الالم أسفل الظهر يكاد يغريه بترك عمله والانصراف الى الراحة، هكذا قال له الطبيب، فكر مع نفسه قليلا، راح يحتسي كوب الشاي الذي أمامه ببطء متأمل.
الدائرة التي حوله، أنشطرت الى قسمين، الاول كان يحتوي على محطات ذاكرة، صورها تعود الى عشرين عام، اما الثاني، فقد بقي فارغا يحتاج ربما الى شىء له علاقة بما هو عليه الان.
"إذن يجب ان اجد صورة اخرى أستطيع عبرها ان أستأنف ما يجب علي فعله لاحقا"، قالها مع نفسه.
العلاقة مع ذاكرته القديمة ما انفكت منشغلة، بتصفح حكايات، لا تختلف رسومها عن بطاقات تم تركيبها بألوان مختلفة، لعلها تساعد الأجيال القادمة في البحث.
المشهد الذي حوله لغة تتطلع الى افكار اخرى، احس بالأمل يسري كما الدم في عروقه، امسك بأكمام قميصه، الذي كان عبارة عن هدية ابنه بمناسبة عيد ميلاده الذي شارف على الستين.
بقيت عيناه عالقة تتطلع الى المكان، ما انفك ينتظر بفارغ صبر اليوم الذي يرى فيه ابنه هذا مؤهلا مع الزوجة المناسبة.
نظر الى تجاعيد وجهه التي استقرت بعض خطوطها، حركته لم تكن كما كانت بالأمس القريب، فهو لم يعد يقوى ان يتحمل الوقوف طويلا.
التدريس المهنة التي احبها، أصبحت شائقة بالنسبة اليه. السنة القادمة ستأتي لتحمل معها أنباء يختلف وصفها تماماً عن أوصاف السنوات القديمة.
مشروع أطروحته المعلقة، محاضرات، البعض منها قيد التدوين، اما البعض الاخر فسيتم نشره في مجلات معينة، قرر ذلك املا بتلبية ما تمليه عليه شروط رحلته الثانية.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الالم أسفل الظهر يكاد يغريه بترك عمله والانصراف الى الراحة، هكذا قال له الطبيب، فكر مع نفسه قليلا، راح يحتسي كوب الشاي الذي أمامه ببطء متأمل.
الدائرة التي حوله، أنشطرت الى قسمين، الاول كان يحتوي على محطات ذاكرة، صورها تعود الى عشرين عام، اما الثاني، فقد بقي فارغا يحتاج ربما الى شىء له علاقة بما هو عليه الان.
"إذن يجب ان اجد صورة اخرى أستطيع عبرها ان أستأنف ما يجب علي فعله لاحقا"، قالها مع نفسه.
العلاقة مع ذاكرته القديمة ما انفكت منشغلة، بتصفح حكايات، لا تختلف رسومها عن بطاقات تم تركيبها بألوان مختلفة، لعلها تساعد الأجيال القادمة في البحث.
المشهد الذي حوله لغة تتطلع الى افكار اخرى، احس بالأمل يسري كما الدم في عروقه، امسك بأكمام قميصه، الذي كان عبارة عن هدية ابنه بمناسبة عيد ميلاده الذي شارف على الستين.
بقيت عيناه عالقة تتطلع الى المكان، ما انفك ينتظر بفارغ صبر اليوم الذي يرى فيه ابنه هذا مؤهلا مع الزوجة المناسبة.
نظر الى تجاعيد وجهه التي استقرت بعض خطوطها، حركته لم تكن كما كانت بالأمس القريب، فهو لم يعد يقوى ان يتحمل الوقوف طويلا.
التدريس المهنة التي احبها، أصبحت شائقة بالنسبة اليه. السنة القادمة ستأتي لتحمل معها أنباء يختلف وصفها تماماً عن أوصاف السنوات القديمة.
مشروع أطروحته المعلقة، محاضرات، البعض منها قيد التدوين، اما البعض الاخر فسيتم نشره في مجلات معينة، قرر ذلك املا بتلبية ما تمليه عليه شروط رحلته الثانية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat