(داعش) يحتجز 700 عائلة في راوة غربي الأنبار لاستخدامهم كـ”دروع بشرية“
كشفت قيادة الحشد الشعبي بالأنبار، الخميس، عن احتجاز تنظيم (داعش) 700 عائلة في قضاء راوة، غربي المحافظة،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، بهدف استخدامهم كـ”دروع بشرية”، فيما لفتت الى اعدام عناصر التنظيم العشرات من الشباب الذين حاولوا الهرب إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الأمنية.
وقال مدير استخبارات لواء “الصمود” في حديثة، المقدم ناظم الجغيفي، في حديث إلى (المدى برس)، إن “عصابات (داعش) الإرهابية تحتجز 700 عائلة أغلب أفرادها من الأطفال والنساء في قضاء راوة،(180 كم غرب مدينة الرمادي)، بهدف استخدامهم كدروع بشرية”.
وأضاف الجغيفي، أن “إرهابيي (داعش) يمنعون المدنيين من الخروج من مناطق قضاء راوة منذ ثلاث سنوات حيث يفرضون عليهم قوانينهم الإجرامية بإجبارهم على إطالة لحاهم وملابسهم ومنعهم من شرب السجائر أو بيع المخللات (الطرشي) فضلاً عن حرق مكاتب التسجيلات”، مؤكداً أن “داعش أعدم العشرات من الشباب خلال المدة الماضية خلال محاولتهم الهروب إلى حديثة والرطبة التي تسيطر عليها قوات الجيش والشرطة”.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat