صفحة الكاتب : مهدي المولى

دواعش السياسة والارهاب في العراق
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 منذ تحرير  العراق في 2003   وتقويم الاعوجاج الذي بني عليه العراق   في بداية القرن العشرين شعر ال سعود العائلة المحتلة للجزيرة بالخطر  فالعراق الحر الديمقراطي لا محالة سيؤدي الى تحرير الجزيرة من ظلام وعبودية ال سعود   لهذا قررت افشال العملية السياسية في العراق ومنع العراقيين من السير في طريق الحرية والديمقراطية من خلال ضم كلاب صدام الى كلابهم الوهابية وقسمتهم الى قسمين

القسم الاول  سمتهم دواعش السياسة وهؤلاء تظاهروا بانهم عراقيون وانهم مع العملية السياسية واعلنوا برائتهم من البعث وفعلا انهم تبرؤا من عبادة صدام ومن  الانتماء الى دينه البعث الوحشي الاجرامي علنا     لكنهم انتموا واعتنقوا دين ال سعود الدين الوهابي  وعبدوا ال سعود سرا  وهكذا خدعوا الشعب العراقي وتمكنوا من  الوصول الى اهدافهم حيث حصلوا على المناصب والنفوذ والمال   وكلفوا بمهمة هي افشال العملية السياسية في العراق من خلال نشر الفاسد  في كل مرافق الدولة وفي كل المجالات  وخرق الدستور والتجاوز عليه والدعوة الى الغائه او وضعه على الرف  ومنع اي قانون او مشروع يخدم العراق والعراقيين

كما قاموا بأستقبال الكلاب الوهابية التي ترسلهم عائلة ال سعود الى العراق وفتح ابواب بيوتهم وفروج نسائهم لهذه الكلاب المسعورة   وحمايتهم والدفاع عنهم وكانوا المرشد والمساعد لهم من خلال عناصر حمايتهم في كل العمليات الانتحارية والاجرامية البشعة  مثل التفخيخ والتفجير والذبح بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية كما كانوا يقومون بحمايتهم والدفاع عنهم بطرق مختلفة   من خلال نفوذهم بقتل كل من يحاول ان يقف ضدهم او يكشف سرهم  ونقلهم بسيارات الدولة ويزودوهم بهويات الدولة واسلحة الدولة ولو القي القبض عليهم  يقومون ياطلاق سراحهم بالتهديد بالاغراء  بضياع الادلة وذبح الشهود  او القيام بتهريبهم وهكذا اصبحت الكلاب الوهابية والصدامية اي دواعش السياسة هي المتنفذة  المسيطرة لها القدرة على تحقيق الاجرامية في اي مكان وفي اي وقت    ورفع شعار لا شيعة بعد اليوم واصبح الشيعي لا يدري كيف ينقذ نفسه ممثلي الشيعة لا هون ومشغلون في حماية كراسيهم التي تدر ذهبا لا يهمهم امر الشيعة بل انه يشاهد ممثليه في فرح وسرور عند أستقبالهم لدواعش السياسة النجيفي والعلواني والهاشمي والعيساوي بالاحضان ويقبلونهم تقبيل الحبيب لحبيبه     وكان هذا الاستقبال  والتقبيل هو كلمة سر ايها ا لكلاب الوهابية والصدامية نفذوا المهمة اذبحوا فجروا احرقوا دمروا  انتم في امان  بشرط ان لا تمسوا  مصالحنا الخاصة  ومناصبنا التي تدر ذهبا

وهكذا تمكنت الكلاب الوهابية والصدامية تحت اسماء ثيران العشائر المجالس العسكرية  وتجمعوا في ساحات العار والانتقام في الانبار في صلاح الدين في الفلوجة  في الموصل في الحويجة وكشفوا عن حقيقتهم بانهم انصار القاعدة ومهمتهم قطع  رؤوس الشيعة ومن يتعاون مع الشيعة واعلنوا التوجه الى بغداد لتحريرها من الشيعة الكفرة المجوس وقاموا بذبح عناصر الجيش العراقي واتهموه بالجيش الصفوي  المحتل وطالبوا  بسحبه فورا من المناطق السنية ومن ثم  بدأ غزو كلاب ال سعود للعراق فاحتلوا الموصل والانبار وصلاح الدين ومناطق من ديالى وجرف الصخر الذي سمي بعد تحريره بجرف النصر وكادت تحتل بغداد وتسقط بأيدهم

 بل كاد يسقط كل العراق لولا الفتوى الربانية التي اصدرها الامام السيستاني والتي تشكل بموجبها الحشد الشعبي المقدس الذي وحد العراق ووحد العراقيين وجعلهم قوى قاهرة فتمكنت من صد هؤلاء الاقذار الارجاس ووقف زحفهم ثم التصدي لهم ومطاردتهم اينما حلوا والآن يحاصرونهم في جحر وحفر الموصل

في هذه الحالة انكشف دواعش السياسة وشعروا بالزهوا والفخر  وبدأت الزيارات على شكل فرادى وجماعات الى ربهم ال سعود وهم يصرخون في حضرتهم املأ ركابي فضة وذهبا انا ذبحنا العراقيين ودمرنا العراق لهذا نطلب منكم ترشيح امير  من ال سعود ليحكم العراق لانه اصبح ضيعة تابعة لكم وابنائه عبيد ونسائه ملك يمين    الا ان الفتوى الربانية وتأسيس الحشد الشعبي المقدس خيب احلامهم  وافشل مخططاتهم  قيل ان ال سعود بصقوا في وجوهم  من طاح حظكم الشي الذي كنتم قادرين عليه هو فتح فروج نسائكم  لدواعشنا الذين جمعانهم من الافغان والشيشان وتونس والجزائر والجزيرة وغيرهم جمعناهم من قاذورات ومزابل  ومفاسد هذه البلدان

لهذا قرر العراقيون جميعا سنة وشيعة وكرد التمسك بالفتوى الربانية للمرجعية الدينية وانتموا الى الحشد الشعبي المقدس  والالتفاف حول قواتنا الباسلة والتوجه لقبر دواعش السياسة اولا لان دواعش السياسة هم السر وراء دواعش الارهاب الوهابي الظلامي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/07



كتابة تعليق لموضوع : دواعش السياسة والارهاب في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net