صفحة الكاتب : اسلام النصراوي

سايد واحد
اسلام النصراوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

تتسابق المصائب نحو عراقنا الحبيب وتنهال عليه كعواصف مدمرة تأخذ بمرورها جملة من افراح شعبه ,و مخلفة وراءها احزانا وويلات ، تعمرُ امد الدهر في مخيلة الاذهان المنكوبة , وتصبح وتمسي اشباحا على من بقوا تحت رحمة القدر ، مأساة تلو أخرى يجرين خلف افراح معلقة على ذمم المعنيين وذوي الشأن ، .. واحدة تحاكي اختها انا اكثر منك وجعا وألماً ،.. فمن حصاد السيارات المفخخة الى لعبة داعش التي ازهقت ارواحا زكيةً طاهرةً .. الى .. الى .. الى ...!!! 
و هنالك حاصد للأرواح لم يسلط عليه الضوء ولربما كان الاكثر شراسة من بين اقرانه (سايد واحد ) او طريق الموت . 
طريق يقع بمنعطف مدينة الديوانية وكما هو معروف بسايد الرعب نتيجة لضيقه وحفره العميقة كأنها قبر مجهز لعابريه . 
فقد حصد هذا الشارع لوحده ولمدة قياسية أمدها (7) أيام قرابة (130 شخصا ) والتي تكاد ان تسجل بموسوعة غينيس للأرقام المأساوية . ولا ادري كم حصد هذا الشارع في زيارة الاربعين لوحدها؟ 
فعلى الرغم من الصيحات والمناشدات الا ان ذوي الشأن اطرقوا بمسامعهم بعيدا عن تلك الحناجر المبحوحة حزنا ، واعرضوا بوجوههم عن اعينٍ ذبلت من البكاء جراء فقد احبتهم . 
وللأسف الشديد وانا اسمع بعض السذج من يفتخر بحديثه حينما يلفظ اسم هذا الشارع او غيره بقوله شارع الموت وقد ذكر اسم العراق بقائمة اكثر البلدان رعبا نتيجة شوارعه المأساوية ، كما عرض سابقا في برنامج (من سيربح المليون). 
فكم سيحصد هو وتوأمه في المأساة ( سريع /الكوت - العمارة) من ارواح نتيجة الخذلان والتخاذل المتعمد ان بقي على ما هو عليه ، فمن واجبنا ان نوصل تلك الصرخات ونكثر الضغط الاعلامي لكي تتحرك سواعد ذوي الشأن خوفا من تكاثر الويلات ان طال الصمت اكثر .
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسلام النصراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/10



كتابة تعليق لموضوع : سايد واحد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net