المشروع التبليغي للحوزة العلمية: يستقبل المئات من طلبة وأساتذة الحوزات العلمية للمشاركة والتوجيه الديني في الزيارة الاربعينية
المشروع التبليغي لزيارة الاربعين

 

الجمعة

10 صفر الخير 1438 هـ

11/11/2016م

استقبل المشروع التبليغي للحوزة العلمية، في مقره، المئات من طلبة وأساتذة وفضلاء الحوزات العلمية من قم المقدسة وايران، ولبنان، وعدد أخر من الدول الاسلامية.

وعن طبيعة المشاركة قال السيد جواد الخوئي من فضلاء الحوزة العلمية العراق: "إن زحف الحشود المليونية الراجلة التي نراها اليوم وقد نزلت جميعا للشارع، قاصدة نحو الحسين عليه السلام، لأحياء الزيارة الأربعينية، دليل حي على عظيم شأن هذه الزيارة، وعلو منزلتها عند الله سبحانه وتعالى.

وتأتي مشاركتنا في أطار دعم هذا المشروع، واستجابة لتوجيهات وإرشادات المرجعية في هذا الخصوص، وتم نشر المئات من طلبة الحوزة العلمية على طول الطرق الممتدة لكربلاء المقدسة وفي جميع محاورها.

وقد ثمّن الخوئي الجهود المبذولة، وما رافقها من عمل كبير في سبيل أن يخرج المشروع بهذا التنظيم والتنسيق الرائع.

السيد حيدر قمشه أي، مبلغ، من الجهورية الاسلامية الايرانية، حوزة قم المقدسة، ذكر الى أن المشروع يخطو خطوات كبيرة، تستحق الاحترام، وهذه المشاركة جاءت لتعزيز وإسناد المشروع.

مشيرا الى ضرورة بذل الجهد في ايصال ارشادات وتوجيهات المرجعية الرشيدة للناس جميعا، والوقوف على اهم قضاياهم ومعالجتها قدر الامكان.

وقارن فضيلته بين الزيارة الاربعينية في وقت مضى، وما أصبحت عليه اليوم بفضل الله سبحانه، داعيا الجميع الى التمسك بنصح المرجعية والعمل على رفعة الدين والمذهب الكريم.

من جهته أشار السيد محمد حسن الخلخالي، من حوزة قم المقدسة، الى أن الزيارة أصبح لها مغزى عظيم في نشر علوم أهل البيت (عليهم السلام).

السيد الخلخالي بين أهمية هذه الزيارة، وما على المبلغ القيام به خلالها، موضحا ذلك بإمكانية الافادة من الوقت الكبير والفرصة المتوفرة لنشر المعارف والعلوم الدينية والإرشادات والتوجيه للزوار الكرام.

ونوه خلال حديثه موصيا المبلغين، الى ضرورة الارتقاء بكل اعمالهم بما يجعل العمل لسان حال، داعيا اياهم الى بذل المزيد من الجهد لنصرة الدين والمذهب.

الموضوع السابق فضلاء الحوزة العلمية يشاركون في المشروع التبليغي ويؤكدون على: ضرورة الاهتمام بتعاليم الدين الحنيف،وإرشادات ووصايا المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat