دواعش السياسة اكثر خطرا من دواعش الارهاب
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان دواعش السياسة هم الخطر الحقيقي وهم الذين سهلوا دخول الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود وهم الذين مدوهم بالقوة والسلاح وهم الذين ارشدوهم وهم الذين احتضنوهم ورعوهم وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وهم الذين قدموا لهم الطعام والشراب والمنام وكل ما يحتاجون وما يرغبون وما يشتهون ولولاهم لما تمكن الدواعش من احتلال اي قرية مدينة في العراق ولا حتى متر مربع من ارض العراق وهذه حقيقة واضحة وملموسة لا يمكن لاحد مهما كان تجاهلها او انكارها والغريب كثير ما يفتخر بها هؤلاء الدواعش وخاصة الذين اكتشف امرهم وتمكنوا من الهرب الى خارج العراق امثال الهاشمي والدايني والجبوري والدليمي والعيساوي وغيرهم الكثير وحتى الذين استمروا في العملية السياسية امثال لقاء وردي والدهلكي والمساري والاخوين النجفي والبرزاني ومن معهم من الذين يمثلون الدواعش الوهابية وال سعود واردوغان في البرلمان العراقي وكان هدفهم افشال العملية السياسية وخلق الفوضى والنزعات الطائفية والدينية والعرقية والعشائرية والمنطقية
فلعب دواعش السياسة دورا مهما واساسيا في كل ما حدث في العراق من فساد اداري ومالي ومن سوء خدمات ومن فوضى وصراعات طائفية وعشائرية ومناطقية وعرقية والغاء القانون والمؤسسات القانونية ووضع الدستور والمؤسسات الدستورية على الرف وحل محل كل ذلك اعراف العشائر وشيوخها بحيث اصبح للاعراف العشائرية المتخلفة البدوية الى ما قبل الاسلام
فالأعراف العشائرية هي التي توصل المسئول الى البرلمان الى الحكومة الى مجلس المحافظة الى رئيس مجلس المحافظة الى المحافظ وهي التي تقيله وبدأت الخلافات والصراعات بين المسئولين فكانت خلافات عشائرية وكانت تحل هذه الخلافات بين المسئولين وفق اعراف العشائر وشيوخها حتى اصبحت مقرات الوزارة المؤسسة الدائرة مضيف لشيخ عشيرة المسئول ووجهائها وكل افراد العشيرة
لهذا نرى المسئول سواء كان عضو في البرلمان وزير في الحكومة رئيس مؤسسة مدير عام دائر مدير في دائرة امنية قائد في الجيش كل همه خدمة شيخ عشيرته وجهاء عشيرته افراد العشيرة لان هؤلاء هم الذين اوصلوه الى الحكم وهم الذين يدافعون عنه وهم الذين يحمونه وبفضلهم مستمر في منصبه
لهذا اي وزير اي مسئول توجه اليه تهمة في الفساد مجرد تهمة تخرج عشيرته في مظاهرات احتجاج واستنكار مهددة ومتوعدة من اتهم ابنها البار وهكذا لم يعتقل اي مسؤول رغم انتشار الفساد في كل المجالات ومن القمة الى القاعدة
وعن طريق هؤلاء المسئولين وشيوخ عشائرهم ووجهائها تمكن ال سعود اردوغان اغرائهم فعمت بصرهم وبصيرتهم وباعوا عرضهم وارضهم ومقدساتهم التي كثير ما يتباهون بها ويفتخرون كذبا ورياء امثال ثيران العشائر المجالس العسكرية كما صنعوا من بعضهم رجال دين امثال الصرخي اليماني الخالصي وغيرهم الكثير واستقبلوا الكلاب الوهابية التي ارسلها ال سعود وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم
من هذا يمكننا القول ان دواعش السياسية هم ام واب دواعش الارهاب لا يمكننا القضاء على دواعش العنف والارهاب الا بالقضاء على دواعش السياسة كما علينا ان نعي وندرك ان القضاء على دواعش العنف والارهاب امر سهل وبسيط الا انه من الصعوبة جدا القضاء على دواعش السياسية
لهذا يجب التوجه جميعا للقضاء على دواعش السياسة وفق خطة واحدة وضعت بعقلانية وصدق واخلاص والتصدي بعزيمة واصرار وبنكران ذات والانطلاق من المصلحة العامة من مصلحة العراق والعراقيين من منفعة العراق والعراقيين والتخلي الكامل عن المصالح الخاصة والمنافع الذاتية والتنافس الحاد من اجل تطبيق وتنفيذ تلك الخطة
والا لا يمكننا القضاء على داعش الارهاب والعنف نعم قد تضعف تختفي بعض الوقت لكنها تظهر مرة اخرى بشكل آخر وبلون يختلف اكثر عنفا واكثر ارهابا وهكذا يستمر ذبح العراقيين وتدمير العراق الى ما لانهاية
نعم حررنا وطهرنا جرف الصخر والتاجي وصلاح الدين والانبار والشرقاط والقيارة والآن يحاصرون الموصل وتحريرها امر حتمي لا تتجاوز الا ايام قليلة
لكن داعش لا تزال تذبح الابرياء بسياراتهم المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والغزوات المتكررة في مناطق مختلفة من العراق ويعود ذلك لوجود دواعش السياسة وزيادة نفوذهم وقوتهم في كل أجهزة ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية من القمة الى القاعدة وفي كل المجالات المختلفة بل ان نفوذ دواعش السياسة اقوى واكثر تأثير من الجهات السياسية الاخرى
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان دواعش السياسة هم الخطر الحقيقي وهم الذين سهلوا دخول الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود وهم الذين مدوهم بالقوة والسلاح وهم الذين ارشدوهم وهم الذين احتضنوهم ورعوهم وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وهم الذين قدموا لهم الطعام والشراب والمنام وكل ما يحتاجون وما يرغبون وما يشتهون ولولاهم لما تمكن الدواعش من احتلال اي قرية مدينة في العراق ولا حتى متر مربع من ارض العراق وهذه حقيقة واضحة وملموسة لا يمكن لاحد مهما كان تجاهلها او انكارها والغريب كثير ما يفتخر بها هؤلاء الدواعش وخاصة الذين اكتشف امرهم وتمكنوا من الهرب الى خارج العراق امثال الهاشمي والدايني والجبوري والدليمي والعيساوي وغيرهم الكثير وحتى الذين استمروا في العملية السياسية امثال لقاء وردي والدهلكي والمساري والاخوين النجفي والبرزاني ومن معهم من الذين يمثلون الدواعش الوهابية وال سعود واردوغان في البرلمان العراقي وكان هدفهم افشال العملية السياسية وخلق الفوضى والنزعات الطائفية والدينية والعرقية والعشائرية والمنطقية
فلعب دواعش السياسة دورا مهما واساسيا في كل ما حدث في العراق من فساد اداري ومالي ومن سوء خدمات ومن فوضى وصراعات طائفية وعشائرية ومناطقية وعرقية والغاء القانون والمؤسسات القانونية ووضع الدستور والمؤسسات الدستورية على الرف وحل محل كل ذلك اعراف العشائر وشيوخها بحيث اصبح للاعراف العشائرية المتخلفة البدوية الى ما قبل الاسلام
فالأعراف العشائرية هي التي توصل المسئول الى البرلمان الى الحكومة الى مجلس المحافظة الى رئيس مجلس المحافظة الى المحافظ وهي التي تقيله وبدأت الخلافات والصراعات بين المسئولين فكانت خلافات عشائرية وكانت تحل هذه الخلافات بين المسئولين وفق اعراف العشائر وشيوخها حتى اصبحت مقرات الوزارة المؤسسة الدائرة مضيف لشيخ عشيرة المسئول ووجهائها وكل افراد العشيرة
لهذا نرى المسئول سواء كان عضو في البرلمان وزير في الحكومة رئيس مؤسسة مدير عام دائر مدير في دائرة امنية قائد في الجيش كل همه خدمة شيخ عشيرته وجهاء عشيرته افراد العشيرة لان هؤلاء هم الذين اوصلوه الى الحكم وهم الذين يدافعون عنه وهم الذين يحمونه وبفضلهم مستمر في منصبه
لهذا اي وزير اي مسئول توجه اليه تهمة في الفساد مجرد تهمة تخرج عشيرته في مظاهرات احتجاج واستنكار مهددة ومتوعدة من اتهم ابنها البار وهكذا لم يعتقل اي مسؤول رغم انتشار الفساد في كل المجالات ومن القمة الى القاعدة
وعن طريق هؤلاء المسئولين وشيوخ عشائرهم ووجهائها تمكن ال سعود اردوغان اغرائهم فعمت بصرهم وبصيرتهم وباعوا عرضهم وارضهم ومقدساتهم التي كثير ما يتباهون بها ويفتخرون كذبا ورياء امثال ثيران العشائر المجالس العسكرية كما صنعوا من بعضهم رجال دين امثال الصرخي اليماني الخالصي وغيرهم الكثير واستقبلوا الكلاب الوهابية التي ارسلها ال سعود وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم
من هذا يمكننا القول ان دواعش السياسية هم ام واب دواعش الارهاب لا يمكننا القضاء على دواعش العنف والارهاب الا بالقضاء على دواعش السياسة كما علينا ان نعي وندرك ان القضاء على دواعش العنف والارهاب امر سهل وبسيط الا انه من الصعوبة جدا القضاء على دواعش السياسية
لهذا يجب التوجه جميعا للقضاء على دواعش السياسة وفق خطة واحدة وضعت بعقلانية وصدق واخلاص والتصدي بعزيمة واصرار وبنكران ذات والانطلاق من المصلحة العامة من مصلحة العراق والعراقيين من منفعة العراق والعراقيين والتخلي الكامل عن المصالح الخاصة والمنافع الذاتية والتنافس الحاد من اجل تطبيق وتنفيذ تلك الخطة
والا لا يمكننا القضاء على داعش الارهاب والعنف نعم قد تضعف تختفي بعض الوقت لكنها تظهر مرة اخرى بشكل آخر وبلون يختلف اكثر عنفا واكثر ارهابا وهكذا يستمر ذبح العراقيين وتدمير العراق الى ما لانهاية
نعم حررنا وطهرنا جرف الصخر والتاجي وصلاح الدين والانبار والشرقاط والقيارة والآن يحاصرون الموصل وتحريرها امر حتمي لا تتجاوز الا ايام قليلة
لكن داعش لا تزال تذبح الابرياء بسياراتهم المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والغزوات المتكررة في مناطق مختلفة من العراق ويعود ذلك لوجود دواعش السياسة وزيادة نفوذهم وقوتهم في كل أجهزة ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية من القمة الى القاعدة وفي كل المجالات المختلفة بل ان نفوذ دواعش السياسة اقوى واكثر تأثير من الجهات السياسية الاخرى
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat