صفة بدأت بالرواج وهيَ جلد الذات ! وخدمة الزائرين والضيافة عادات بدويه؟!!!
ابو باقر
يعني : أذا اكرمت الزائِر لوجه الله ـــــــــــــــــــ انتَ مُتخِلف ورجعي .
وأذا اضفت زوار سيد الشُهداء في بيتك ــــــــــ انت بدوي مُفارنة مع التمدن .
شوف السعودية وايران بالزيارات يستغلون المُناسبة للكسب المادي وتحسين الاقتصاد ، وانتَ سائِر بالبلد نحو الهاوية .
اذا ساعدتَ زائِراً وعلى ايّ نحوٍ كان ـــــــــــ انته تريد يكلولك - انتم الكُرماء انتم الشُرفاء !
المختصَر / على الشعب العراقي التخلي من جميع اخلاقياته ونبذ الانسانية وما اوصت به السماء من فضائِل كالسماحة والكرم والعفو والتعاون على البر واغاثة الملهوف ومُساعدة المُحتاج والعشرات من الفضائل حتى يرضى عنك مَن لا تُرضيهم حتى حِكمة جبار السماء والارض .
وسيأتي الان احدهم " المُتطورين " ويقول نحنُ لم نقصِد ذلك بل نقصِد :
تقنين موضوع الزيارة وجعله ان يعود بالنفع الاقتصادي للبلد فنقول :
رغمَ ان الموضوع غير معني به المواطن المُحب للحُسين ولكن سأتنزل معك :
ماذا تُريد في خصوص اطعام الزائر ؟
سيقول : عليكم الاخذ منهم ولو مبلغ رمزي !
يعني تخلى عن فضيلة الكرم ؟ نفس المقصد اعلاه ولكن بِمراوغة !
في خصوص الضيافة ماذا ترى ؟
بناء فنادِق استثمارية واستغلال العائِد الاقتصادي ؟
جيد ، مُهمّة مَنّ هذه ؟ الدولة ام المواطن البسيط ؟
سيقول الدولة ، اذاً لِماذا تُطالِب المواطِن اساساً بِعملٍ هو موكول للدولة ؟
لا يوجد عمل من الدولة ويجب على المواطن ان يفعل ذلك ؟
يعني المواطن ايضاً يأخُذ مُقابِل على السكن والضيافة ؟ وايضاً نفس المقصد اعلاه و بِمراوغة ايضاً !
وهكذا تجد الكثير من هذا الكلام الذي لا استطيع ان اصفِ قائليه الا :
اما انهم يفتقدون هذه الروح الحُسينية المُضحية وبِكُلِ ما تملَك .
او انهم يُغيضهم ان يتحلى الشعب العِراقي بِصفات الدولة المثالية الافلاطونية والتي يتحدث عنها كُلُ مَن جاء من الخارج وعكسّ تلك المُثُل الحُسينية وانتشارها حتى باتت تِلك الدول عِند قدوم مُحرم الحرام يتشابهون في احيائهم لتلك الفضائل الحُسينية من ناحية المشي والكرم ومُساعدة الكبير والعطف على العاجِز .
نعم ان النزعة المادية بدت تأخُذ اثرها من البعض فهم باتوا يقضون دقائقهم وساعاتهم في كيفية الربح واما البعُد المعنوي فأصبح من الماضي ولعله بعد بُرهة يخرُج الينا بعضهم مُتحدِثاً عن خُرافة البُعد المعنوي وهو ليس مِن مُتبنيات الغرب المُتمدن والحقيقة انه حتى الغرب يتبنون الابعاد المعنوية ولكن بصورة مُختلِفة ، نعم ؛ الغرب المُتمدن المادي الخالي مِن المعنى اصبح هو المقياس يُريك صِحة الافعال من خطأها .
هل يعلم هولاء المُتخرصون ما هو معنى ان تُعطي الماء وتسقي العطشان بالمجّان ؟
هوَ شعور عالٍ بِألم استشهاد الحسين (ع) وهوعطِش ، لانه لم يَستَطيع الحصول عليه فارادوا شيعته ان يعطوا الماء لكل انسان و يكون بوسع الكل...
وفِس على ذلك الباقي .
وليتمعن جيداً هولاء في هذا الاصل القُرآني الذي اقره رب الارباب في كتابه الكريم حيثُ يقول : " انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولا شكورا " . هذه الاية عِندما تفهمون اختصاصها بِمن والسائِرون على دربها ، تتهاوى جميع معاذيركم ومُتبنياتكم الفضفاضة والتي لا تجِدُ لها محلاً من الكلام في اربعينيته صلوات ربي عليه .
ملحوظة مؤلِمة \ هذه الحسابات المادية بدأت تخُرج من افواه
بعض ممن يضع قِماش ابيض او اسود على رأسه وكأنّه مُحلِل
اقتصادي لا يحترِم اختصاصه .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ابو باقر

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat