صفحة الكاتب : مهدي المولى

داعش الوهابية مجرد غلاف أخفى خونة العراق وعملاء اعدائه
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 من خلال لقاء تلفزيوني بين  الداعشي الوهابي ناجح الميزان  نائب رئيس المشروع الوهابي الداعشي الصدامي في العراق تحت غطاء نائب رئيس المشروع العربي وبين السيد اسامة الحردان رئيس صحوة الانبار
أجاب السيد اسامة الحردان بضحكة ساخرة  على جواب ما هي داعش الوهابية وقال ليس هناك داعش لم نسمع بهذا الاسم  سمعنا ثيران العشائر عناصر المجالس العسكرية عناصر ساحات العار والانتقام  الفقاعة النتنة وبعد غزو الموصل  سمعنا بداعش الوهابية   وهذا يعني ليس هناك داعش وانما داعش كان غطاء لأخفاء هؤلاء الكلاب المأجورة التي رفعت اعلام ال سعود وال ثاني واردوغان وصدام ثم رفع  علم البرزاني  بعد ما صرخ  احد الدواعش الوهابية في هذه الساحات اي ساحات العار والانتقام ناشد الخائن العميل  مسعود البرزاني بالتحالف معه بقوله نحن وانت على دين واحد على الدين الوهابي  فالنقشبندية احدى منظمات الدين  الوهابي الظلامي التكفيري  لهذا يتطلب التعاون والتحالف للقضاء على الشيعة المجوس وفعلا استجاب ا مسعود البرزاني لدعوة الدواعش الوهابية  وبعد ايام  بدأ غزو الموصل واحتلت الموصل  من قبل ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية وعناصر ساحات العار والانتقام وجحوش البرزاني ولكن تحت اسم داعش الوهابية فكان غطاء لتغطية هؤلاء الخونة والعملاء
كما أعترف واقر السيد أسامة بصدق وصراحة ان  اكثرية ضباط الجيش الشرطة القوى الامنية هم من السنة البعثيين وكانوا السبب في سقوط الموصل وبقية المدن السنية وهم الذين سلطوا الموت على ابناء السنة وهم وراء كل ما اصاب اهل السنة من  قتل وتشريد واغتصاب وتهجير وتدمير للارض وهذه حقيقة لا يمكن انكارها او تجاهلها  حتى الداعشي الوهابي ناجح الميزان اعترف بها
ورد ناجح الميزان الوهابي الداعشي الصدامي نائب  رئيس المشروع  الداعشي الوهابي لكن تحت اسم المشروع العربي  انه يمثل اهل السنة وانه يسعى لحمايتهم والدفاع عنه  رغم ان هؤلاء و مشروعهم  الداعشي الوهابي  العسكري اثبت فشله لهذا طرحوا مشروعهم السياسي رغم ان هؤلاء اي جماعة  المشروع العربي لا يمثلون اهل السنة بل ا ن اهل السنة قرروا وأعلنوا هدر دمائهم وانهم لم ولن يصفحوا عنهم حتى لو الحكومة صفحت عنهم ولم ولن يسمحوا لافراد عوائلهم بالعودة الى منازلهم تحت اي سبب
لكن هذا الجحش اي الميزان وصف داعش الوهابية بانهم ثوار العشائر العربية ثوار اهل السنة وهم الذين سيحررون العراق لكن داعش سرقة الثورة  طبعا  قال ذلك بعد فشل داعش فشل مجموعات المشروع العربي العسكري مشروع ال سعود واردوغان والمجموعات المأجورة امثال ناجح الميزان وخادم عدي صدام وسمساره خميس الخنجر والذي اصبح شيخا بعد قبر عدي وكان هدف ثورة ثيران العشائر والمجالس العسكرية تحت اسم داعش سيحررون العراق  ويلغون الدستور والعملية السياسية  لا نعترف بالحكومة ولا بالجيش ولا بالشرطة كما نقل عن مهرب السكائر  والممنوعات بواسطة وحماية عدي صدام رئيس المشروع الوهابي الداعشي  المقدم من قبل ال سعود واردوغان واصفا داعش الوهابية  وغزوها للعراق واحتلال الموصل والانبار وصلاح الدين انها ثورة العشائر العربية  هدفها تحرير العراق من الاحتلال الفارسي والشيعة الروافض  بل يرفض اسم الدواعش اي الكلاب الوهابية التي ارسلت من قبل ال سعود واردوغان لمساعدة ثيران العشائر والمجالس العسكرية وفقاعات النتنة القذرة  واجاب هل تصدقون ان 2500 شخص لهم القدرة على احتلال الموصل والانبار وصلاح الدين ومناطق في ديالى وحزام بغداد لكن داعش سرقتها تأملوا ان عذره اقبح من فعله ونقول له اذا كانت عدد داعش هذا العدد القليل كيف سرقة  الثورة منكم والذين عددكم كل اهل السنة في العراق كما تدعون الذين عددهم خمسة ملايين 
الغريب ظهر ناجح الميزان بمظهر المؤيد والملتزم بالدستور ويريد تطبيق الدستور والدستور اقر بأقامة الاقاليم وقال انا امثل السنة وكل اهل السنة يؤيدون اقامة الاقاليم لا شك انى هذا رد صدامي وهابي بأمر من ال سعود واردوغان وهدد بانه سيخلق  داعش جديدة اكثر عنفا واكثر تدميرا واكثر  وحشية وظلامية اذا لم يقم الاقليم السني
فرد السيد اسامة الحردان كلنا مع الدستور وتطبيقه واحترامه وطلب من ناجح الميزان وجماعة مشروعه الداعشي الوهابي والصدامي الذي سمي المشروع العربي ان يأتوا الى محافظاتهم ويعيشوا مع ابناء محافظاتهم  واجراء انتخابات حرة وابناء المحافظات هي التي تختار من يمثلها  وقال نرفض اي مشروع  يقدم من قبل ال سعود ال ثاني ارددوغان  واضاف  ابناء المحافظات السنية تختار الذين دافعوا عنها وقدموا دمائهم وارواحهم وقاتلوا الدواعش الوهابية الصدامية التي ذبحت شبابها وأسرت واغتصبت نسائها   هل من المعقول يختاروا من فتحوا ابواب بيوتهم وفروج نسائهم  للدواعش  وخرجوا من العراق  وجعلوا من انفسهم ابواقا  وطبولا للدفاع  عن الكلاب الوهابية والصداميةا واسيادهم ال سعود واردوغان
هل هناك من  لا يعرف ما هي داعش الوهابية
انها ثيران العشائر  والمجالس العسكرية   كلاب ساحات العار والانتقام     الفقاعات النتنة   دواعش السياسة في الحكومة في البرلمان بعض قادة اتحاد القوى  الاخوين النجيفي مسعود البرزاني لقاء وردي الدهلكي المساري الهاشمي العيساوي    الصرخي اليماني الخالصي وكذلك  كل مسئول شيعي في التحالف الوطني ازدادت ثروته عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهؤلاء لصوص حرامية في اسلام الامام علي وهؤلاء هم السبب في  دخول داعش ومناصرة داعش
هذه هي داعش الوهابية    هل هناك شك
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/16



كتابة تعليق لموضوع : داعش الوهابية مجرد غلاف أخفى خونة العراق وعملاء اعدائه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net