صفحة الكاتب : ابراهيم القعير

التحركات الشبابية ودورها في القضاء على الذهنية الأمنية والعسكرية القديمة
ابراهيم القعير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الشباب في الوطن العربي يسعون في هذا الوقت للالتحاق بقطار التغيير الديمقراطي والخلاص من الهيمنة الأمنية والعسكرية التي يعانون منها في دولهم. ولقطف ما يستطيعوا من ثمار هذه التحركات الشعبية المساندة لهم قبل أن يضيق عليهم الخناق ويفوتهم قطار التغيير الحالي لأنة في العادة من الصعب أعادة التاريخ ومواقفه.
معظم الدول العربية وبدون تسمية تعتمد على الحلول الأمنية والعسكرية لا على الحوار في مواجهه أي حراك اجتماعي. تتنافس الأجهزة الأمنية والعسكرية على فرض هيبتها وذلك من خلال التنكيل والقمع والقهر والقتل أحيانا وامتهان الكرامة في سبيل أعادة الوضع كما كان علية في السابق.
حيث بدأنا نسمع مصطلحات جديدة علينا  تستخدم كفزاعات لترويع الناس وتخويف  الذين لم يشتركوا في المسيرات  من الاشتراك في المسيرات القادمة  وبيان عدم جدوى المسيرات وفائدتها وتجييش معارضين لها وتقسيم المجتمع  حتى يستخدموه مستقبلا عذرا لتدخل الاجهزه الأمنية والعسكر واستغلال الأعلام المضلل  لتشويه الحقائق.
لهم العديد من الأساليب التي لا تخفى على احد  من تخويف وتوقيف وسجن وقطع الأرزاق  وقمع وقهر وإذلال  كل ذلك  لمساعدة المسؤولين الأمنيين  على احتكار السلطة وثروة الوطن  وإدامة الفساد والشللية .
بداية التحركات الشبابية  \"ا بناءنا \" سلمية وعفوية  وسهل الوصول أليهم والتحدث معهم ومحاورتهم  وسماع مطالبهم ومحاورتهم على أمكانية الدولة لتلبيتها  هذا  الأسلوب لو اتبع سوف يريح الجميع  ويوفر على خزينة الدولة الكثير  . ولكن الذي يحدث العكس تماما يواجهون من قبل بعض المسؤولين المحتمين بالعقلية القديمة  بالقوى الأمنية والعسكرية  ويخاطبون الشباب بالعقلية الأمنية والفوقية والتعالي عليهم \"انتو شو بفهمكوا\" والاستهتار بمطالبهم  هذا الذي يزيد الشباب إصرارا على الخروج والتحرك ورفع سقف المطالب حتى تصبح تلبيتها صعبة على الفريقين . المطلوب من الجميع تحكيم العقل والحوار وعدم الاحتماء خلف الأجهزة الأمنية والعسكرية قبل أن يفوت القطار.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابراهيم القعير
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/13



كتابة تعليق لموضوع : التحركات الشبابية ودورها في القضاء على الذهنية الأمنية والعسكرية القديمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net