتوعد كل من يرفض التوافق اي المحاصصة وقال لا دستور ولا انتخابات ولا برلمان ولا ارادة شعب كعكة الحكم تقسم بالتوافق
اعتقد يا سيادة رئيس الوزراء ان المحاصصة الشراكة المشاركة التوافق من البدع الغير دستورية انها طريقة لالغاء الدستور والمؤسسات الدستورية طريقة لالغاء ارادة الشعب والعودة الى اعراف العشائر وشيوخها والغاء دولة القانون والعودة الى الاعراف العشائرية لهذا نرى كل سياسي من هذه الجوقة عاد واسس عشيرة له رغم ان الكثير من هؤلاء قبل التغيير كان ضد العشيرة وضد شيخها ولا يعترف بها حتى عندما تسأله من اي عشيرة يقول لا اعرف وفجأة يظهر انه مختص بالعشائر واعرافها قيل ان بعض هؤلاء المسئولين زور نسبه وأغرى بعض شيوخ العشائر بأكثر من مليون دولار مقابل الاعتراف به لان العشيرة توصله الى كرسي المسئولية والدفاع عنه عندما يقوم بسرقة اموال الشعب لهذا ترى كل المشاكل التي تحدث بين المسئولين تحل عشائريا
نحن بدورنا نسأل السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي اذا كانت حكومة المحاصصة هي التي ساهمت في دخول داعش الوهابية الى العراق وهي التي كانت وراء تفاقم الفساد وسرقة اموال العراق وسوء الخدمات منذ متى اكتشفت هذه الحقيقة الان ام قبل سنة اكثر ولنقول الآن ونسأل سؤال أخر ما هي الاجراءات التي اتخذتها للقضاء على المحاصصة هذا الداء الذي لا شفاء منه الا بأستئصاله استئصالا كاملا ومن الجذور وكل من اصيب بهذا المرض من السياسيين نقول صراحة انك لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن
فالقضاء على داء المحاصصة المدمر يتطلب ايجاد آليات جديدة والعمل بموجبها بصدق واخلاص وتحدي وهي الآليات هي
ترسيخ ودعم الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية والالتزام بالدستور والمؤسسات الدستورية واعتبارها من المقدسات التي لا يسمح لاي جهة شخص الخروج التجاوز عليها
الغاء العشائرية واعرافها وشيوخها وطقوسها واعتبارها من الامراض المدمرة للشعب والوطن
احترام القانون وتقديسه واعتباره هو وحده الحاكم والجميع خاضعة
كل ذلك لا يمكن تحقيقه وانجازه الا بحكومة الاغلبية السياسية اي للاغلبية حق الحكم وللاقلية حق المعارضة وبهذا يمكننا خلق حكومة ناجحة واثبت بما لا يقبل أدنى شك ان نجاح اي حكومة لوجود معارضة صادقة فدور المعارضة اهم من دور الحكومة تحقيق طموحات الشعب وبناء مستقبله
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

هذا ما صرح به رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي وأكده بان المحاصصة السياسية هي التي ادخلت داعش الوهابية الى العراق وسهلت لها احتلال اكثر من ثلث العراق وذبح ابنائه واسر واغتصاب نسائه وتدمير وتفجير كل المعالم التاريخية والحضارية وكل ما هو انساني كما ان المحاصصة السياسية وراء نشر الفساد وتغول الفاسدين وسوء الخدمات وسرقة اموال العراقيين ولم تقدم اي شي في صالح العراق وشعب العراق بل انها كانت تصب في صالح هؤلاء السياسيين اللصوص الذين وجدوا في المحاصصة السياسية الوسيلة الوحيدة التي تسهل سرقة اموال الشعب واهانته بدون اي مراقبة ولا رقيب ولا حساب ولا حسيب على اساس حاميها حراميها فهاهم يعيشون حياة مرفهة ومنعمة لم يعشها اي لص فاسد في الحياة قديما ولا حديثا حيث أمتلئت الجيوب والبنوك بالاموال التي سرقوها من طعام الجياع ومن دواء وعلاج المرضى وصراخ الاطفال وعاثوا في الارض فسادا
نقول للسيد العبادي هذه حقيقة واضحة ومعروفة وملموسة لمس اليد واول من اشار الى هذه الحقيقة المواطن العادي المحروم المسروق ودعا الى الغاء المحاصصة السياسية والطائفية والعرقية والغاء كل من يدعوا اليها الا ان السياسيين المستفيدين والمنتفعين من المحاصصة السياسية وانت احدهم باسم الطائفة الدين العشيرة العرقية المناطقية تسهل لهم عملية تضليل وخداع الشعب ومن ثم سرقة امواله لهذا يتجاهلون صرخات الشعب ومعاناته ويصرون على دعم وترسيخ المحاصصة السياسية من خلال اطلاق اسماء منمقة مثل حكومة الشراكة المشاركة الاتفاقات والموافقات فهذا مسعود البرزاني يصرخ لا يجوز الخروج على عرف التوافق الذي اتفقنا عليه مسبقا لا يجوز تغييره وتبديله وهدد وتوعد كل من يرفض التوافق اي المحاصصة وقال لا دستور ولا انتخابات ولا برلمان ولا ارادة شعب كعكة الحكم تقسم بالتوافق
اعتقد يا سيادة رئيس الوزراء ان المحاصصة الشراكة المشاركة التوافق من البدع الغير دستورية انها طريقة لالغاء الدستور والمؤسسات الدستورية طريقة لالغاء ارادة الشعب والعودة الى اعراف العشائر وشيوخها والغاء دولة القانون والعودة الى الاعراف العشائرية لهذا نرى كل سياسي من هذه الجوقة عاد واسس عشيرة له رغم ان الكثير من هؤلاء قبل التغيير كان ضد العشيرة وضد شيخها ولا يعترف بها حتى عندما تسأله من اي عشيرة يقول لا اعرف وفجأة يظهر انه مختص بالعشائر واعرافها قيل ان بعض هؤلاء المسئولين زور نسبه وأغرى بعض شيوخ العشائر بأكثر من مليون دولار مقابل الاعتراف به لان العشيرة توصله الى كرسي المسئولية والدفاع عنه عندما يقوم بسرقة اموال الشعب لهذا ترى كل المشاكل التي تحدث بين المسئولين تحل عشائريا
نحن بدورنا نسأل السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي اذا كانت حكومة المحاصصة هي التي ساهمت في دخول داعش الوهابية الى العراق وهي التي كانت وراء تفاقم الفساد وسرقة اموال العراق وسوء الخدمات منذ متى اكتشفت هذه الحقيقة الان ام قبل سنة اكثر ولنقول الآن ونسأل سؤال أخر ما هي الاجراءات التي اتخذتها للقضاء على المحاصصة هذا الداء الذي لا شفاء منه الا بأستئصاله استئصالا كاملا ومن الجذور وكل من اصيب بهذا المرض من السياسيين نقول صراحة انك لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن
فالقضاء على داء المحاصصة المدمر يتطلب ايجاد آليات جديدة والعمل بموجبها بصدق واخلاص وتحدي وهي الآليات هي
ترسيخ ودعم الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية والالتزام بالدستور والمؤسسات الدستورية واعتبارها من المقدسات التي لا يسمح لاي جهة شخص الخروج التجاوز عليها
الغاء العشائرية واعرافها وشيوخها وطقوسها واعتبارها من الامراض المدمرة للشعب والوطن
احترام القانون وتقديسه واعتباره هو وحده الحاكم والجميع خاضعة
كل ذلك لا يمكن تحقيقه وانجازه الا بحكومة الاغلبية السياسية اي للاغلبية حق الحكم وللاقلية حق المعارضة وبهذا يمكننا خلق حكومة ناجحة واثبت بما لا يقبل أدنى شك ان نجاح اي حكومة لوجود معارضة صادقة فدور المعارضة اهم من دور الحكومة تحقيق طموحات الشعب وبناء مستقبله
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat