صفحة الكاتب : زهير مهدي

سقط اردوغان فسكتت عن النباح كل كلابه
زهير مهدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بالامس القريب كان الحشد الشعبي في نظر اثيل النجيفي و اشباهه مليشيا صفوية 
بالامس قال رعد السليمان ان اذا دخل الحشد الصفوي الموصل فسنستعين بتركيا لقتاله.
 
آآآه يا حلب
كم انكستِ رؤوسا و اسكتِ نباحا.
 
فرأس كبيرهم قد طأطأ راكعا في طهران بين يدي وزير خارجيتها و نظيره الروسي في لقاءِ توبةٍ  لاعلان انضمام تركيا صاغرةً لحلف الروس تاركةً قطعان كلابها النابحة من سعوديين و قطريين و بعض"شركاء الوطن" و غيرهم تهدأ عن النباح رويدا رويدا.
 
يسأله مُعِد البرنامج هل تقبل ان نسميك يا اثيل (القيادي في الحشد الشعبي) ؟
فيجيبه بلغة سياسي قد ادمن لغة البغايا التي لا يستحين خجلا (مثل ما تُحب)  !
 
يسالهُ : الم تصف بالامس الحشد الشعبي بالمليشيات المرتبطة بإيران ؟ هل اصبحت منهم ؟ 
 
يجيبه بلسان سياسي مكشوف العورة : 
كان اختلافا في وجهات النظر !
 
هكذا هو الكلب ينبح بشدة على المارة في حال وجود سيده خلف ظهره وما ان يغيب عنه سيده تتغير نغمة نباحه الى مواءٍ كمواء قطط المزابل.
 
لا عتب عليك يا اثيل فانت لا تعرف معنى الحياء لكي نعاتبك.
 
لاعتب على رئيس وزرائنا الذي قلدك وسام شرفٍ ما انت اهله ولن تكون؛
وسام شرف يدفع ثمنه المئات من عوائل الشهداء و الجرحى و الرابضين في الثغور من ابناء الجنوب في الحشد الشعبي و الفرقة الذهبية و باقي القطعات. 
 
فلطالما اخفق العبادي هذا في تشخيص من يستحق التكريم و الاهتمام؛ فعين اهتمامه مغمضة عن العوائل المنكوبة في مدينة الصدر المنكوبة
 و مبصرة لاجل صحفية مختطفة عادت بسلام من غير فجيعة.
 
لا عتب ايضا على عراب التسوية الشاب الحالم ذو الصوت الناعم و البلاط العظيم عمار الحكيم الذي رفع من قدركم و جعل منكم نظراء تستحقون الحوار.
 
لا عتب على ساستنا المستعدين لمصافحة انجسكم من اجل ثبات مناصبهم و استحقاقاتهم. 
 
بل العتب على مرجعيتنا الرشيدة
مرجعيتنا التي ارسلت شبابنا المستميتين بلا قائد، 
 
يزحفون شهرا في تحرير مدينة ثم يتوقف الزحف بامر سياسي و توافقات مصلحية تجعل من الحرب حرب استنزاف و تضع ابنائنا في موضع المدافع الذي يتلقى الضربات في خندقه من دون تحريك ساكن لأن مفاوضات السادة الفاسدين قد تدوم اشهر. 
 
العتب على اهلنا الذين سيعيدون انتخاب وجوهكم الكريهة مرة بعد مرة ليس ايمانا بكم بل ينتخبون بعضكم كيدا ببعض.
 
لكن لا عليك يا اثيل 
لن تبقى وحيدا في هذا الحشد الشيعي الصفوي كما كنت تسميه،
 
فببركة وجود امثال العبادي و عموري سيلتحق بك قريبا خميس الخنجر و الضاري و كل نطيحة و نكيحة للمزيد من الاساءات لأشرف عنوان عرفه التأريخ العراقي المعاصر (الحشد الشعبي).
 
وليس ذلك فحسب 
فهنالك مقعد فاخر سينتظرك بعد الانتخابات المقبلة في وزارة او في البرلمان جنبا الى جنب مع نفس الوجوه المكدرة من (دعوة، و مجلس اعلى و احرار و الوطنية و الحوار و الكردستاني و الفضيلة وووووو و كل تلك الاسماء التي لا تنسجم مع افعال اهلها) 
 
مادام الدستور كما هو
و القانون الانتخابي كما هو
و الشعب الذي لا يتحرك الا بامر المرجعية كما هو 
فكلكم باقون و تزدهرون اكثر. 
 
هنيئا لكم
 
٥/١/٢٠١٧

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير مهدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/06



كتابة تعليق لموضوع : سقط اردوغان فسكتت عن النباح كل كلابه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net