صفحة الكاتب : مهدي المولى

لماذا هذا التودد لدواعش السياسة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم لماذا هذا التودد  والخضوع لدواعش السياسة هل خوفا منهم ام تملقا  ام هناك حسابات خاصة     هذا سؤال موجه الى  قادة واعضاء التحالف الوطني  هل يملكون الشجاعة على الاجابة  بشكل واضح وصريح  اعتقد انهم  لا يملكون تلك الجرأة والشجاعة
المواطن العراقي يعرف السبب ويعرف الاجابة  الصحيحة  والواضحة لان المواطن العراقي لا يخاف ولا يجامل   فكل عراقي شريف مخلص يعتز بعراقيته ويفتخر بها يقول السبب الاختلافات والصراعات بين قادة التحالف الوطني لاسباب خاصة ومصالح ومنافع ذاتية على حساب مصلحة ومنفعة الشعب والوطن وحتى يحصل على المنصب الذي يدر ذهبا أكثر ونفوذا اكبر تراه يتقرب ويتودد الى دواعش السياسة رغم علمهم ومعرفتهم بحقيقة  ساسة الدواعش انهم  يمثلون اعداء العراق ال سعود واردوغان وكلابهم الوهابية والصدامية وان مهمتهم افشال العملية السياسية  ونشر الفوضى وتقسيم العراق الى مشيخات على غرار مشيخات  الخليج ونشر الدين الظلامي التكفيري الوهابي خاضعة لمجدد خلافة الظلام الوهابي  العثماني
فدواعش السياسة هم الذين استقبلوا الكلاب الوهابية داعش القاعدة وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وقدموا لهم السلاح    وبدءوا بذبح العراقيين وتدمير العراق بأشراف وارشاد وحماية دواعش السياسة الهاشمي والعيساوي والجبوري والدايني  والعلواني وغيرهم الكثير  فانكشف القليل ولا يزال الكثير من هؤلاء  مستمرون في ذبح العراقيين وتدمير العراق
ومع ذلك نرى التودد والتقرب من هؤلاء من قبل الكثير من قادة التحالف الوطني يزداد ويتسع في الوقت نرى دواعش السياسة يزدادون وقاحة وصلافة وتحدي  لقادة التحالف الوطني  ويسخرون بهم ويتهمونهم بالفشل والخيانة والعمالة  والفساد ويطلبون منهم التخلي عن الحكم لانهم فرس مجوس وعليهم الرحيل من العراق والا سنرحله بالقوة ويطلقون على القوات الامنية  الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس بالمليشيات الطائفية في الوقت نفسه يطلقون على الكلاب الوهابية والصدامية داعش القاعدة وغيرها بالمقاومة التي تستهدف تحرير العراق من الفرس المجوس ويقصدون به طبعا التحالف الوطني    وكانت تصريحات وتعليقات دواعش السياسة واضحة وصريحة وبدون اي خوف او مجاملة امثال خميس الخنجر ظافر العاني لقاء وردي اثيل النجيفي مسعود البرزاني المطلك علاوي وغيرهم الكثير 
فهذا علاوي يذهب الى اسياده ال سعود ال ثاني ال خليفة  رغم علمه ان هذه العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج انها رحم ومرضعة وحاضنة وممولة وداعمة  لهذه المجموعات الارهابية اوهابية والصدامية داعش القاعدة وغيرها من المنظمات الارهابية   ويمجدها ويمجد كلابها الوهابية والصدامية ويدعوهم الى دعم هذه الكلاب ويطلب منها العون والمساعدة  ويتهم القوات الامنية الباسلة وظهيرها القوي الامين الحشد الشعبي المقدس بالطائفية والعمالة لايران وانه ينفذ اجندات خارجية واتهم ايران بانها وراء العمليات الارهابية   واعتبر تحرير  المدن العراقية من ظلام داعش الوهابية  صلاح الدين الانبار الموصل من قبل القوات الامنية الباسلة وحشدنا المقدس  اعلان حرب على ابادة السنة وتدمير المدن السنية  ودعا ال سعود واردوغان الى مساعدة العراقيين  في انقاذهم من الاحتلال الفرس المجوس ويقصد بهم التحالف الوطني  وهذا كلام كل دواعش الساسة امثال ظافر العاني  خميس الخنجر    الاخوين النجيفي  المطلك البرزاني ومن حولهم من المأجورين
العجيب الغريب  رغم كل هذه الاهانات الموجهة للشيعة والتجاوزات والاساءات  الوقحة على الشيعة من خلال اهانة  قادة واعضاء التحالف الوطني والاساءة اليهم مع ذلك نرى قادة التحالف الوطني يتوددون ويتقربون ويجاملون دواعش السياسة ويتوسلون بهم بخضوع  بمبادرة رخيصة اسمها التسوية السياسية التاريخية   تستهدف  حماية الدواعش الوهابية  والصدامية وممثليها دواعش الساسة  واستمرار قادة  وأعضاء التحالف الوطني في سرقة اموال العراقيين ويتم الاتفاق هؤلاء يذبحون العراقيين وهؤلاء يسرقونهم
نقول صراحة اذا استمر قادة التحالف الوطني بهذا  الضعف وهذا الانبطاح امام اعداء العراق وعملائهم دواعش الساسة  والخوف منهم ومجاملتهم على حساب مصلحة الشعب العراقي وهذا يعني استمرار جريان الدم العراقي الى ما لا نهاية لا يمكن وقفه  الا اذا توحد التحالف الوطني وفق خطة واحدة واضحة لا تقبل التأويل ولا  الاوجه  المتعددة والسير بقوة وعزيمة لتنفيذ هذه الخطة بدون اي خوف من احد ولا مجاملة لاحد 
والا فانكم  اي قادة التحالف الوطني يتحملون مسئولية ما جرى من ذبح وتخريب وفساد وارهاب وسوء خدمات وما سيجري في الايام المقبلة 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/12



كتابة تعليق لموضوع : لماذا هذا التودد لدواعش السياسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net