التسوية السياسية التاريخية مع من ولماذا
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذا سؤال يطرح على دعاة التسوية السياسية والتاريخية مع من هذه التسوية مع اعداء العراق وعملائهم ام مع العراقيين الذين يريدون الخيرا للعراق وللعراقيين
ثم نسأل ماهي هذه التسوية ما هي بنودها ماذا تستهدف كيف يطلع عليها ملك الاردن وال سعود وال ثاني وهؤلاء من اعداء العراق المعروفين بعدائهم المكشوف والمعروف في حين لم يطلع عليها الشعب العراقي التي تخصه والمفروض تستهدف معالجة آلامه وتحقيق طموحاته
هل العراق بحاجة الى تسوية سياسية وتاريخية الحقيقة الحقيقة انه لا يحتاج الى اي تسوية يرضى عنها ال سعود وال ثاني والحكومة الاردنية فرضا هؤلاء يعني زيادة في آلام ومعانات العراقيين لا ادري لماذا هذا التجاهل المتعمد لعداء ال سعود وال ثاني للعراقيين وتدخلهم السافر في شؤون العراق الداخلية من اصدار الفتاوى التي تحلل ذبح العراقيين الى ارسال الكلاب الوهابية لتنفيذ هذه الفتاوى هل يعتقدون ان هذا التجاهل سيغير من عدائهم ويحولهم الى اصدقاء فهذا وهم بل انهم يزدادون عداءا وحقدا على العراق والعراقيين لانهم يرون في نجاح العراق فشل لهم وحياة العراق موت لهم
العراق بحاجة الى خطة واحدة الى برنامج واحد الهدف منها منه خدمة الشعب احترام الدستور والالتزام به ومحاسبة كل من يحاول التجاوز عليه والقفز عليه خلق مسئول هدفه خدمة الشعب لا خدمة نفسه يجوع حتى يشبع الشعب يتعب حتى يرتاح الشعب وكما يقول الامام علي المسئول الحاكم
يأكل يلبس يسكن ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط الناس ويقول الامام علي اذا زادت ثروة المسئول عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص ويجب ان يحاسب كالص ويجب ان تكون العقوبة الاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة لو طبق المسئولين وخاصة اعضاء التحالف الوطني وبالذات مجموعة الحكيم لانتهى الفساد والارهاب وتطهرت ارض العراق من الفاسدين والارهابين وسار العراق في طريق التطور والتقدم العراق ياسادة بحاجة الى تسوية من هذا النوع
فالعراق يحتاج الى مسئولين اهل شرف وكرامة شعار كل واحد منهم اقامة العدل وازالة الظلم يتنافس بعضهم مع بعض من اجل تحقيق هذا الشعار للاسف ان هؤلاء المسئولين في العراق شعارهم اقامة الظلم وازالة العدل الهدف هو جمع مالا اكثر في وقت اقصر وهذا يعني مهمتهم نشر الفساد والاعتماد على الفاسدين فهل يرجى من هؤلاء المسئولين خيرا للبلاد
العراق بحاجة الى مسئولين شرفاء مخلصين صادقين لا مسئولين لصوص ولو دققنا في حقيقة هؤلاء المسئولين وفق اسلام الامام علي لاتضح لنا بشكل واضح ان هؤلاء المسئولين جميعا لصوص وحرامية ومن يقول لست لصا عليه ان يثبت
الصادق المخلص الامين لا يحتاج الى تسوية لا يحتاج الى مصالحة فمثل هذا المسئول عراقي النزعة يحب كل العراقيين وكل العراق لا يتأثر ولا تحركه النزعات العشائرية ولا المناطقية ولا الطائفية ولا القومية الذي يتأثر ويتحرك بموجب ذلك فقط اللصوص الكاذبين الفاسدين
من هذا يمكننا القول ان التسوية السياسية مرفوضة لانها تسوية مع اللصوص والفاسدين مع الذين سرقوا اموال العراقيين مع الذين نشروا الفساد وافسدوا العراقيين مع الذين ساهموا في ذبح العراقيين واغتصبوا واسروا العراقيات مع الذين دمروا العراق لهذا من حق الشعب رفضها ورفض كل من يدعوا اليها
العراق فيه دستور ومؤسسات دستورية وهناك عملية سياسية التسوية مع من مع الذين يؤمنون ويقرون بالدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية ام مع الذين يرفضون الدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية ورفض كل ما انتجه الدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية
فهذا يتطلب وحدة القوى التي تؤمن بالدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية وفق خطة واحدة مبنية على الصدق على الامانة على الاخلاص والتضحية ونكران الذات ثم دعوة الاخرين الى تلك الخطة الشرط الاول للتقرب منهم هو التمسك بالدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية السلمية والركون الى الشعب والا فانه عدو للشعب والوطن لا حوار ولا تسوية معه في الوقت نفسه التأكد من الذين اخترقوا العملية السياسية وتظاهروا بتمسكهم والتزامهم بالدستور والمؤسسات الدستورية وفعلا استغفلوا الشعب وتمكنوا من الوصول الى كراسي المسئولية وكانت مهمتهم افشال العملية السياسية والغاء الدستور والمؤسسات الدستورية ونشر الفوضى والصراعات الطائفية والعشائرية والعرقية وكانوا بالحقيقة يمثلون المجموعات الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود والتي قامت بذبح العراقيين وتدمير العراق من هؤلاء طارق الهاشمي رافع العيساوي اثيل النجيفي العلواني هؤلاء الذين كشفتهم الصدفة اما الذين لا يزالون يعملون فاعدادهم كثيرة
من هذا يمكننا القول ان التسوية السياسية لعبة جديدة مثل لعب كثيرة مظاهرات واحتجاجات ساحات العار والانتقام الحرس الوطني بكاء ال سعود واردوغان على اهل السنة والتركمان في العراق حرص اثيل والبرزاني واردوغان على تحرير الموصل عدم السماح للحشد الشعبي المقدس بالمشاركة بتحرير الموصل
ايها العراقيون احذروها انها لعبة خبيثة تستهدف حماية وانقاذ المجموعات الارهابية الوهابية ومن ساعدهم ومن وقف معهم ومن مثلهم في العملية السياسية الذين انكشفوا والذين لا زالوا مستمرون في اعمالهم الاجرامية
ايها العراقيون النصر بين ايديكم ولكم القدرة على سحق اعدائكم اياكم ان تنخدعوا بلعب اعدائكم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

هذا سؤال يطرح على دعاة التسوية السياسية والتاريخية مع من هذه التسوية مع اعداء العراق وعملائهم ام مع العراقيين الذين يريدون الخيرا للعراق وللعراقيين
ثم نسأل ماهي هذه التسوية ما هي بنودها ماذا تستهدف كيف يطلع عليها ملك الاردن وال سعود وال ثاني وهؤلاء من اعداء العراق المعروفين بعدائهم المكشوف والمعروف في حين لم يطلع عليها الشعب العراقي التي تخصه والمفروض تستهدف معالجة آلامه وتحقيق طموحاته
هل العراق بحاجة الى تسوية سياسية وتاريخية الحقيقة الحقيقة انه لا يحتاج الى اي تسوية يرضى عنها ال سعود وال ثاني والحكومة الاردنية فرضا هؤلاء يعني زيادة في آلام ومعانات العراقيين لا ادري لماذا هذا التجاهل المتعمد لعداء ال سعود وال ثاني للعراقيين وتدخلهم السافر في شؤون العراق الداخلية من اصدار الفتاوى التي تحلل ذبح العراقيين الى ارسال الكلاب الوهابية لتنفيذ هذه الفتاوى هل يعتقدون ان هذا التجاهل سيغير من عدائهم ويحولهم الى اصدقاء فهذا وهم بل انهم يزدادون عداءا وحقدا على العراق والعراقيين لانهم يرون في نجاح العراق فشل لهم وحياة العراق موت لهم
العراق بحاجة الى خطة واحدة الى برنامج واحد الهدف منها منه خدمة الشعب احترام الدستور والالتزام به ومحاسبة كل من يحاول التجاوز عليه والقفز عليه خلق مسئول هدفه خدمة الشعب لا خدمة نفسه يجوع حتى يشبع الشعب يتعب حتى يرتاح الشعب وكما يقول الامام علي المسئول الحاكم
يأكل يلبس يسكن ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط الناس ويقول الامام علي اذا زادت ثروة المسئول عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص ويجب ان يحاسب كالص ويجب ان تكون العقوبة الاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة لو طبق المسئولين وخاصة اعضاء التحالف الوطني وبالذات مجموعة الحكيم لانتهى الفساد والارهاب وتطهرت ارض العراق من الفاسدين والارهابين وسار العراق في طريق التطور والتقدم العراق ياسادة بحاجة الى تسوية من هذا النوع
فالعراق يحتاج الى مسئولين اهل شرف وكرامة شعار كل واحد منهم اقامة العدل وازالة الظلم يتنافس بعضهم مع بعض من اجل تحقيق هذا الشعار للاسف ان هؤلاء المسئولين في العراق شعارهم اقامة الظلم وازالة العدل الهدف هو جمع مالا اكثر في وقت اقصر وهذا يعني مهمتهم نشر الفساد والاعتماد على الفاسدين فهل يرجى من هؤلاء المسئولين خيرا للبلاد
العراق بحاجة الى مسئولين شرفاء مخلصين صادقين لا مسئولين لصوص ولو دققنا في حقيقة هؤلاء المسئولين وفق اسلام الامام علي لاتضح لنا بشكل واضح ان هؤلاء المسئولين جميعا لصوص وحرامية ومن يقول لست لصا عليه ان يثبت
الصادق المخلص الامين لا يحتاج الى تسوية لا يحتاج الى مصالحة فمثل هذا المسئول عراقي النزعة يحب كل العراقيين وكل العراق لا يتأثر ولا تحركه النزعات العشائرية ولا المناطقية ولا الطائفية ولا القومية الذي يتأثر ويتحرك بموجب ذلك فقط اللصوص الكاذبين الفاسدين
من هذا يمكننا القول ان التسوية السياسية مرفوضة لانها تسوية مع اللصوص والفاسدين مع الذين سرقوا اموال العراقيين مع الذين نشروا الفساد وافسدوا العراقيين مع الذين ساهموا في ذبح العراقيين واغتصبوا واسروا العراقيات مع الذين دمروا العراق لهذا من حق الشعب رفضها ورفض كل من يدعوا اليها
العراق فيه دستور ومؤسسات دستورية وهناك عملية سياسية التسوية مع من مع الذين يؤمنون ويقرون بالدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية ام مع الذين يرفضون الدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية ورفض كل ما انتجه الدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية
فهذا يتطلب وحدة القوى التي تؤمن بالدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية وفق خطة واحدة مبنية على الصدق على الامانة على الاخلاص والتضحية ونكران الذات ثم دعوة الاخرين الى تلك الخطة الشرط الاول للتقرب منهم هو التمسك بالدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية السلمية والركون الى الشعب والا فانه عدو للشعب والوطن لا حوار ولا تسوية معه في الوقت نفسه التأكد من الذين اخترقوا العملية السياسية وتظاهروا بتمسكهم والتزامهم بالدستور والمؤسسات الدستورية وفعلا استغفلوا الشعب وتمكنوا من الوصول الى كراسي المسئولية وكانت مهمتهم افشال العملية السياسية والغاء الدستور والمؤسسات الدستورية ونشر الفوضى والصراعات الطائفية والعشائرية والعرقية وكانوا بالحقيقة يمثلون المجموعات الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود والتي قامت بذبح العراقيين وتدمير العراق من هؤلاء طارق الهاشمي رافع العيساوي اثيل النجيفي العلواني هؤلاء الذين كشفتهم الصدفة اما الذين لا يزالون يعملون فاعدادهم كثيرة
من هذا يمكننا القول ان التسوية السياسية لعبة جديدة مثل لعب كثيرة مظاهرات واحتجاجات ساحات العار والانتقام الحرس الوطني بكاء ال سعود واردوغان على اهل السنة والتركمان في العراق حرص اثيل والبرزاني واردوغان على تحرير الموصل عدم السماح للحشد الشعبي المقدس بالمشاركة بتحرير الموصل
ايها العراقيون احذروها انها لعبة خبيثة تستهدف حماية وانقاذ المجموعات الارهابية الوهابية ومن ساعدهم ومن وقف معهم ومن مثلهم في العملية السياسية الذين انكشفوا والذين لا زالوا مستمرون في اعمالهم الاجرامية
ايها العراقيون النصر بين ايديكم ولكم القدرة على سحق اعدائكم اياكم ان تنخدعوا بلعب اعدائكم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat